الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    17 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 08
التاريخ الميلادي     الجمعة, 22 شباط/فبراير 2019 م

  

 

بيان صحفي

 

على أبواب 28 شباط؛ ظلم القضاء وغرابته لا يعرف حدوداً!

 

(مترجم)

 

تم توقيف عثمان يلديز من أعضاء حزب التحرير الذي يحمل الدعوة الإسلامية، وعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تركيا، أثناء خروجه من بيته في إسطنبول ليلة الأربعاء 20 شباط 2019، وأودع السجن بعد إجراءات الاعتقال في يوم الخميس 21 شباط 2019. ففي أعقاب مصادقة دائرة الجزاء السادسة عشرة للمحكمة العليا في نهاية عام 2017 على دعوى حزب التحرير بشكل جماعي؛ اكتسب حكم السجن بـ10 سنوات على الأخ عثمان يلديز في قضيتين مختلفتي درجة القطعية، وسيبقى في السجن خمس سنوات أخرى ما لم يوضع حد للمجزرة القضائية الموجهة ضد حزب التحرير.

 

وقد سبق أن بينا مراراً أن الظلم الواقع على شباب حزب التحرير الصادقين المخلصين منذ أعوام طويلة تحول في الآونة الأخيرة إلى مجزرة قضائية. فقد عملت دائرة الجزاء التاسعة التي أغلقت وتشتت لعلاقتها بتنظيم إرهابي في المحكمة العليا، عملت جاهدة لإدراج حزب التحرير في إطار التنظيمات (الإرهابية). وبناء على هذا القرار المشؤوم أودع السجن كثير من شباب حزب التحرير لأعوام طويلة. وبينما كان المنتظر من دائرة الجزاء السادسة عشرة التي خلفت الدائرة التاسعة التي أُغلقت أن تضع حدا لهذا الظلم؛ سلكت هذه الدائرة سيرة سلفها وصادقت على عقوبات بالسجن مجموعها 660 سنة لـ105 شباب من حزب التحرير. وقد قوبل هذا القرار التعسفي الذي لا يستند إلى أي دليل من جميع المسلمين الغيورين باعتباره فضيحة كبرى.

 

وكانت المحكمة الدستورية قد بينت بوضوح أن قرارات المحاكم وقرارات المحاكم العليا على حد سواء في العقوبات المفروضة ليست حقوقية ولا قانونية ولا تستند إلى أي موجب، وأن حزب التحرير ليس تنظيماً إرهابياً. وفي الوقت الذي كان ينبغي أن يشكل فيه قرار المحكمة الدستورية هذا سابقة تبطل كل الملفات وتوجب إعادة المحاكمات؛ فإن إصرار المحاكم المحلية على تجاهل قرار المحكمة الدستورية وتسريعها لإجراءات تنفيذ العقوبات الصادرة في هذه القضايا خرج عن كونه مجرد ظلم محكمةٍ، إلى مجزرة تقوم بها المحاكم.

 

إننا نقول لكل من له صلة بهذه المجزرة القضائية: إن حزب التحرير وشبابه لن يقدموا أي تنازلات عن الدعوة الإسلامية التي حملوها، وسيستمرون في حملها دون تلكؤ أو توقف، هكذا كان شأنه حتى الآن، وسيكون كذلك بعد الآن، ولن تثني العقوبات والمظالم هؤلاء الشباب الأتقياء المخلصين عن طريقهم، ولن تكون هذه المظالم سوى مزيد من الأوزار تثقل ميزان سيئاتكم في وقتٍ لا تزيد رجال الدعوة الأبطال إلا عزيمةً وأجراً. ولا تنسوا أن سنة الله في المظالم لا تتخلف. وقد قال q: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 01 آذار/مارس 2019م 08:44 تعليق

    « إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ »

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع