الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    10 من ذي القعدة 1443هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1443 / 19
التاريخ الميلادي     الخميس, 09 حزيران/يونيو 2022 م

 

بيان صحفي

 

الهدنة في اليمن: مِن إقرارها إلى تمديدها

 

أعلنت الأمم المتحدة توصل الطرفين المتحاربين في اليمن إلى اتفاق لتمديد الهدنة بينهما. وقال المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، في بيان: "أود أن أعلن أن طرفي النزاع وافقا على اقتراح من الأمم المتحدة بتمديد الهدنة بينهما لمدة شهرين إضافيين"، وكان قبل ذلك قد أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أن هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد في اليمن دخلت حيز التنفيذ مساء السبت، 2022/4/2م أول أيام شهر رمضان. ورحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالهدنة المفاجئة ودعيا إلى تمديدها بتوافق مع بريطانيا وذلك لأسباب عدة منها:

 

1- الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على أمريكا ودول أوروبا خاصة إنجلترا.

 

2- استهداف قوات صنعاء للبنية التحتية للصناعة النفطية السعودية بصواريخ مجنّحة، وتداعياته على مستقبل إمدادات النفط العالمية على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

3- انشغال الولايات المتحدة بالصراع مع الصين.

 

4- فشل هادي في فرض سلطته على اليمن.

 

5- لم يستطع أي من الأطراف المتصارعة في اليمن بقيادة أمريكا وبريطانيا تحقيق أهدافه.

 

وبالرغم من التمديد الذي رعته أمريكا وبريطانيا لمصلحتيهما، إلا أن أهل اليمن لم يُلتفت لمصلحتهم في شيء، فلا يزالون يُحكمون بغير عقيدتهم، ودماؤهم لا زالت تروي أرض بلدهم في سبيل من أسلموهم لعدوهم، وما زال أهل اليمن يتضورون جوعاً رغم ثرواتهم التي ينهبها حكامهم وشركات الدول الكبرى، وأسعار السلع والخدمات مستمرة في الارتفاع، كما أن بلادهم مقطعة الأوصال وحرموا من التنقل فيها بسلام.

 

إن ما يحدث في اليمن يعيد إلى أذهاننا ما حدث في سوريا، فقد كان وزيرا خارجية أمريكا وروسيا هما من يعقدان الهدن، ويحددان المفاوضات بين النظام والثوار ومكانها، وكذلك الممرات الآمنة للمساعدات، وليس لأهل سوريا من الأمر شيء. فكذلك الحال في اليمن، فقد سلم أهل اليمن أمرهم لمن لا يرقبون فيهم إلاً ولا ذمة، والواجب الذي يتحتم عليهم القيام به هو خلع حكامهم، وقطع نفوذ الدول الكبرى ومنظماتها عن التحكم في مصيرهم، وكما يحتم الواجب عليهم العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ليتم لهم النصر على عدوهم وتمكين سيادة شرع ربهم، لينعموا بالعيش الكريم، ليرضى عنهم ربهم، ويشملهم برحمته يوم لا ينفع مال ولا بنون. فهل أدرك أهل الإيمان والحكمة عدوهم من صديقهم؟

 

قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع