الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع الحديث الشريف

 

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

 


نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أورد الإمام ابن ماجة في سننه:

 

 عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزِّز على بعث وأنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس غزاته أو كان ببعض الطريق، استأذنته طائفة من الجيش، فأذن لهم وأمَّر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غزا معه فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا أو ليصنعوا عليها صنيعا، فقال عبد الله وكانت فيه دعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم. قال: فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس فتحجزوا فلما ظن أنهم واثبون قال: أمسكوا على أنفسكم فإنما كنت أمزح معكم، فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه".

 

مستمعينا الكرام، هذه الحادثة تؤكد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". فكم نحتاج هذه الأيام إلى هذا الحديث؟ كم نحن بحاجة لتطبيقه على أنفسنا اليوم بعد أن انكشف حال الخلائق وأولها الحكام؟ فلا طاعة لأي حاكم على المسلمين، ولا طاعة لأي عالم ما دام كلامه مخالفا لأوامر الله ونواهيه. وتبقى الطاعة لمن يطابق كلامه كلام الله تعالى وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان عبدا حبشيا.

 

مستمعينا الكرام: وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 09 كانون الثاني/يناير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع