الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    11 من رمــضان المبارك 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 82
التاريخ الميلادي     الخميس, 11 آب/أغسطس 2011 م

بيان صحفي من يملك قرار إعادة علي عبد الله صالح إلى اليمن !!؟؟

 

ذكرت صحيفة الثورة الحكومية الصادرة في اليمن في عددها 17073 بتاريخ 10 آب/أغسطس الجاري عنواناً على صفحتها الأولى جاء فيه "رئاسة الجمهورية: الرئيس سيعود إلى اليمن بعد فترة النقاهة المحددة من الأطباء".

 

أرادت من وراء هذا الخبر تفسير عدم عودته إلى اليمن بعد مغادرته المستشفى العسكري بالرياض الذي كان يتعالج فيه ومحاولة تبرير عدم عودته إلى اليمن قبل انقضاء الشهرين اللذين بانقضائهما لا يعود رئيساً لليمن.

 

فيما ذكرت الصحافة المقروءة في اليمن أخباراً عن عدم قبول كلٍّ من ألمانيا وروسيا استقباله لديهما للعلاج بصفته رئيساً لليمن. السعوديون كذلك تحدثوا قبل أيام عن عدم وضوح عودة صالح إلى اليمن، فيما قال دبلوماسي خليجي رفيع يعمل في صنعاء وطلب عدم الكشف عن اسمه لصحيفة أخبار اليوم الصادرة في اليمن بأن "البيت الأبيض تلقى رسالة من الرئيس صالح أكد فيها عدم رغبته بالعودة وموافقته على نقل السلطة".

 

أحزاب اللقاء المشترك أرسلت وفداً إلى السعودية لبحث صيغة جديدة من المبادرة الخليجية للتسليم السلمي للسلطة في اليمن، فيما يبدو أن الوفد سيعرض على آل سعود مجلس قيادة الثورة الذي تنوي أحزاب اللقاء المشترك تشكيله يوم 17 أغسطس الجاري. مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي زار اليمن مرات عديدة وضع رؤيته للوضع في اليمن على أساس المبادرة الخليجية.

 

كل تلك مؤشرات على أن مسألة عودة علي عبد الله إلى اليمن التي يروج لها أتباعه بما أوتوا من قوة ليست بيده هو. أما عودته مواطناً عاديا فذلك صعب عليه لأن غرماءه في اليمن كثيرون، لا يقوى على مواجهتهم إلا وهو في سدة الحكم ويصعب عليه مواجهتهم بدونه.

 

وكأن كلام وزير المستعمرات البريطاني الكومنولث في 9 حزيران/يونيو الماضي بعد خمسة أيام على وصول صالح للعلاج في السعودية هو الذي لم يخرج عليه علي عبد الله صالح وإن ظهر في بعض الأحيان غير ذلك "على صالح البقاء في السعودية، وسنبدأ من الآن الإعداد للمرحلة الانتقالية".

 

أهكذا أفضل؟! أن يتم تعيين حكام خونة عملاء علينا من وراء الحدود؟! أم أن الحاكم في البلاد الإسلامية يستمد وجوده وبقاءه في الحكم من الإسلام، وأن السلطان بيد الأمة تعطيه لمن يحكمها بالإسلام. قال تعالى (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

 

المكتب الاعلامي لحزب التحرير

ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع