- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمعه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء وقال عمر اللهم ارزقني شهادة في بلد رسولك
حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمعه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت
الشروح
قوله: (باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء) قال ابن المنير وغيره: وجه دخول هذه الترجمة في الفقه أن الظاهر من الدعاء بالشهادة يستلزم طلب نصر الكافر على المسلم وإعانة من يعصي الله على من يطيعه، لكن القصد الأصلي إنما هو حصول الدرجة العليا المترتبة على حصول الشهادة، وليس ما ذكره مقصودا لذاته وإنما يقع من ضرورة الوجود، فاغتفر حصول المصلحة العظمى من دفع الكفار وإذلالهم وقهرهم بقصد قتلهم بحصول ما يقع في ضمن ذلك من قتل بعض المسلمين، وجاز تمني الشهادة لما يدل عليه من صدق من وقعت له من إعلاء كلمة الله حتى بذل نفسه في تحصيل ذلك.
إن الشهادة طلب كل من يتقي الله ويريد نصرة دين الله، فإنه من الطبيعي إذا خرج المسلم للغزو تلبية لأمر الله أن ينال إحدى الحسنيين (النصر أو الشهادة) وفي كليهما خير.
فالشهادة هي نتيجة ممكنة للفرد عند خروجه مع جماعة المجاهدين غازين طالبين نصرة دين الله أو الشهادة، واليوم ورغم ما يقوم به الأفراد هنا وهناك في بلاد المسلمين من قتال لدفع الصائل، أو للدفاع عن بلادهم في وجه المستعمرين والمحتلين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، فإننا بحاجة لجهاد الطلب الذي به البلدان وينشر الإسلام، وهذا لا تقوم به إلا دولة، وحيث أنه في وقتنا هذا لا وجود لهذه الدولة فعلينا العمل الجاد لإقامتها، لنجاهد تحت لوائها، فننال إحدى الحسنيين النصر والفتح، أو الشهادة.
اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء .. اللهم آمين آمين
وسائط
2 تعليقات
-
ربي اجعلنا ووالدينا مع الشهداء والصالحين
-
اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء .. اللهم آمين