الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    28 من ذي القعدة 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 96
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 26 تشرين الأول/أكتوبر 2011 م

بيان صحفي  بريطانيا تعطي صالح الضوءَ الأخضرَ لممارسةِ مزيدٍ من العنف

  

تحت عنوان "وزير الخارجية البريطاني يتوقع مزيداً من العنف لعدم موافقة الرئيس صالح على توقيع المبادرة" كتبت صحيفة أخبار اليوم الصادرة في اليمن يوم الاثنين 24 تشرين أول/أكتوبر في عددها 2458 أن وزير الخارجية البريطاني وليم هيج قال "أوضح مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع مخاوفه الكبيرة بشأن الأزمة في اليمن..."، وأضاف "بأن هناك احتمالاً واضحاً لوقوع المزيد من أعمال العنف في غياب موافقة الرئيس صالح على توقيع المبادرة التي تطالبه بالتنحي." وفي هذا إشارة من بريطانيا لصالح بالقيام بأعمال عنف!

 

يأتي هذا التصريح لوليم هيج بعد أن عملت بريطانيا على تأخير قرار مجلس الأمن حول اليمن أحد عشر يوماً على تقديم جمال بن عمر تقريراً، ثم قامت بريطانيا بإعداد مسودة خاليةً من الأفكار الأمريكية. وهو يعطي إشارة لعلي صالح وبقايا نظامه باستخدام العنف الآن ما أمكنهم لأن المبادرة الخليجية التي وافق مجلس الأمن على نقل السلطة في اليمن وفقها تمنح صالح وبقايا نظامه ضمانات بعدم الملاحقة، ذلك ما جعل صالح بعد يومين من تصريح هيج يجتمع بقياداته العسكرية والأمنية. وإن اليمن، وبالذات صنعاء، ستشهد أعمالاً عسكرية يقوم بها صالح ضد مناوئيه قبل أن تُعرض حالة اليمن من جديد على مجلس الأمن.

 

وهذا التصريح يشبه كلام السفير البريطاني لدى اليمن جوناثان ويلكس الذي قال في مقابلة له مع صحيفة الشرق الأوسط يوم 7 تشرين أول/أكتوبر "التغيير قادم إلى اليمن من دون شك. هذا لم يعد محل تساؤل، والتساؤل فقط حول طريقة هذا التغيير، هل ستكون سلمية أو عنيفة، سريعة أو بطيئة؟".

 

فيما تعمل أمريكا على إخراج نفوذ بريطانيا السياسي من اليمن واستبدال نفوذها به وتستغل أي ظروف لتحقيق ذلك، فإن بريطانيا تردّ عليها برسالة من خلال أعمال "العنف المتوقع" في اليمن مفادها أنها لن تمكّنها من بسط نفوذها وأن عليهم "الإنجليز والأمريكان" الاتفاق حول اليمن.

 

هكذا تتكشّف الحقائق يوماً بعد يوم في تنافس الدول الاستعمارية الغربية على اليمن كما هي على البلاد الإسلامية، فبريطانيا أسّ البلاء ورأس الكفر ومستعمِرة بلاد المسلمين بالأمس، وأمريكا وريثتها اليوم.

 

أيها المسلمون: بريطانيا وأمريكا لا يهمّهما اليمن ولا غيره، فانبذوهما وعُوا أنهما تتصارعان على مصالحهما، وهما أشد الناس عداءً للإسلام والمسلمين، واعلموا علم اليقين أن حبل الله ممدود إليكم ولم ينقطع كما انقطع مع الأمم السابقة، فمدّوا أيديكم لتمسكوا به ولتمكّنوا حزب التحرير من استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة والحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين تحت راية العقاب وقطع دابر الأمريكان والإنجليز. قال عزّ من قائل:

 

( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع