الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    1 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 02
التاريخ الميلادي     الأحد, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

فلتكن صفقة تبادل الأسرى نهاية للحرب في اليمن

 

 

أوردت صحيفة الثورة الصادرة في اليمن بتاريخ 17/10/2020م إتمام صفقة تبادل الأسرى بتبادل 670 أسيراً مقابل 400 من أتباع هادي. فقد جرى يومي الأربعاء والخميس 14 و15/10/2020م تبادل الأسرى بين أطراف الصراع المتحاربة في اليمن منذ ست سنوات. فيما ظهر لاحقاً أن الحوثيين أطلقوا سراح أمريكيين أخفوا ظروف اعتقالهما، حيث كشف "مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، في بيان إن بلاده ترحب بإفراج الحوثيين عن ساندرا لولي ومايكل غيغادا، وأضاف أنه سيتم أيضا إعادة جثمان بلال فطين، الذي توفي في الأسر" (الجزيرة، 15/10/2020)، "ورحّبت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بالإفراج عن الرهينتين لولي وغيغادا، وأرسلت تعازيها إلى عائلة الجندي فطين، كذلك شكر مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت سي أوبراين، السلطان هيثم بن طارق والملك سلمان على تعاونهما" (بي بي سي، 15/10/2020). فلا ندري أنهنئ أهالي المعتقلين بعودة أبنائهم إليهم، أم نتساءل مقابل ماذا أطلق سراح الأمريكيين الذي يجلجل شعار الموت لهم صباح مساء؟ ولماذا استثني بعض الأسرى من عملية التبادل وقد تمت عشرات المبادلات للأسرى بحسب مكانتهم لدى كل طرف؟!

 

لقد بدا من خلال الصور والأخبار سوء معاملة الطرفين للأسرى؛ من التجويع والضرب والتعذيب، وأن الطرفين لم يراعيا أحكام الأسرى في الإسلام من الإكرام وكفاية الطعام ومداواة الجرحى وكف الأيدي بعدم الإيذاء!

 

إن الإسلام ليحرم أشد التحريم سفك المسلمين دماء بعضهم وتغييب الآلاف منهم في السجون وإذاقتهم صنوف العذاب بغياً وتعدياً.

 

لقد بدا أن عملية تبادل الأسرى ليست سوى نقلة على رقعة الشطرنج التي لا يملك الحوثيون ولا عبد ربه من أمرها شيئاً، فطرفا الصراع الدوليان الحقيقيان في اليمن - أمريكا تقف وراء الحوثيين وبريطانيا تقف وراء عبد ربه - هما من يعملان على تحقيق مصالحهما في اليمن؛ فبريطانيا تسفك دماء أهل اليمن لتبقي على نفوذها السياسي في أرجاء اليمن بعد تمدد الحوثيين من صعدة إلى صنعاء، وكف أذرع الحراك الأمريكي في الجنوب، فيما تبذل أمريكا قصارى جهدها بالدماء نفسها لتثبيت وتوسيع نفوذها السياسي في اليمن وإخراج نفوذ الإنجليز منه ولو بتفتيته!

 

يا طرفي النزاع المحليين في اليمن: كما أدخلتم الفرح على قلوب أهالي الأسرى أدخلوا الفرح إلى قلوب أهل اليمن بوقف الاقتتال فيما بينكم فوراً وأخرجوا نفوذ بريطانيا وأمريكا من أرضكم الطيبة بتحكيم الإسلام وإقامة دولته؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع