المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 10 من شوال 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 14 |
التاريخ الميلادي | السبت, 22 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
نداء من 21 مدينة للجيوش بالتوجه إلى الأقصى للوقوف في وجه كيان يهود!
(مترجم)
إن أعمال النهب والغصب التي شرع بها كيان يهود المحتل في حي الشيخ جراح في القدس في بداية شهر رمضان، قد تحولت بعد ذلك إلى مجازر جماعية. ونتيجة لاعتدائه على المدنيين الأبرياء في القدس وغزة بالقذائف والقنابل، سقط 248 شهيداً، من بينهم 66 طفلاً و39 امرأة. كما أن إخواننا الفلسطينيين، الذين يعيشون بالفعل في سجن مفتوح منذ 75 عاما بسبب الاحتلال والحصار، قد أمضوا عيد الفطر تحت القصف. كذلك فإن حكومة نتنياهو، التي لا ترى أي بأس في إشعال النيران في القدس في سبيل مستقبلها السياسي الخاص، قد واصلت هجماتها، على الرغم من أنها صرحت بموافقتها على وقف إطلاق النار. غير أن ما يجعل الكيان المحتل الذي لم يف بوعده أبداً حتى اليوم، متغطرسا للغاية، هو عدم وجود قادة مسؤولين يوقفونه عند حده، لأن حكام البلاد الإسلامية لا يصدر عنهم إلا الإدانة ورفع القضية إلى الأمم المتحدة! أما المدافعون عن حقوق المسلمين فقد احتشدوا في الساحات لدعم الشعب الفلسطيني سواء في تركيا أو في أنحاء العالم أجمع، موجهين النداء للحكام والجيوش من أجل إنهاء الاحتلال.
وإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا قمنا في يوم 21 أيار/مايو بعد صلاة الجمعة في 21 مدينة مختلفة في تركيا بأداء صلاة الجنازة على الغائب من أجل إخواننا المسلمين شهداء فلسطين، كما قمنا بلعن كيان يهود المحتل، والإدلاء بتصريحات صحفية، والدعاء من أجل حقوق المسلمين المظلومين عامة وفي فلسطين خاصة. كما شارك المسلمون في هذه النشاطات التي نظمناها في الساحات والمساجد في كل من إسطنبول، وأنقرة، وأضنة، وبورصة، وأديامان، وشانلي أورفا، وسيفيريك، وغازي عنتاب، وكهرمان مرش، وديار بكر، وإرغاني، وهاتاي، ومرسين، وأنطاليا، وبيتليس/ تاتفان، ووان، وقونية، وكرمان، وأكساراي، وإزمير، وأيدين ويالوفا.
في التصريحات الصحفية هذه، قلنا إن العالم قد شهد أمرين في هذه الفترة؛ الأمر الأول الواعد هو "المقاومة الملحمية للشعب الفلسطيني، الذي ضحى بالغالي والنفيس للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس. أولئك الذين دافعوا وقاوموا يهود الغاصبين، الذين اعتدوا عليهم بالأسلحة المتقدمة، بالحجارة والعصي. فكانت مقاومة ضارية، جعلت جنود يهود والمستوطنين يتفاجأون ولا يعرفون ما يفعلون وأي منقلب ينقلبون". أما الأمر الثاني القاهر الذي شهده العالم كله هو حقيقة أن حكام المسلمين، وخاصة العرب، يدخلون في سباق الإدانة والاستنكار. "هؤلاء الحكام العاجزون، الذين لم يفعلوا شيئا منذ سنوات سوى الإدانة والاستنكار، قد فعلوا مرة أخرى ما هو متوقع منهم وقاموا بالإدانة فقط. وبينما يقوم قادة العديد من البلدان بما في ذلك تركيا بتصريحات "الإدانة بشدة"، قامت كذلك منظمة التعاون الإسلامي المكونة من 57 دولة بإعلان إدانتها لكيان يهود بأشد العبارات".
بعد التصريحات الصحفية، سألنا الله عز وجل نصرته وعونه، وتوجهنا بالدعاء التالي: اللهم اشهد! اللهم اشهد! اللهم إننا بريئون من موالاة كيان يهود الغاصب، كما أننا بريئون مِن موالاة الذين يوالون كيان يهود الغاصب. اللهم إننا بريئون مِن الذين يضحون بدماء المسلمين في سبيل سياساتهم الواقعية. يا ربنا! اللهم تقبل منا شهادتنا! اللهم مُنَّ علينا بالخليفة الراشد الذي يُسَيِّر الجيوش إلى الأقصى ويمسح الدموع من عيون المسلمين، ويجعل الغاصب اليهودي يدفع ثمن أفعاله، وثمن الظلم الذي اقترفه كله، يا الله.
إننا نتقدم بالشكر والدعاء برضا الله عن جميع المسلمين الذين اشتركوا معنا بأداء صلاة الجنازة على الغائب من أجل إخواننا المسلمين شهداء فلسطين، ولعن كيان يهود المحتل، والتصريحات الصحفية.
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies #AqsaCallsArmies
#OrdularAksaya
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |