- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
لا عودة للإسلام بدون كلمة الحق
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ». رواه الترمذي برقم 2174.
من الطبيعي أن يلقى الإنسان العذاب وربما القتل إذا وقف أمام حاكم ظالم يأمره وينهاه، وهذا ما ورد في قول ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند بدء نزول الوحي حيث قال: ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجيّ هم؟ قال: نعم؛ لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي.
أيها المسلمون:
هذه إشارة على وعورة هذه الطريق ووعورة السير فيه، ولئن كان الطريق وعرا فإن ثني الناس عنه أكثر وعورة وإثما، لأن في ثنيهم هذا وصرفهم عن العمل الصحيح- وإن كان صعبا وموحشا- تأخير في تغيير المجتمعات وعودة حكم الإسلام. وما قصص الأنبياء وصدهم لدعواتهم من أقوامهم إلا مثالا يصدق ما يحدث بين الأمة وحكامها اليوم. فلا أقل من قول كلمة الحق في هذا الوقت العصيب، إذ لا مناص من عودة حكم الإسلام، ولا عودة لحكم الإسلام بدونها.
اللهمَّ عاجلنا بخلافةٍ راشدةٍ على منهاجِ النبوةِ تلمُّ فيها شعثَ المسلمين، ترفعُ عنهم ما هم فيهِ من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرضَ بنورِ وجهِكَ الكريم. اللهمَّ آمين آمين.
أحبتَنا الكرام، وإلى حينِ أنْ نلقاكم مع حديثٍ نبويٍّ آخرَ، نتركُكم في رعايةِ اللهِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
كتبه للإذاعة: أبو مريم
وسائط
1 تعليق
-
لا أقل من قول كلمة الحق في هذا الوقت العصيب، إذ لا مناص من عودة حكم الإسلام، ولا عودة لحكم الإسلام بدونها.