المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 26 من جمادى الثانية 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 22 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 08 شباط/فبراير 2021 م |
بيان صحفي
ذل وكبت وخزي لعيدروس في الدنيا ونكال في الآخرة
بدأ عيدروس الزبيدي يوم الأحد 2021/01/31م على رأس وفد من المجلس الانتقالي الجنوبي، بدأ زيارة لموسكو تلبية لدعوة رسمية من الحكومة الروسية. وأثناء الزيارة أجرت قناة روسيا اليوم الفضائية الحكومية يوم الثلاثاء 2021/02/02م لقاءً مع عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي. وفي إجابته على سؤال عن موقف المجلس الانتقالي من تطبيع بعض الأنظمة مع كيان يهود، وصف عيدروس الزبيدي ما قامت به أنظمة الإمارات والبحرين والمغرب التي سارعت إلى التطبيع مع كيان يهود "بالعمل المثالي"، وعن استعداد المجلس الانتقالي لفتح سفارة لكيان يهود في عدن عند استعادة دولة الجنوب، والتطبيع مع يهود أجاب بأنه مستعد للتطبيع بعد إعلان دولة الجنوب.
لقد بلغت الوقاحة من الزبيدي مبلغاً من تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين كافة لا يُسكت عنها، وعار على أهلنا في اليمن، فلم يكفِ عيدروس وأمثاله الخنوع والقعود عن قتال يهود، وإسالة الدماء غزيرة في قتال المسلمين فيما بينهم، حتى تجرأوا على التطبيع مع كيان يهود حين سكت الناس عنهم.
لقد شرح تصريح الزبيدي المشين بشأن التطبيع مع كيان يهود صدور من غطت الغشاوة على قلوبهم وأعينهم ممن يعملون على إعادة تقسيم اليمن تحت مسمى استعادة دولة الجنوب اليمني، وصدم التصريح شريحة واسعة من أبناء جنوب اليمن الذين يدعي الزبيدي بأنه يمثلهم وينطق باسمهم، ويُعَدّ التصريح الذي يمد فيه الزبيدي يده لمغتصبي أرض الإسراء والمعراج ومدنسي المسجد الأقصى المبارك، يعد محادّة لله ولرسوله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ﴾ وقال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾. والذي أثلج صدور المسلمين هو أن أهل جنوب اليمن نطقوا صراحة بأن فلسطين قضية المسلمين جميعاً ولا يستطيع أحد أن يتصرف بها كما يحلو له أو يجامل فيها أو يمالئ أطرافاً مهما كانت؛ إقليمية أو دولية.
لقد كشفت هرولة عيدروس الزبيدي نحو التطبيع إلى جانب تصريح هاني بن بريك الذي أبدى فيه استعداده لزيارة القدس تحت حراب يهود، كشفت حقيقة المجلس الانتقالي أمام أبناء اليمن والعالم بأنه لا يعبر عن أفكار وقناعات من وصفهم رسول الله ﷺ بأنهم أهل الإيمان، وبالتالي ليس له أن يحكم جنوب اليمن، وليس لهذا المجلس ومن هم على شاكلته همة في القيام بأعمال سياسية ترضي الله ورسوله، وإن من يقفز من السياسيين على أكتاف الناس دون رضا منهم، من مثل عيدروس وهادي والحوثي، مصيرهم إلى الزوال، وعلى أهل اليمن خلع من ينتهزون الفرص ويخدعون الناس.
إننا في حزب التحرير/ ولاية اليمن ندعو أهل القوة والمنعة من أهل اليمن أن يكونوا أهل الإيمان والحكمة وأن يضعوا أيديهم في يد حزب التحرير للعمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، امتثالاً لأمر الله بالحكم بالإسلام، وتحقيقاً لوعده سبحانه وتعالى ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ وبشرى نبيه ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، فهي من ستحرر الأقصى المبارك من دنس يهود، قال ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ» رواه البخاري.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |