السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - بَابُ  مَا جَاءَ فِي الأسماء

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع الحديث الشريف

 

"بَابُ  مَا جَاءَ فِي الأسماء"

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو الوراق البصري حدثنا معمر بن سليمان الرقي عن علي بن صالح المكي عن عبد الله بن عثمان عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن"

 

الحديث فيه إشارة بأن الأسماء المعبدة لله تعالى أحب إلى الله من غيرها؛ لأن فيها إقرارا لله تعالى بوصفه اللائق به سبحانه، والذي لا يليق بغيره، وليس لأحد من الخلق فيه حق ولا نصيب؛ وهو ألوهيته لخلقه سبحانه. وفيها مع ذلك إقرارٌ من العبد بوصفه اللائق به، والذي لا يليق به غيره، ولا يخرج عنه طرفة عين من حياته أو أقل، وهو وصف العبودية لربه. فَصَدَق الاسم على مسماه، وَشُرِّفَ المسمى بإضافته إلى عبودية ربه جل وعلا، فحصلت الْفَضِيلَة لهذه الأسماء.

 

المسلمون اليوم وبسبب التأثر بالغرب وأسمائه صاروا يسمون أبناءهم بأسماء أجنبية أو أسماء خالية من المضمون فيها ميوعة وإسفاف. فقريبا سيأتي اليوم الذي نعبّد البشرية كلها لله سبحانه، فالخلافة ستصلح كل شيء؛ حتى أسماء الناس وسيتسابق الناس على تسمية أبنائهم بحقيقة واقعهم وهو أنهم عبيد لله سبحانه .

 

مستمعينا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 12 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 12 تموز/يوليو 2016م 08:49 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 12 تموز/يوليو 2016م 08:07 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع