الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - العظيم ما عظمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع الحديث الشريف

العظيم ما عظمه الله

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَذَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ» ( صحيح البخاري 2367).

 

إن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي نبيه عليه الصلاة والسلام، محمد بن عبد الله، أما بعد:

 

هذا الحديث يعبر عن مدى رحمة الله سبحانه وتعالى للعباد وكرمه وثنائه عليهم بطريقة جميلة، حيث يشير إلى أن المسلم قد يعمل عمل خير لا وزن له عند الناس، لكن وزنه عند الله عظيم، ويجازي فاعله، وهذا الحديث يضرب مثل مسلم يزيل غصن شوك في الطريق، فيشكره الله ويغفر له، وشكر الله سبحانه وتعالى يكون بالإثابة على العمل، والثناء عليه في الملأ الأعلى.

 

هذا الحديث يرشدنا إلى تأمل عظيم رحمة الله سبحانه وتعالى، وعدم تحقير شيء من فعل الخير، فحجمها عند الله أكبر بكثير من نظرتنا إليها أو إلى أثرها، فهو صاحب الخلق والأمر سبحانه، ويضاعف لمن يشاء.

 

الله نسأل أن يتغمدنا بواسع رحمته وأن يرشدنا إلى طاعته وأن يجنبنا معصيته، اللهم آمين.

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

كتبه للإذاعة: د. ماهر صالح

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع