الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - خياران اثنان؛ إما الإسلام أو العصيان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مع الحديث الشريف

خياران اثنان؛ إما الإسلام أو العصيان

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا حِبَّانُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا، وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ» (السنن الصغرى للنسائي 4963).

 

إن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي نبيه عليه الصلاة والسلام، محمد بن عبد الله، أما بعد:

 

إن هذا الحديث الشريف يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يجب فعله إزاء الذين ارتضوا غير الإسلام ديناً أو لم يصلهم الإسلام، فهؤلاء إن لم يشهدوا الشهادتين، ويقرّوا بأن الله هو المشرع الوحيد الأوحد وأن محمداً عليه الصلاة والسلام هو رسوله المختار من بين البشرية، وأنه صاحب رسالة الإسلام، وينصاعوا لأحكام الله ويطبقوا شرعه ويصوموا ويصلوا ويؤتوا الزكاة ويستقبلوا قبلة المسلمين، إن لم يفعلوا ويكونوا إخواناً لنا في الدين، فكان علينا قتالهم حتى يسلموا أو يستسلموا لتطبيق الإسلام عليهم.

 

لقد ضمن الإسلام لمن أسلم، أو رضي بحكم الإسلام، الأمن والأمان على الأموال والدماء، إلا بحق أحقه الشرع، لكن المسلم عليه أن يطبق الإسلام ويلتزم حدود الله، والكافر عليه دفع الجزية.

 

الله نسأل أن يجعلنا من العاملين لتطبيق شرعه، والمطبقين لشرعه، وأن يعجل بالفرج القريب لهذه الأمة، اللهم آمين.

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

كتبه للإذاعة: د. ماهر صالح رحمه الله تعالى

 

آخر تعديل علىالأحد, 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع