السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    5 من شـعبان 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 10
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 آذار/مارس 2022 م

بيان صحفي

 

دعوة هيرتسوغ إلى تركيا خيانة للمسجد الأقصى!

(مترجم)

 

 

أعلنت دائرة اتصالات رئاسة الجمهورية عن زيارة رئيس كيان يهود الغاصب هيرتسوغ إلى تركيا بناء على دعوة من الرئيس أردوغان. وقد ذكرت أنه ستتم مناقشة الخطوات التي يتعين اتخاذها لتحسين التعاون بين تركيا وكيان يهود ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة خلال اللقاء يومي 9 و10 آذار/مارس بين أردوغان ورئيس كيان يهود هيرتسوغ.

 

هذا الرئيس، الذي سيأتي إلى تركيا كضيف رسمي يمثل كيان يهود الذي اغتصب الأرض المباركة عام 1948. كذلك فإن هذا الشخص هو ممثل للكيان المجرم الذي قصف الأطفال الأبرياء على شواطئ غزة وقتل المسلمين على متن سفينة مافي مرمرة مثل قرصان في البحر الأبيض المتوسط. وهذا الشخص هو ممثل للكيان الجبان والحقير الذي يقيم الحواجز كل عام خلال شهر رمضان، ويمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك، ويمنعهم من أداء عبادتهم، ويلطخ شهر رمضان المبارك بالدماء لأعذار مختلفة كل عام. هذا الشخص هو أيضاً ممثل للكيان البلطجي الذي يمنح منازل المسلمين التي تمت مصادرتها قسراً في القدس والخليل والضفة الغربية وجميع أنحاء فلسطين لليهود المستوطنين. فهذا الشخص لا يختلف عن أسلافه، نتنياهو وشارون وبيريز. لأن هذا الشخص يأتي إلى تركيا ليمثل "محور الشر" الكيان الغاصب الذي يحتل أرض المسجد الأقصى المبارك والذي سبق وأن أشار إليه أردوغان باسم "دولة الإرهاب".

 

هذا الكيان الغاصب يبقى صامداً بالاستناد إلى أمريكا والغرب المعادين للإسلام، والحكام الموالين لهم. وعلى مدى 74 عاما، واصل مذابحه، واستمد شجاعته من جبن الدول العربية وصمت الحكام في تركيا وغيرها من البلاد الإسلامية. لذلك لا يجوز شرعاً دعوته إلى تركيا التي هي أرض إسلامية. فالجلوس معه على الطاولة نفسها، والتحاور معه خيانة للمسجد الأقصى وفلسطين ومافي مرمرة والشهداء وجميع المسلمين.

 

ينبغي لأردوغان أن يلغي هذه الدعوة فوراً لو كان صادقاً في تصريحاته السابقة بشأن هذا الكيان الغاصب. وإن كان قد نسي كلماته، فإننا نذكره باسم حزب التحرير/ ولاية تركيا، أنه قال سابقاً: "طالما أنني في منصبي هذا، لا أستطيع التفكير أبداً في أي شيء إيجابي مع (إسرائيل)...! لا يمكن أن ننظر بإيجابية للدولة الإرهابية (إسرائيل). وكما قلت بالأمس، فإن دعوتي موجهة إلى العالم الإسلامي. فإن هذه المحن ستستمر ما لم يوضح موقفه ضد (إسرائيل). نحن موقفنا واضح وصريح. وصلنا إلى النقطة التي نعيد فيها ضبط علاقتنا مع (إسرائيل). فـ(إسرائيل) حالياً ترتكب إبادة جماعية"! لكنكم لا زلتم الآن في منصبكم، والكيان الغاصب مستمر في ذبح المسلمين في فلسطين! فلم يتغير شيء منذ ذلك الحين! والواقع أن جنود هذا الكيان الجبناء ألقوا الأسبوع الماضي قنابل صوتية على أطفال أبرياء وجرحوا بعضهم، وضربوا واحتجزوا أطفالاً آخرين. لكنكم نسيتم وتجاهلتم كل هذه الجرائم والفظائع التي يرتكبها المحتلون!

 

أيها الحكام: إن قيمة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين لا ترتبط فقط باحتلالهما، ولكن أيضاً هي أرض مباركة في ديننا، فالمسجد الأقصى هو أول قبلة للمسلمين. وهو المكان الذي عرج منه الرسول ﷺ إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج. فلا يمكن قبول أي كيان محتل على الأراضي الإسلامية. ومن غير المقبول أبداً وقطعاً كذلك أن يحدث هذا الاحتلال على أرض مقدسة. لذلك، فإن الاعتراف بهذا الكيان الغاصب، والاتصال والتعاون معه في الشؤون العسكرية أو السياسية أو التجارية أو أي مسألة أخرى، هو حرام شرعاً ومرفوض سياسياً. والذي ينبغي على حكام البلاد الإسلامية، وخاصة تركيا فعله هو قطع جميع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب وإعلان الحرب ضده. قال الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع