الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    10 من ذي القعدة 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 133
التاريخ الميلادي     الخميس, 27 أيلول/سبتمبر 2012 م

بيان صحفي "العدل الأمريكي" تأخر عن معتقلي جوانتانامو 11 سنة لا غير!


أورد الموقع الإلكتروني المصدر أونلاين يوم الأحد 23/9/2012م على صفحته مقالاً مترجماً ترجمة خاصة به تحت عنوان "وزارة العدل الأمريكية تكشف هويات 25 معتقلاً يمنياً موافِقةً على إطلاق سراحهم من جوانتانامو". ذكر فيه قرار وزارة العدل الأمريكية الصادر يوم الجمعة 21/9/2012م بالكشف عن هويات 55 معتقلاً في سجن جوانتانامو، تمّ الإقرار ببراءتهم والموافقة على إطلاق سراحهم، بينهم 25 معتقلاً من اليمن، مُخفية هويات بقية المعتقلين. وحصل موقع المصدر أونلاين من حقوقيين أمريكيين على نسخة من كشوفات وزارة العدل الأمريكية بأسمائهم، ونشر أسماء اليمنيين.


يأتي هذا الإجراء من قبل وزارة العدل الأمريكية بعد الإعلان يوم 11/9/2012م عن وفاة المعتقل عدنان فرحان عبد اللطيف الشرعبي، من اليمن، من دون الإعلان عن ظروف وفاته بعد اعتقاله لمدة 11عاماً من دون توجيه أي اتهام له أو تقديمه للمحاكمة!


كما يعلم الجميع فإن ظروف الاعتقال هي سيئة مذلة وقاسية في جوانتانامو، وكذلك الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها المعتقلون ولا زالوا يتعرضون لها حتى اليوم. وشهد شاهد من أهلها، فقد قال المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية بأمريكا "CCR" فينسنت وارن "معظم الأشخاص الـ 55 الأبرياء المشمولين بقرار وزارة العدل عانوا من الظلم والاحتجاز إلى أجل غير مسمى طوال 11 عاماً بدون أية تهمة أو محاكمة!" .


المحزن أيضاً أن النظام الحاكم في اليمن في وقت سابق قد رفض استقبال المعتقلين في جوانتانامو وطالب الحكومة الأمريكية بـ 10 مليون دولار لبناء مرافق لإعادة تأهيلهم، كما وافق على وضع شرائح إلكترونية داخل أجسادهم لتعقبهم!


هذه هي زعيمة الرأسمالية في العالم وهذا هو عدلها! فبالرغم من أن أوباما وعد بإغلاق معتقل جوانتانامو بكوبا خلال سنةِ حكمِه الأولى، فها هي تنقضي فترة رئاسته الأولى ولا يزال معتقل جوانتانامو يمارس الاعتقال وفق معايير غير إنسانية! ومع أن أمريكا ألقت القبض على معتقلي جوانتانامو عقب حربها الظالمة على أفغانستان إلا أنها رفضت معاملتهم كأسرى حرب وفق ما عندها من أفكار وقوانين، وخرجت على العالم ببدعة سجن جوانتانامو كدليل صارخ على سقوط أفكار مبدئها الرأسمالي.


إن من تمام العدل أن يكون الميزان الذي لك عليك، به تَزِن لغيرك وبه تستوفي لنفسك، إن معتقل جوانتانامو هو دليل على الانهيار الحضاري للرأسمالية الذي لا يود الرأسماليون الأمريكيون الاعتراف به، ولن يستقيم هذا الميزان إلا بظهور الحضارة الإسلامية التي غابت عن المشهد السياسي العالمي لتعود من جديد كما كانت باستئناف الحياة الإسلامية وإقامة دولة الخلافة لتضع موازين العدل من جديد بعد أن صار "العدل الرأسمالي الأمريكي" يتأخر 11 عاماً ليظهر بعد أن ملأ العالم صراخاً عن حضارته الفاسدة!



قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ))


وقال: ((وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى))

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع