المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 27 من رمــضان المبارك 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | السبت, 27 أيلول/سبتمبر 2008 م |
-بيـان صـحفي- إننا نستنكر بشدة اعتقال السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحريرفي ولاية تركيا في نطاق تحقيقات الآرجنكون مترجم
في أنقرة، قامت العناصر الأمنية التابعة للجمهورية التركية العلمانية (اللادينية) يوم الجمعة الموافق 26 أيلول/سبتمبر 2008 مساءاً وقت الإفطار وفي الليلة التي هي خير من ألف شهر (ليلة القدر) بإيقاف يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا في نطاق التحقيقات المتعلقة بالآرجنكون، ولوجود قرار اعتقال غيبي بحقه بناءاً على صدور قرار محكمة غير قابل للطعن بحقه في دعوى سابقة تم اعتقاله وحول مباشرة إلى سجن ف-تبه في منطقة سنجان بأنقرة.
إن السيد يلماز شيلك الذي قام بإصدار بيانين صحفيين متعاقبين والذي أجرى لقاءاً صحفياً (ريبورتاج) عقب الاعتقالات والأخبار التي تسببت الأسبوع المنصرم بادعاء وجود علاقة بين حزب التحرير وتنظيم الآرجنكون الإرهابي، قام بنقض الادعاءات بلسان لاذع وردها جملة وتفصيلاً بعبارات جازمة. لذا فإن إيقافه على خلفية تحقيقات الآرجنكون بالرغم من ذلك كله يُظهر للعيان أن حكومة حزب العدالة والتنمية ومدعي عامي الآرجنكون الموالين لها الذين ارتضوا لأنفسهم خدمة الهجمة الاستعمارية الرأسمالية العالمية على الإسلام والمسلمين ما استطاعوا رؤية صوت حزب التحرير يعلو أمام هذا النظام الاستعماري وأمام هذه الدولة العلمانية (اللادينية) الظالمة وأجهزتها المتصدعة وسياستها الفاسدة، ويُظهر للعيان مدى إفلاسهم فهم لا يتحركون إلا بالكذب والافتراء، ويُظهر للعيان أنهم بجريمتهم هذه الموجهة ضد عباد الله المؤمنين في شهر رمضان المبارك هذا الذي تصفد فيه الشياطين وفي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر دَخلوا في مساع واهمة واهية ظانين أنهم قادرون على ضرب دعوة الإسلام الحقّة وعلى منع إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستقضي على هذا النظام الظالم.
إننا نؤكد مجدداً؛ حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي، مبدؤه الإسلام، ولم ولن تربطه أية علاقة لا بتنظيم الآرجنكون الإرهابي النتاج الإنجليزي ولا بحكومة حزب العدالة والتنمية النتاج الأميركي، والأخبار والعبارات والادعاءات التي تناولتها الأوساط الإعلامية بهذا الخصوص ما هي إلا محض كذب وافتراء! والله سبحانه وتعالى قد حذرهم في قوله: { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ، وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }.
إننا نعلم أننا مهما شرحنا وفصلنا ومهما رفضنا ورددنا فإن "عتاولة" هذه الجمهورية التركية اللادينية الطاغوتية سيستمرون في غيهم تماماً كمشركي قريش إلى أن يتحقق وعد الله وأمره، فتعلو كلمة الله علواً كبيراً وتهوي كلمة الكفر في مكان سحيق، { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |