المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 29 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2017 / م.إ 011 |
التاريخ الميلادي | السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 م |
بيان صحفي
الطغاة الذين يظنون بأن الشجاع يلماز ستنكسر عزيمته سيصابون بخيبة أمل!
(مترجم)
قام مساء أمس حشد كبير من رجال الشرطة من قيادة شرطة أنقرة، باعتقال يلماز شيلك بينما كان على مائدة الإفطار ووضعوه في السجن. إن هذا الظلم الذي يشهده المسلمون في شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفطر، سيبقى إلى الأبد نقطةً سوداء في جبين الجناة. إن يلماز شيلك الذي حمل دعوة الإسلام على عاتقه لسنوات، هو واحد فقط من ضحايا الاضطهاد القضائي ضد حزب التحرير.
إن يلماز شيلك قد احتجز وسجن مرات عديدة من قبل، ظلماً وبشكل غير قانوني. إن القضيتين المنفصلتين الّلتين كانتا الذريعة لسجنه في هذه الأيام المباركة كلاهما محزن ومثير للسخرية على أقل تقدير. ففي عام 2005 قام يلماز شيلك بصفته الناطق الرسمي لحزب التحرير في تركيا، بإرسال بطاقات تهنئة بعيد الفطر السعيد إلى العديد من المؤسسات المدنية والرسمية، ولكن بناء على شكوى سنان أيغون رئيس غرفة تجارة أنقرة آنذاك تمت إدانة يلماز وحكم عليه بالسجن لسبع سنوات ونصف. ومرةً أخرى تصدى للافتراءات التي يتعرض لها حزب التحرير وخاصة من قبل وسائل الإعلام التابعة لـ "الهيكل الموازي"، وتحدث أمام الكاميرات. ولأنه دحض تلك الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، تمت إدانته وحكم عليه بالسجن لسبع سنوات ونصف أخرى عام 2009.
في الوقت الذي يتم فيه قبول الالتماس الشخصي للمحكمة الدستورية من أولئك الذين تمت محاكمتهم في قضية إرجينيكون على الفور، ويتم الإفراج عنهم دون تأخير، وفوق ذلك يكافأون بملايين الليرات كتعويض، ينتظر التماس يلماز شيلك على رفوف المحكمة الدستورية لسنوات! وفي الوقت الذي يتم فيه قبول إعادة محاكمات العلمانيين والكماليين على الفور وتتم تبرئتهم واحدًا تلو الآخر، تُرفض التماسات إعادة محاكمة يلماز شيلك! هذا هو الظلم القضائي والقانون المجرم المعادي لحزب التحرير. إن هذا الوضع المهين يؤذن بنهاية سيئة لأولئك الظلمة.
وإننا نقول من هذا المقام لأولئك الذين هم في السلطة، وللسلطات والمسؤولين، ولكل الظالمين الذين لهم دور في هذا الظلم: لقد أصدرتم ونفذتم أحكاماً قضائية بالسجن آلاف السنين على المسلمين بتهمة (الإرهاب) في الوقت الذي لم تكونوا تملكون فيه أي دليل على قيام يلماز شيلك أو أي من أعضاء حزب التحرير بعمل (إرهابي)! ولقد قمتم بقمع شباب حزب التحرير الذين يعارضون أي شكل وكل نوع من أنواع العنف و(الإرهاب) بوصفهم بأنهم "أعضاء في منظمة إرهابية". مرت أيام كنتم تفعلون الشيء ذاته مع الكماليين أعداء الإسلام! ومرت أيام فعلتم الشيء ذاته مع أصدقائكم القدامى في حركة "فتح الله غولان"! مرت أيام وجدتم فيها من يعاونكم على ارتكاب جرائمكم هذه!
أيها الظلمة!
ألا تخشون الله؟ هل فكرتم يوما في نهايتكم؟ إن كنتم تظنون أنكم ستكسرون عزيمة يلماز الشجاع بظلمكم فستصابون بخيبة أمل! إن ظلمكم هذا جعل يلماز الشجاع كالصُّلب (شيلك) في الدعوة وسيجعل كثيرين آخرين كالصُّلب في الدعوة أيضا من أجل الإسلام! وسوف تحاسبون بظلمكم العظيم هذا يوم الحساب على جرائمكم التي ارتكبتموها.
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |
5 تعليقات
-
"#يلماز_شيلك_ليس_وحيداً!"
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
#يلماز_شيلك_ليس_وحيداً! #yılmazçelikyalnızdeğildir -
جزاكم الله خيرا
-
فك الله اسره
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
#يلماز_شيلك_ليس_وحيداً!
#yılmazçelikyalnızdeğildir