يعقد المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية اليمن في العاشرة والنصف صباح يوم الخميس 6/9/2012م مؤتمراً صحفياً في فندق إيجل بصنعاء تحت عنوان "مؤتمرات المانحين حفاظ للعملاء وارتهان للبلاد"، يتناول المؤتمر الدور الذي يلعبه الغرب في الحفاظ على النظام الحاكم في اليمن ومساندته جراء الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي فيه، خصوصاً عقب مؤتمر الرياض الذي سيعقد في 4ـ5/9/2012م.

ومن غير المستغرب أن يتزعزع نظام الحكم في اليمن جراء تطبيق أفكار الغرب الرأسمالي وأنظمته على الناس وكذلك تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي في البلاد إلى مشاكل اقتصادية ومضاعفات بدلاً من أن يعالج المشاكل الاقتصادية الموجودة، لاختلاف وجهة النظر بين الإسلام والرأسمالية حول المشكلة الاقتصادية وحلها في المبدأين.

كما أنه من المعلوم أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن ووصولها حافة الانهيار مرتبط ببرنامج الإصلاحات المالية والإدارية التي فرضها البنك الدولي عام 1995م "الذي هو اليوم ضمن مجموعة أصدقاء اليمن" التي تضمنت رفع الدعم عن المشتقات النفطية والحبوب، وإصدار أذون الخزانة واستراتيجية الأجور والمرتبات وأدت ما أدت إليه. مما دفع بالإنجليز لعقد مؤتمر المانحين لليمن في لندن عام 2006م، ومن بعد مؤتمر الفرص الاستثمارية في اليمن الذي عقد في صنعاء، وأخيراً تشكيل أصدقاء اليمن في مؤتمر لندن بتاريخ 27/1/2010م.

سيتناول المؤتمر خطورة تداعيات الاقتصاد في اليمن وأثرها على الوضع السياسي في اليمن والتدخل الغربي فيه. كما سيجيب المؤتمر عن كيفية تطبيق الحلول الاقتصادية من وجهة نظر الإسلام في دولة الخلافة.

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
الدكتور محمد الطشي