الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    4 من ذي الحجة 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 97
التاريخ الميلادي     الإثنين, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2011 م

بيان صحفي قوات الأمن تعتقل ناشطاً من شباب حزب التحرير

 

أقدمت قوات الحرس الجمهوري يوم الجمعة 28 تشرين أول/أكتوبر الجاري في الحديدة باليمن على اعتقال عضو حزب التحرير عمر سالم. حُماة صالح وقواته في الحرس، كما في غيرها من الأجهزة الأمنية، لا تتورع عن مخالفة مواد ونصوص دستورهم القائم على أفكار فرنسا حيث كتبوا في المادة رقم (3) زوراً "الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات".

 

وبعد اعتقاله اقتادوه إلى قسم الشرطة في كيلو 16 ومن ثم إلى سجن المباحث في مدينة الحديدة.

 

أيُّ جرم أقدم عليه عمر سالم وفق الشريعة الإسلامية وهو يعمل في حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة والقضاء على نفوذ الدول الغربية المستعمرة وجعل الحكم على الأرض لله وحده دون غيره من الطواغيت؟!

 

نصوص الدستور الذي هم حماته والمحافظون عليه ويعتزون به ويلزمون الناس العمل به والحفاظ عليه، يرون أنفسهم أنهم فوق هذا الطاغوت فيخالفونه كيفما شاءوا ووقتما يشاءون.

 

إننا نتحداهم أن يبرزوا لنا مادة أو نصاً من الدستور والقوانين التي يتبجّحون بها، على أساسها تم اعتقال عمر سالم وإلقاؤه في سجونهم ومصادرة حقوقه بكل سهولة!

 

لقد ورد في دستورهم ما نصه "لا يجوز القبض على أي شخص أو تفتيشه أو حجزه إلا في حالة التلبس أو بأمر توجبه ضرورة التحقيق وصيانة الأمن يصدره القاضي أو النيابة العامة وفقاً لأحكام القانون". ألم تكتفِ الأجهزة الأمنية التابعة لعلي صالح من ظلمها للناس لعشرات السنين؟ إن القانون الساري في اليمن لا يخول أي جهاز أمني إلقاء القبض على الناس.

 

إن من المساوئ البارزة لحكام بلاد المسلمين أنهم يقومون بالأعمال على هواهم وحين يكتشفون خطأها ومخالفتها لقوانينهم يبحثون عن نصوص تؤيد فعلهم وتفسيرات تؤيد جرمهم وتوافقه. فأي فوضى بعد هذه التي يمارسها نظام الحكم في اليمن؟ والأعجب من ذلك أن هناك منظمات تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان تقف متفرجةً لا تحرك ساكناً إزاء هذه التصرفات. إن هذه الحادثة تضع المنظمات الحقوقية على المحك لتباشر عملها لإطلاق سراح عمر سالم.

 

إننا في حزب التحرير لا ترعبنا السجون بقدر ما يهمنا عودة الإسلام إلى الحكم والحياة مجدداً بإقامة دولة الخلافة وإحقاق الحق ورفع الظلم عن عامة الناس وليس عن المسلمين فحسب.

 

يأتي اعتقال عمر سالم من قبل قوات الحرس الجمهوري في أول يوم من شهر ذي الحجة الحرام الذي يتقرب فيه المسلمون إلى الله بالطاعات والعبادات.

 

ألا تكفي قوات الأمن العشر الأوائل من شهر الله الحرام ذي الحجة أن يتذكروا ويتعظوا من قصص من سبقهم من أمثالهم قريباً وبعيداً والحج وعيد الأضحى على الأبواب، وليرجعوا إلى الحق؟! إن الظلم لا يفضي إلى خير مطلقاً. جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الظلم ظلمات يوم القيامة )، وفي صحيح مسلم ( اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ... إننا ندعوهم أن لا يكتفوا بإطلاق سراح عمر سالم، بل ويكونوا جنوداً مخلصين لنصرة الإسلام وعزة أهله بتمكين حزب التحرير من إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على أرض الإيمان والحكمة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع