الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    4 من ذي القعدة 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 86
التاريخ الميلادي     الأحد, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2011 م

بيان صحفي الوصول إلى السلطة في اليمن حق لا يمكن السماح به أو الحصول عليه!

 

أوردت صحيفة الثورة الصادرة في اليمن يوم الجمعة 30 أيلول/سبتمبر المنصرم في عددها 17124 خبرين عن علي صالح؛ قال في الأول في حديثه مع جمعية علماء اليمن (الوصول إلى السلطة حق للمعارضة وغيرها ولكن بالطرق الدستورية وليس بالانقلابات)، فيما قال في الثاني (نجدد الدعوة للمعارضة إلى الحوار وتجنيب الوطن الانزلاق نحو الحرب الأهلية).

 

الناظر في الخبر الأول لا يظن بأن المتحدث قاعدب على كرسي الحكم لـ 33 عاماً، وأن اعتصامات في 17 محافظة من مجموع 22 محافظة في اليمن أمضت ثمانية أشهر تطالبه برحيله عن كرسي الحكم، وأنه قد أقام مسرحية في العام 2006م بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، ثم استمر في الحكم ليُحضِّر لتوريثه لابنه أحمد. ففي حين يتحدث عن الدستور فقد أقر حزبه، حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، تعديلات دستورية في 30 كانون أول/ديسمبر 2010م تبقيه في الحكم مدى الحياة كما فعل البرلمان الكازاخي مع نورسلطان نزارباييف.

 

ورد في صحيح البخاري أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم قال: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت». والعجب العجاب أن يقول صالح هذا الكلام في حضرة جمعية علماء اليمن التي لم يجرؤ أحد منهم على مراجعته ورده إلى الحق ونصحه!

 

أما الناظر في الخبر الثاني فيفهم أن علي صالح يهدد، بعد قعوده الطويل على كرسي الحكم، بأنه لا يريد تسليم الكرسي سلماً، فيلوح مهدداً بالحرب الأهلية ويقدمها ويفضلها على تخليه عن كرسي الحكم في اليمن! يا للتناقض العجيب، مرة يقول بالإمكان الوصول إلى السلطة وأخرى يقول بالحرب الأهلية.

 

لقد سئم الناس أفعال صالح وغيره من الحكام التي تخالف أقوالهم. وشبع الناس جوراً وظلماً من "صالح" في اليمن ومن الحكام في البلاد الإسلامية الذين لم يكتفوا بذلك بل راحوا يعدون أبناءهم ليورثوهم الحكم من بعدهم كما فعل حافظ في سوريا وفشل مبارك والقذافي وسيفشل صالح، وسيذهب عن الحكم غير مأسوف عليه إلى حيث ذهب من سبقوه.

 

لقد تفوه القذافي بأن زواله عن الحكم في ليبيا يعد خطراً على "كيان يهود"، ومثله رامي مخلوف في سوريا بالقول أن استقرار "كيان يهود" من استقرار سوريا، وأبدى سياسيو "كيان يهود" قلقهم على صالح! فهل تعجبون يا مسلمون؟ ألم تلاحظوا كيف كان صالح يتصل مراراً بمبارك قبل سقوطه ليطمئن عليه ولسان حاله يقول إن "فرطت" أنت "فرطنا" بعدك كلنا؟!

 

ألم تعقلوا بعد يا مسلمون أن حكامكم ليسوا سوى حكام سوء ظلمة مجرمين أوكل إليهم الغرب الرأسمالي إبعاد الإسلام عن معترك الحياة السياسية وإبداله بالرأسمالية العفنة التي يوشك أهلها على نبذها والتبرؤ منها بعد أن ذاقوا مرارتها وجور حكمها وعسف سلطانها؟ فكيف ترتضون على جور حكامكم وتصبرون على ظلمهم ووقاحتهم وظهورهم بمظهر المتفضل عليكم؟! ألا فهبوا وأعلنوها صريحة في رغبتكم في نبذ الرأسمالية التي فرضت عليكم والعودة إلى تحكيم الإسلام في جميع شئون حياتكم واعملوا مع حزب التحريرعلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع