المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 22 من جمادى الثانية 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 09 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 27 شباط/فبراير 2019 م |
بيان صحفي
فرعون مصر الذي يقوم بإعدام المظلومين؛ ديكتاتورٌ انقلابي
(مترجم)
إن أحكام الإعدام الصادرة من الانقلابي دمية أمريكا في مصر السيسي تنفذ تباعاً، ويتم إعدام الأبطال المسلمين في ربيع أعمارهم وزهرة شبابهم واحداً واحداً. فنظام فرعون الذي قام بإعدام 42 مسلماً منذ اغتصابه السلطة بالانقلاب أضاف منذ يومين إلى سجل الشهداء الذين أعدمهم تسعة شبان مسلمين آخرين، وينتظر قرابة خمسين آخرين تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم ما لم يوضع حد لمظالم فرعون الطاغية.
إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا إذ نلعن النظام المصري الظالم نذكره بما يلي:
1- الصداقة والرحمة والصفح الذي تبدونه لأمريكا وكيان يهود الغاصب، لماذا لا تتعاملون به مع المسلمين والمظلومين الذين ترسلونهم إلى حبال المشانق؟! أم أن أصدقاءكم هم الكفار الذين يحادون الله ورسوله ويعلنون عداءهم للمؤمنين؟! ألا تعلمون عاقبة أمر هؤلاء؟! ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ [المجادلة: 5].
2- إن أيديكم القذرة بمصافحة غاصبي المسجد الأقصى وأسيادكم من الكفار الغربيين لوثت الآن دماء المسلمين الطاهرة، ومظالمكم التي ترتكبونها منذ اغتصابكم السلطة يهتز لها عرش الرحمن، ولكن رويداً، فلا شك بأنكم ستحاسبون على ما تجترحه أيديكم، ويؤخذ منكم ثأر المظلومين عاجلاً أم آجلاً، لأن الله سبحانه ﴿عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ [إبراهيم: 47].
3- إنكم قساة القلوب، أشداء، شيمتكم الغدر تجاه شعوبكم، لطفاء مؤدبون أمام الغرب المستعمرين، لكنكم لا تساوون عندهم إلا البيادق التي يستخدمونها في مصالحهم، فإذا ما انتهت مصالحهم سرعان ما يضحون بكم، واعتبروا بسلفكم حسني مبارك واتعظوا إن كانت لديكم بقية عقل! ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى﴾ [طه: 128].
4- ولا تنسوا أبداً أن النصر للمتقين الذين يرتقون إلى منصات الإعدام وهم مستبشرون، والخيبة والخسران لكم! ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ [الأحزاب: 23].
أيها المسلمون! إن أمريكا التي تثرثر وتطبل بحقوق الإنسان هي نفسها التي تقف بوضوح خلف هذا النظام المجرم. وحَواريّو الديمقراطية الذين ينظمون القمة العربية الأوروبية في القاهرة؛ أظهروا نفاقهم مرة أخرى بصمتهم أمام الإعدامات! وأردوغان الذي يشجب الإعدامات الجارية في مصر من أعلى مقامٍ، هو نفسه الذي قام قبل شهر بتسليم محمد حسين عبد الحفيظ المحكوم بالإعدام إلى هذا النظام الانقلابي المجرم! وأردوغان الذي بدأ يعطي إشارات إعادة العلاقات مع النظام الأسدي الظالم وقاتل مئات الألوف من الناس الأبرياء عبر حديثه عن اتفاقية أضنة؛ لن يتردد في إعطاء تلك الإشارات لنظام السيسي الفرعوني عندما تقتضيه مصلحته، ولا نملك إلا أن نقول: «إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت»!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |
1 تعليق
-
لهم جميعا من الله ما يستحقون