الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    20 من ذي القعدة 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 43
التاريخ الميلادي     الخميس, 01 تموز/يوليو 2021 م

بيان صحفي


أمريكا تجاهر بتبني الحوثيين
حتى باتت عمالتهم ظاهرة للعيان ولم تعد خافية على أحد

 


نشر موقع روسيا اليوم بتاريخ 2021/06/24م تصريح المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركنغ الذي قال فيه بأن "واشنطن تعترف بحركة الحوثي طرفا شرعيا في اليمن". التصريح الذي لحقه ردود اضطرت معها الخارجية الأمريكية لنشر تغريدات قالت فيها "لقد رأينا بعض التقارير الإعلامية الخاطئة حول التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ بشأن الحوثيين والصراع في اليمن" وقالت "تعترف الولايات المتحدة، مثل بقية المجتمع الدولي، بحكومة اليمن، وهي الحكومة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا في اليمن" ولتضيف تأييد تصريح مبعوثها بـ"يسيطر الحوثيون على الناس والأراضي في اليمن" كما أوضح ليندركينغ "لا يمكن لأحد إبعادهم وإخراجهم من الصراع عبر التمني فقط، لذلك دعونا نتعامل مع الحقائق الموجودة على الأرض".


لقد بدأ ظاهراً أن الخارجية الأمريكية أرادت أن تغطي على تصريحات ليندركينغ التي كانت واضحة غير غامضة وليست بحاجة لمزيد من الإيضاح، فقد ظل الحوثيون لسنوات سبع - منذ دخولهم صنعاء بقوة السلاح - ينتظرون من يلبسهم رداء الشرعية لحكم اليمن أو جزءاً منه، فمَنْ غيرُ أمريكا يلبسهم إياه؟ ولِمَ لا وهي من أوفد جمال بن عمر ليدخلهم إلى صنعاء وأمضى لهم اتفاق السلم والشراكة رغماً عن عبد ربه هادي ومن وراءه؟


إن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن في حملته الانتخابية عن رغبة البيت الأبيض في إيقاف الحرب في اليمن، صارت عملية في الواقع وسعي مبعوثه ليندركينغ في عُمان ظاهرة للعيان وسط ترحيب حكام نجد والحجاز وأمثالهم بمبادرات أمريكا لإنهاء حرب اليمن، وسط تهليل الحوثيين وترحيبهم بالمساعي الأمريكية لوقف الحرب في اليمن، على الرغم من أن الأتباع في حيرة من شعار (الموت لأمريكا) غير مدركين أنه مجرد ذر للرماد في عيونهم، كما حدث أن مُسِحَ هذا الشعار من على جدران شوارع مدن إيران، بعد أن بُحَّتْ به الحناجر بعد ثلاثين عاماً من ترديده!


لقد كان الناس يستغربون مما يقوله حزب التحرير منذ الوهلة الأولى بأن الحوثيين أمريكيون، وأن أمريكا جاءت بهم وتقف وراءهم، لتقضي على عميل الإنجليز في اليمن علي صالح، وتقتلع نفوذهم من اليمن وتستبدل به نفوذها عبر عملائها الحوثيين. فقد حذر حزب التحرير مراراً وتكراراً من الصراع الدولي على اليمن بين المستعمرين القديم بريطانيا والجديد أمريكا، ومن هم أطراف الصراع المحليون، ووضع لأهل الإيمان والحكمة كيفية الخروج من خطورة هذا الصراع المرير بالعمل معه على إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي السبيل للخلاص من صراع الدول الاستعمارية عليه. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» أخرجه أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع