الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    1 من رجب 1431هـ رقم الإصدار: 38 u062d.u062a.u064a
التاريخ الميلادي     الإثنين, 14 حزيران/يونيو 2010 م

بيان صحفي الدماء المسفوحة جريمة منظمة لإلهاء أهل اليمن عن التغيير !!

 

في 11/2/2010م تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في شمال اليمن بين الحوثيين والسلطات اليمنية بعد ست سنوات من الحروب التي أكلت الأخضر واليابس، ولكن المصيبة هي نتائج الحرب التي لم تعالجها الدولة، فالثارات متواصلة ونصب الكمائن تحصد العشرات وقطع الطرق والغدر بين أتباع الحوثي والقبائل الموالية للنظام الحاكم لم تتوقف.

 

وفي المقابل نجد القتل والقتال مستمراً في جنوب اليمن بين أتباع ما يسمى بـ "الحراك الشعبي" والجيش، وآخرها الحرب الدائرة في مدينة الضالع والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى  وتهديم المنازل والمحال التجارية.

 

ومن جهة ثالثة الحروب والثارات المتواصلة بين القبائل والتي سببت الخوف والجوع، وترويع الأطفال والنساء، وقتل المسلم لأخيه المسلم، في حروب وكمائن تدع الحليم حيراناً عما يجري بين أبناء المسلمين في بلد الإيمان والحكمة وكأننا نعيش عصور داحس والغبراء!!.

 

ورابعة الأثافي الغارات الجوية بالطائرات والتي تنفذها الطائرات الأميركية مستخدمة أسلحة محرمة (قنابل عنقودية وصواريخ  هوماتوك) منتهكة سيادة بلد وتعيد رسم السيناريو الذي نفذته أميركا في وزيرستان وبلوشستان في الباكستان تحت ذريعة الحرب على ما يسمى بالإرهاب والذي تخلت عنه أميركا كمصطلح في إستراتيجيتها الجديدة!!.

 

إننا في حزب التحرير - ولاية اليمن نؤكد الآتي:

 

  • إن النظام الحاكم هو من يقف وراء تلك الأعمال الوحشية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لأن النظام يستطيع أن يحل المشاكل لما يملكه من إمكانيات ووسائل وأساليب يستخدمها ضد الأطراف المتصارعة، وأنه يستطيع وضع الحلول الجذرية أو يتبنى حلولا قدمت له، ولكن سياسته تقوم على إلهاء الناس وإدخالهم في فتن وحروب وصراعات حتى ينجو من المحاسبة والتغيير من قبل أهل القوة.
  • إن النظام يتحمل وزر وأثم كل قطرة دم أريقت وسوف تراق بين أبناء اليمن المسلمين، لأنه راعي ومسئول عن رعيته.
  • إن واجب الدولة شرعا الذي سيسألها عنه الله سبحانه وتعالى، هو تحريك الجيش والأمن لحماية أهل اليمن، وحفظ أمنهم، بدلا من إثارة الثارات والحروب بين القبائل!!
  • أنه يجب على أهل اليمن والسلطة الحاكمة الظالمة أن تدرك أن حرمة دم المسلمين هي أعظم عند الله سبحانه من حرمة البيت الحرام، يقول الحق تبارك وتعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} النساء93. وروى ابن ماجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم طاف بالكعبة وهو يقول: "ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه، وأن لا نظن به إلا خيرا"، وروى مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ".. فإن دماءكم وأموالكم -قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم- حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فلا تَرْجِعُنَّ بعدي كفارا أو ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض...". ولهذا فإن إثم ووزر وحرمة دم المسلمين ستطال كل مسئول صمت أو خطط أو ساند أو أيد أو أشار أو قال حتى كلمة "أقـ...".

 

       أيها المسلمون -يا أهل اليمن- إنكم يجب أن تنشغلوا بما أمركم الله به لتنجوا في الدنيا والآخرة، وأن تدركوا أن سياسة الإلهاء التي يلهيكم بها هذا النظام هي جريمة، وأن سكوتكم عنه موجب لغضب الله سبحانه وتعالى، فاعملوا لإقامة الخلافة التي سوف تحقن دماءكم الزكية وترعى شؤونكم بالحق والعدل، وتسوقكم إلى جنة عرضها السموات والأرض بدلا من نار وقودها الناس والحجارة.

 

{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }غافر44

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع