الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - "باب فضل دور الأنصار"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مع الحديث الشريف

"باب فضل دور الأنصار"

 

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية،

 

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ" فَقَالَ سَعْدٌ مَا أَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا فَقِيلَ قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى كَثِيرٍ 

 

كم من الأيام والسنين تمر على أمة الإسلام دون أنصار كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

نرى اليوم حال المسلمين في أقطار الأرض لا راعي لهم ولا إمام يذود عنهم ويرفع القهر ويحد من الفقر ويمنع القتل ويرعى مصالحهم على أساس الإسلام

 

كل هذه المصائب نراها ونتجرع مرارتها ونحن نبحث عن أنصار كأنصار الأمس

 

وما الحديث عن فضل دور الأنصار إلا تذكير بموقفهم حين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أقام دولة الإسلام الأولى

 

فهل لنا بأنصار ينالون شرف نصرة دين الله كما نالها أهل يثرب؟

 

هل لنا بأنصار جدد يكتب التاريخ أسماءهم بحروف من نور؟

 

هل لنا بأنصار يرضون ربهم في الدنيا فيرضى عنهم ربهم ويسعدَهم في الدنيا والآخرة؟

 

إلى هذا يدعوكم حزب التحرير لتكونوا أنصارا لله، لتقيموا دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر تعديل علىالإثنين, 15 تموز/يوليو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع