الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - " بَابُ مَا جَاءَ فِي التوبة"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

مع الحديث الشريف - " بَابُ مَا جَاءَ فِي التوبة"

 


نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَغَرَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ".


إن الله ألزم المسلم بنصرة أخيه المسلم في ضعفه أو إن وقع عليه ظلم، ومن لم يفعل فهو آثم وجبت توبته قبل أن يلقى الله وهو على ذلك


ألا وإن الظلم الواقع على المسلمين اليوم في كل مكان لا يخفى على أحد


أما آن لعلمائنا آن يتوبوا إلى الله ويقولوا الحق وهم أعلم الناس وورثة الأنبياء


أما آن لضباط جيوشنا أن يعودوا إلى رشدهم وينصروا دعوة الله وأن يتوبوا إلى الله عن تخاذلهم عن نصرة المسلمين المستضعفين


أما آن لزعماء العشائر والقبائل أن يتوبوا إلى الله وأن يقفوا موقف البطولة بنصرة الحق كما فعل الأوس والخزرج بنصرة رسول الله ففازوا في الدينا والآخرة.


اللهم عجل للمسلمين بعلماء وضباط وعشائر توابين غيورين على أمتهم ينصروا الحق ويعملوا له وما ذلك على الله بعزيز


مستمعينا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر تعديل علىالأربعاء, 25 أيلول/سبتمبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع