السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - " بَابُ  مَا جَاءَ فِي الفتن "

بسم الله الرحمن الرحيم

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

مع الحديث الشريف

 

" بَابُ  مَا جَاءَ فِي الفتن "

 

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَة، فَقَالَ: " أَيْنَ تُرِيدُ، قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلَاهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ"، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ ، قَالَ: "إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ"

 

وواقعنا الحالي وما يدور في العالم الإسلامي من اقتتال بين المسلمين لصالح الغرب، في مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق، وتحالف الدول العربية مع دول الغرب للقضاء على المخلصين في سوريا خوفا من عودة الإسلام، هذا الواقع من أشد الفتن على المسلمين، والقابض على دينه كالقابض على الجمر، فقد حرفت المفاهيم وأصبح كل من يعمل للإسلام إرهابياً، والمتحضر الراقي من يعمل لهدمه، وما يدمي القلوب أننا نقتل من أبناء جلدتنا، يأتمرون بأمر حكام ضرارعملاء للغرب باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم.

 

هذا حالنا ولن نسلم إلا إذا عملنا بجد للتخلص من سيطرة المستعمر علينا واستعادة السيادة للشرع والسلطان للأمة، فالحذر الحذر من رفع السلاح في وجه أخيك المسلم فالقاتل والمقتول في النار.

 

احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 22:37 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 08:04 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع