الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف  من أراد الحج فليتعجل

بسم الله الرحمن الرحيم

مع الحديث الشريف

 

من أراد الحج فليتعجل

 

حياكم الله مستمعينا الكرام مستمعي إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، يتجدد اللقاء معكم وبرنامجنا مع الحديث الشريف، وخير ما نبدأ به حلقتنا تحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 جاء في سنن ابن ماجه كتاب المناسك باب من أراد الخروج إلى الحج

 

حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع حدثنا إسماعيل أبو إسرائيل عن فضيل بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة".

 

قوله: ( من أراد الحج فليتعجل ) أي: يستحب له التعجيل لما في التأخير من تعريضه ومعنى يمرض المريض، أي: من قدر له المرض يمرض فيمنعه ذلك عن الحج.

 

يحث النبي في هذا الحديث  على الاستعجال إلى الحج خوفاً من هجوم الموانع، والعوارض المعوقة، من مرض مقعد، أو شغل بولد أو مال، أو عدو مانع قاطع عن الطريق، وغيرها من أنواع الآفات.

 

وهذا الحديث: من الأدلة على وجوب الحج على الفورية، كغيره من الأدلة الدالة على ذلك منها قوله تعالى في كتابه: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) (آل عمران: 97). وقوله صلى الله عليه وسلم: «أيـُّـهَا النَّـاسُ، إنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْـحَجَّ فَحُجُّوا» رواه مسلم  

 

ولكن في ظل حكام رويبضات لا يخافون الله، عطلوا الحدود، ومنعوا الناس من أداء الفروض على الوجه المطلوب.

 

فكم من مسلم يسجل لأداء فريضة الحج العام بعد العام، والسلطات ترفض ذلك بسبب سنه أو أن وضعه لا يؤهله للذهاب.

 

فبعد أن كان الحث من الرسول الكريم صلى الله عليه الصلاة والسلام بالاستعجال قبل وقوع المرض والوهن، أصبح المقياس عند السلطات هو سن الرجل ومدى هرمه ومرضه.

 

بعد أن كان الخليفة يرعى شؤون رعيته، يبحث عمن لم يحج ليعينه إن كان المانع مادي، ابتلينا بضيق العيش وقلة ذات اليد والموجود لا يكفي المطلوب.

 

الله نسأل أن يمن علينا بخليفة راشد، يقيم الحدود، ويعيد الأمور إلى نصابها، ويكون هو أمير الحج، يتولى أمور الحجاج من ألفهم إلى يائهم... إنه ولي ذلك، وإنه على كل شيء قدير

 

مستمعينا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم ومع حديث نبوي آخر، نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

كتبته للإذاعة

 

عفراء تراب

 

آخر تعديل علىالخميس, 01 أيلول/سبتمبر 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 02 أيلول/سبتمبر 2016م 07:25 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الخميس، 01 أيلول/سبتمبر 2016م 08:12 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع