الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - الاعتصام بالكتاب والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

مع الحديث الشريف 

 

الاعتصام بالكتاب والسنة

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله معنا احبتنا الكرام، نكون وإياكم وحلقة جديدة من برنامج مع الحديث الشريف.

 

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ" الْآيَةَ

 

هذه كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا، ألا نصدقهم ولا نصغي لكلامهم عن دينهم، فنحن عندنا كتاب أُنزل على رسول الهدى وآمنا بوجود الرسول كما آمنا بما أنزل عليه، ومع الإيمان الجازم بأن القرآن من الله وأن سيدنا محمد هو رسول الله، كان لزاما علينا أن نؤمن بكل ما جاء في القرآن، فآمنا بأن الجنة والنار، والجن والملائكة كلهم موجودون رغم عدم رؤيتنا لهم، وآمنا بوجود الأنبياء رغم عدم رؤيتنا لهم، ولكن إيماننا بوجودهم لا يتطلب منا معرفة دينهم وما جاءوا به لأقوامهم، بل الإيمان بوجودهم وما نُقل لنا عنهم عن طريق القرآن والسنة فقط، فالرسالات التي جاؤوا بها بُدلت وحرفت وغيرت، وحتى لو بقيت نفسها لا يعنينا أمرها بشيء، فالإسلام جاء ماسحا لكل الشرائع الأخرى، وفيه منهج كامل لحياة الإنسان وشَمِل كل صغيرة وكبيرة في حياتنا مهما مرت العصور وتطورت الوسائل.

 

 إننا نرى ونسمع من بعض المسلمين العجب العجاب، نسمع بمن يطالبون بحوار الأديان مع الكفار، ونرى من شَنَّف أذنه للكفار وجعل منهجهم منهجه، وهناك من يرى أمر اتباع الكافر أمر هين، كحال من والى الكفار وجعل رضاهم مقدم على رضا الله، هذا حال كل حكام الضرار المنصبين على رقابنا، فهم لا يصغون لهم فقط بل يسعون لرضاهم كما نسعى نحن لرضى الله سبحانه، فقد باعوا دينهم ودنياهم بدنيا غيرهم.

 

اللهم إليك نشكو من اتبعوا الكفار شبرا بشبر حتى دخلوا وأدخلوا أمتهم جحر الضب، ونسألك اللهم أن تبدلنا عنهم بخليفة يطبق الإسلام ويعتصم بحبلك المتين، ويرى شرع الله أبيضًا ونقيا ... اللهم آمين آمين

 

احبتنا الكرام وصلنا وإياكم لنهاية حلقتنا لهذا اليوم من برنامجكم مع الحديث الشريف، إلى أن نلتقي في حلقة جديدة وحديث جديد نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر تعديل علىالسبت, 20 آب/أغسطس 2016

وسائط

2 تعليقات

  • جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم السبت، 20 آب/أغسطس 2016م 09:01 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 20 آب/أغسطس 2016م 08:27 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع