الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    15 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 01
التاريخ الميلادي     السبت, 13 آب/أغسطس 2022 م

بيان صحفي

 

دماء أهل شبوة يحمل وزرها من أصدر الأوامر بإراقتها

 

 

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي الأربعاء 10 آب/أغسطس 2022، بياناً توضيحياً حول أحداث محافظة شبوة. وجاء في التوضيح الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، باتخاذ جملة من الإجراءات منها، إقالة بعض القادة في المحافظة، إضافة إلى تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إزهاق الأرواح، ورفع النتائج إلى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

 

يأتي البيان الرئاسي هذا بعد أن دارت معارك عنيفة استمرت لثلاثة أيام خلفت العشرات من القتلى والجرحى، ضاربين بحرمة إراقة دماء أهل العقيدة الواحدة والبلد الواحد عرض الحائط، وهم يعلمون ذلك جيداً حيث يقول تبارك وتعالى: «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»، ويقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فيما يرويه البراء بن عازب: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ». تأتي هذه المعارك في ظل تردي الخدمات في مناطق سيطرة مجلس القيادة الرئاسي ومنها شبوة، التي تعاني من سوء الرعاية في الجانب الصحي والاقتصادي والكهرباء والمياه وغيرها نتيجة ارتباط النظام فيها بالمبدأ الرأسمالي الذي لا يهمه رعاية شئون الناس حسب أحكام الإسلام، بل ما يهمه هو فرض الضرائب والجمارك على الناس للمزيد من إفقارهم، وملء جيوب أولئك الحكام من أموال الملكية العامة وملكية الدولة. كما يأتي هذا البيان في ظل الانقسام الواضح ما بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بين مؤيد ومعارض وفقاً لتوجيهات الجهة التي تدعمه وخاصة موقف النائب عبد الله العليمي، علاوةً على انعقاد المجلس بغياب النواب طارق صالح والبحسني والعرادة.

 

إن المتأمل لما حدث في شبوة ليدرك أنه تبادل للأدوار ما بين العملاء الذين لا يرقبون في أهل عقيدتهم وبلدهم إلاً ولا ذمة، فليس همهم إلا البقاء بقدر ما يستطيعون على كراسيهم المعوجة المصنوعة من خيانتهم لأمتهم وعقيدتهم، وولائهم لنظام الكفر وأهله، فقد روى معقل بن يسار عن رسول الله ﷺ قوله: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».

 

فإلى متى ستظلون يا أهل اليمن وقوداً لحروبٍ ليس لكم فيها لا ناقةً ولا جمل؟! لقد أقصى هؤلاء الحكام العملاء الإسلام عن الحكم وأساؤوا الرعاية ولم يقفوا عند هذا بل سفكوا دماءكم، أليس الواجب عليكم أن تكون تلك الدماء التي سفكت، والأرواح التي أزهقت، أن تكون في سبيل الله جهاداً لحمل الإسلام للعالم لننال رضوان الله تعالى؟! وذلك لن يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير. نسأل الله العلي القدير أن يعجل بقيامها.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع