الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    4 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1440 / 25
التاريخ الميلادي     الإثنين, 05 آب/أغسطس 2019 م

 

بيان صحفي

 

الحوثيون يعلنون من صنعاء مسؤوليتهم عن مقتل أبي اليمامة في عدن

 

 

اغتيل يوم الخميس 2019/08/01م قائد قوات الدعم والإسناد في الحزام الأمني العقيد منير السعدي المكنى "بأبي اليمامة" في انفجار ضخم هز المنصة التي كان يجلس عليها بمعية قيادات عسكرية أخرى أثناء عرض عسكري بمعسكر الجلاء بضاحية البريقة في محافظة عدن، ما لبث الحوثيون أن أعلنوا مسؤوليتهم عن مقتله بصاروخ أطلقوه من مناطق سيطرتهم.

 

ما أكثر العسكريين المحدثين الذين ظهروا في السنين القليلة الماضية في عموم اليمن، فسفكت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم وهم يشاركون في الحرب داخل اليمن بالوكالة - يظنونها حربهم وهي ليست كذلك - ولم تظهر بطولاتهم في القتال إلا على إخوتهم، ولم يُصنعوا إلا لهذا الغرض، وتسلحوا بعقيدة عسكرية خاطئة، ليقتتلوا فيما بينهم، ولم يتسلحوا بالعقيدة العسكرية الصحيحة التي تنهاهم عن القتال فيما بينهم، وتوجب عليهم التوجه لقتال أعدائهم من الكفار الحربيين.

 

 تستمر الاغتيالات لشخصيات عسكرية وسياسية في نواحي اليمن المختلفة ويتواصل حصد الأرواح في القتال الداخلي الدامي بين أهل اليمن بعيداً عمن يجب عليهم قتالهم من أعداء الإسلام والمسلمين ممن يظهرون العداء للإسلام ويجاهرون بعداوته ويتربصون به الدوائر، قال تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ وعجزوا عن مواجهته بعد الحرب الصليبية التي أطلقوها في 2001م، واستعاضوا عنها بتجييش المسلمين للقتال فيما بينهم، ويكذب السابقون والحاليون من أهل اليمن ممن يقولون بأنهم يعدون العدة بتجريب صواريخهم لإطلاقها على يهود المغتصبين لفلسطين.

 

لن يأسف أحد من الناس على الصرعى من الجانبين في الصراع الهامشي المقصود والمفتعل، الذي انخرطوا فيه وارتضوا لأنفسهم بأن يضعوا أحكام الإسلام جانباً لا يمتثلون لها، ورضوا بالسير في الاتجاه الخاطئ مع طرفي الصراع الدولي على اليمن.

 

ألا يعي المسلمون من هو الذي يشعل شرارة الحروب بين المسلمين هنا وهناك، ويجتهد في النفخ فيها ليبقى أوارها مشتعلاً لا تبقي ولا تذر، لصرف نظرهم عن أعداء الأمة الإسلامية الحقيقيين، وأن دماءهم تذهب هدراً؟! فلماذا غابت الحكمة عن أهل الحكمة وهم في أشد أوقات الحاجة إليها؟!

 

ألا يعي أهل اليمن تحذيرات حزب التحرير - الرائد الذي لا يكذب أهله - التي يطلقها لهم بين الفينة والأخرى ليتجنبوا الوقوع في شراك المستعمرين، ويشمروا للعمل معه لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ترعى شؤونهم بالإسلام وتقودهم إلى طاعة الله ورضوانه، وتطرد نفوذ المستعمرين أطراف الصراع خارج اليمن إلى غير رجعة؟!

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع