الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية

الجولة الإخبارية (1533)

الجولة الإخبارية 2015/4/4م ‏(مترجمة)‏


العناوين:‏


• مؤامرة دولية في اليمن
• الفشل الاجتماعي الصيني
• عملية تحرير إدلب
• الصين تتحدى الهيمنة الأمريكية

التفاصيل:‏

 


مؤامرة دولية في اليمن


بدأت السعودية غاراتها الجوية في يوم الأربعاء 25 آذار/مارس ضد مواقع الحوثيين في اليمن، وتعهدت ‏المملكة بأنها ستقوم "بكل ما هو ضروري" من أجل أن تستعيد الحكومة المقالة حكمها الذي سيطر عليه ‏الحوثيون الذين يتلقون الدعم من إيران. وقد انفجرت الأوضاع في اليمن بالإضافة إلى تونس ومصر عندما كانت ‏ثورات الربيع العربي في أوجها وذلك في عام 2011. ولكن الصراعات المحلية والدولية قد أدت إلى أن تَختَطف ‏مؤامرات الدول الأجنبية التغيير الذي طالما طالب به الناس. إن ما تتمتع اليمن به من موقع استراتيجي كونها ‏تقع على بحر يعتبر جزءًا أساسيًا في طرق المواصلات وكونها تمتلك حدودًا مع السعودية، قد جعلها ذلك ‏مصلحةً كبيرةً لكل من بريطانيا وأمريكا. وقد استغلت إيران الشيعة منذ فترة طويلة وفي مختلف أنحاء المنطقة ‏لتعزيز أهدافها الاستراتيجية والتي تتمثل في الهيمنة على المنطقة. والحوثيون الذين يشكلون حوالي 40٪ من ‏التعداد السكاني في اليمن، كانوا يتلقون الدعم من إيران منذ فترة طويلة، وقام الحرس الثوري الإيراني بتدريب ‏عناصرهم. والخوف من الشيعة قد ساهم بدعم الحكومة لفترة طويلة - وهي حكومة صنعاء التي كان يسيطر ‏عليها علي عبد الله صالح لأكثر من ثلاثة عقود من أجل منع أي توسع حوثي. وقد دعمت بريطانيا صالح منذ ‏وصوله إلى السلطة ووفرت له الحماية خلال ثورة الربيع العربي. ولكن مع تزايد الضغوط الأمريكية عليه، فقد ‏حل مكانه نائبه وصديقه المقرب عبد ربه منصور هادي. وقد طالبت أمريكا بالتغيير من خلال الحوثيين للضغط ‏على صالح وإضعاف سيطرة بريطانيا على البلاد. وفي الوقت الذي تُدَمَّر فيه فلسطين وسوريا والعراق فإن ‏السعودية وإيران لا تحركان ساكنًا لتخليص هذه البلاد، ولكنهما ترسلان جيوشهما فقط عندما تطلب منهما القوى ‏الدولية ذلك.‏


‏-------------‏


الفشل الاجتماعي الصيني


حُكم على زوجين مسلمين بالسجن لقيامهما بممارسة الشعائر الإسلامية. فقد ذكرت صحيفة (الشباب ‏الصيني - ‏China Youth‏) أن محكمة في مدينة كاشغر في إقليم شينجيانغ حكمت على رجل إيغوري يبلغ ‏من العمر 38 عامًا بالسجن لمدة 6 أعوام لقيامه بإعفاء لحيته، بينما حكمت على زوجته بالسجن لعامين لارتدائها ‏الحجاب. وقد ذكرت الصحيفة أن الرجل "قد بدأ بإعفاء لحيته في عام 2010" وأن زوجته "ارتدت الحجاب ‏وغطت وجهها بالبرقع". وقد وجدت المحكمة أن الزوجين مذنِبَيْن بتهمة "افتعال المشاجرات وإثارة المشاكل"، ‏وهي تهمة مبهمة طالما استخدمها النظام القضائي الصيني بصورة منهجية ضد المعارضين. وبينما تنظر الكثير ‏من دول العالم إلى النمو الاقتصادي الصيني وإلى تطور قدراتها العسكرية بسرعة وإلى دورها في العالم، فإنهم ‏نادرًا ما ينظرون إلى كيفية تعامل الصين مع شعبها الذي يبلغ نحو 1.5 مليار نسمة. وفي الوقت الذي حققت فيه ‏الصين تقدمًا سريعًا في مجال التكنولوجيا وصنعت ثروةً هائلةً، إلا أن ذلك لم يكن بناءً على التنمية المحلية ‏وزيادة رخاء الناس في ظل حكمها. والحزب الشيوعي الصيني الذي يهيمن على النظام السياسي يعامل أي ‏معارض لسياساته بصورة وحشية. ولكن الفشل الأكبر للصين هو طريقة تعاملها مع الأقليات التي ليست من ‏العرقية الصينية. ويُعَدّ الإيغور المسلمون أكبر المجموعات العرقية في الصين، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم ‏يتعرضون للتمييز منذ فترة طويلة للسيطرة عليهم. وطريقة الصين في الحفاظ على التماسك الاجتماعي تتم من ‏خلال القمع والرقابة الصارمة. وهذا يدل على أن التكنولوجيا لا تحقق الاستقرار، ولكن الذي يحققه هو القدرة ‏على صهر الناس في سياسات الدولة الراقية والاعتراف بمعتقداتهم.‏


‏--------------‏


عملية تحرير إدلب


ما زالت الأخبار تصل من سوريا عن تحرير إدلب. حيث اتحدت عدة جماعات معًا لتنفيذ هذه العملية ‏ووضعوا خلافاتهم جانبًا. فشكلوا غرفة عمليات مشتركة، ووضعوا خطةً متماسكةً، وفي النهاية قاموا بتنفيذها. ‏في حين تم تسليم قيادة عملية الفتح للدكتور عبد الله المحيسني، وهو سعودي المولد ورجل دين متعلم شارك في ‏معظم المعارك الكبيرة في سوريا. وقد تلقت قيادته القبول وهو يعتبر شيئًا جديدًا في سوريا منذ فترة طويلة. ‏ونادرًا ما تعطى قيادة فصائل مختلفة لمقاتلين إسلاميين متعلمين. كما ورد أن الكثير من أهل سوريا الذين قرروا ‏البقاء فيها خلال المعارك قد قدموا المساعدة لقوات المجاهدين. وقد أعلن جيش الفتح مباشرةً أنه لن تُجبى الجزية ‏من النصارى لأن قيادة المجاهدين لا تضمن حاليًا القدرة على حمايتهم. وهذا على النقيض تمامًا مما ورد عن أن ‏تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يطلب مباشرة من السكان دفع الجزية، ويحتجز النساء، ويأخذ بعضًا ‏من الناس الذين سيطر عليهم كعبيد، وشرع بمذابح في ميادين المدن التي سيطر عليها وبثها على اليوتيوب. ‏والصور القادمة من المدينة هي لسجود المجاهدين حمدًا لله على هذا النصر. حتى إن السوريين اللاجئين الذين ‏يعيشون في تركيا تم تصويرهم وهم يحتفلون بهذا النصر.‏


‏--------------‏


الصين تتحدى الهيمنة الأمريكية


انتقدت أمريكا بريطانيا وعددًا من الدول التي أعلنت أنها ستنضم إلى بنك التنمية الصيني. ونوهت أمريكا ‏إلى أنها تشعر بالقلق من أن هذه المؤسسة لن تفي بمعايير حكومية عالية، على الرغم من أن بنوكها المحلية هي ‏السبب في الأزمة الاقتصادية العالمية. البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (‏AIIB‏) سيكون منافسًا للبنك ‏الدولي وبنك التنمية الآسيوي، وهي مؤسسات أنشأتها وتسيطر عليها أمريكا. وسيقوم البنك الجديد هذا، مثل ‏البنك الدولي، بتوفير قروض لمشاريع البنى التحتية في البلدان النامية في آسيا. والبنك الآسيوي للاستثمار في ‏البنية التحتية هذا هو جزء من مبادرة صينية "تجارية وثقافية جديدة" واسعة لتعزيز التجارة والاستثمار في بقية ‏دول آسيا والعالم على حد سواء. وقد عانت أمريكا بالفعل سلسلةً من المواقف المحرجة والمربكة بسبب البنك. ‏وربما كان من المتوقع أن تنضم إلى البنك بعض الدول الأوروبية التي تربطها علاقات بسيطة مع أمريكا، وهو ‏ما فعلوه. إلا أن الهند وسنغافورة سارعتا للانضمام إليه على الرغم من وجود علاقات وثيقة مع أمريكا. وشرعت ‏الكثير من الدول الأخرى للانضمام، وقد جعل هذا الحال أمريكا شبه معزولة تمامًا في موقفها. وقد أكد معهد ‏بروكينغز في عام 1994: "إن أمريكا تعتبر جميع المنظمات متعددة الأطراف بما فيها البنك الدولي، كأدوات ‏للسياسة الخارجية لاستخدامها في دعم أهداف وغايات محددة لأمريكا... ووجهة النظر الأمريكية في كيفية تنظيم ‏الاقتصاد العالمي، والكيفية التي ينبغي بها تخصيص الموارد، والكيفية التي ينبغي بها التوصل إلى قرارات ‏الاستثمار، كلها محددة في ميثاق البنك وفي سياساته التنفيذية". وربما يفسر هذا معارضة أمريكا لبنك التنمية ‏الصيني لأنه يشكل منافسًا قويًا لأداة من أدوات أمريكا التي طالما استغلتها لبسط هيمنتها على العالم.‏

 

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 2015-4-2


العناوين:


• استمرار "عاصفة الحزم" مع توارد الأنباء عن استمرار استهداف قوات الجيش اليمني الموالية لصالح
• القضاء التركي يبرئ 236 عسكرياً اتهموا بالتآمر بهدف إسقاط الحكومة
• غياب اللواء ماجد فرج مدير المخابرات عن مرافقة الرئيس عباس في رحلاته الأخيرة

التفاصيل:


استمرار "عاصفة الحزم" مع توارد الأنباء عن استمرار استهداف قوات الجيش اليمني الموالية لصالح:


أكد الناطق باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري أن «عاصفة الحزم» مستمرة لليوم السابع على التوالي، وتحقق أهدافها المرسومة بشكل ممتاز على جميع المستويات الجوية والبرية والبحرية.


وكان عسيري أكد أن قوات التحالف المُشاركة في عملية «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية دمرت اللواء 33 اليمني، وأن الوضع الأمني شمال عدن هادئ، لكن التحالف يستهدف كل التحركات الفردية والجماعية وأيَّ تحرك من شبوة والضالع باتجاه عدن. وأكد أن المدينة في مأمن من أي هجوم يستهدفها من خارجها.


كما أعلن مصدر عسكري لوكالة فرانس برس الأحد 28 مارس/آذار الماضي أن غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية استهدفت مقرا للحرس الجمهوري اليمني الموالي لصالح المتحالف مع المتمردين الحوثيين، مما أدى إلى مقتل 15 جنديا. هذا في حين بدأ الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يفقد توازنه في ظل استمرار قوات الجيش اليمني الموالية له، فقد ذكرت القدس العربي في 29 مارس/آذار الماضي عن مصادر يمنية، أن الرئيس السابق فقد توازنه وأصبح يتعامل مع كل من حوله بطريقة هستيرية، وهو يتنقل من مكان إلى آخر خارج وداخل صنعاء خوفا على حياته، مشيرة إلى أنه لجأ بعد الضربات إلى تفتيش مرافقيه، وجرد بعضهم من سلاحه حتى لا يتعرض لعملية تصفية من أقرب الناس إليه.


كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" حمّل، مساء السبت 28 آذار/مارس، الزعماء العرب "مسؤولية إراقة أي دم يمني بعد اليوم".


ووصف "صالح"، في خطاب مسجّل بثته قنوات تابعة ومقرّبة لحزبه (المؤتمر الشعبي العام)، التحالف الذي تقوده السعودية بـ "البربري"، في إشارة إلى عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت مساء الأربعاء الماضي واستهدفت مواقع عسكرية للحوثيين والقوات الموالية لـ "صالح".


ودعا الرئيس اليمني السابق في الخطاب، القادة العرب إلى "وقف العدوان" على اليمن وحل الأزمة بالحوار. ودعا، في خطاب مسجّل، إلى "الاحتكام إلى صناديق الاقتراع″، مضيفاً "نحن نقبل بأي رئيس من أي مكون سياسي"، واعداً بـ "عدم الترشح أو أحد من أقاربه".


وهو ما يظهر أن الحرب على اليمن جاءت حربا بالوكالة لخدمة الدول الكبرى، لتدمير آخر القوات العسكرية في الجيش اليمني والتي تدين بالولاء لرجالات الإنجليز من أمثال صالح، لتمهيد الطريق أمام عملاء أميركا في اليمن، وذلك بالطبع مع إذكاء الفتنة الطائفية، دون إغفال أن الحرب ممولة بأموال عربية، لشراء السلاح الأميركي، لخدمة مصالح أميركا وتنفيذ رغباتها... ألم يكن الواجب التحالف لتحرير مسرى النبي عليه الصلاة والسلام؟!


--------------


القضاء التركي يبرئ 236 عسكرياً اتهموا بالتآمر بهدف إسقاط الحكومة:


برأت محكمة في اسطنبول الثلاثاء أكثر من مئتي عسكري أعيدت محاكمتهم بتهمة التآمر في 2003 بهدف إسقاط الحكومة الإسلامية المحافظة التركية كما أوردت وسائل الإعلام المحلية.


وقد انتهت المحاكمة الأولى التي شملت 236 شخصا في قضية "بليوز" ("مطرقة الحداد" بالتركية) في أيلول/سبتمبر 2012 بأحكام صارمة بالسجن على بعض أصحاب الرتب العالية في الجيش التركي. لكن الإدانات ألغيت لعدم وجود أدلة دامغة وفتحت محاكمة جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.


وكان لافتاً نسف المدعي العام نفسه القضية التي شغلت الرأي العام خمس سنوات، معتبراً أن «الأدلة واهية، ولا علاقة لها بمخطط انقلابي حقيقي أو بالمتهمين» الذين طالب بتبرئتهم جميعاً. ويعتقد بأن هذا الحكم سيُعيد الهيبة إلى المؤسسة العسكرية.


ومع محاولة الرئيس رجب طيب أردوغان تجييره لمصلحته، بالقول إن «جماعة الداعية المعارض فتح الله غولان لفقت الاتهام للجيش، كما لفقت لحكومته اتهامات بالفساد العام الماضي» بعدما تغلغلت في أجهزة الأمن والقضاء. إلا أن المتهمين في هذه القضية والمعارضة البرلمانية يؤكدون أن جماعة غولان تصرفت بأوامر من أردوغان أو بعلمه.


من المعلوم أن أردوغان استطاع التفلت من قبضة المؤسسة العسكرية التركية وجنرالات مجلس الأمن التركي بمساعدة أميركية، فهل تعتبر تلك التطورات الأخيرة تلويحا وتهديدا بعودة الأمور إلى ما كانت عليه، إن لم يلتزم أردوغان الطريق المرسوم له، أم أن الأمر استتب لأردوغان بعد أن حيد الجيش عن السياسة، وأن الجنرالات فهموا الدرس جيدا، ولن يعيدوا محاولاتهم مرة أخرى...؟


---------------


غياب اللواء ماجد فرج مدير المخابرات عن مرافقة الرئيس عباس في رحلاته الأخيرة:


لفتت وسائل الإعلام الانتباه إلى غياب اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية عن مرافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في زيارته الأخيرة لعدد من البلدان، فالرجل الذي كان يتابع عمله كمدير لأكبر مؤسسة أمنية فلسطينية، كان من ضمن الفريق المشرف على إدارة غالبية الملفات السياسية.
فاللواء فرج كان إلى جانب موقعه في إدارة المخابرات الفلسطينية، يعمل عضوا في وفد المفاوضات برفقة الدكتور صائب عريقات، وفاوض يهود عشرات المرات، والتقى الرعاة الأمريكيين أكثر من مرة في هذا الإطار العام الماضي، والرجل أيضا كان ضمن الوفد الفلسطيني الذي فاوض الصيف الماضي في مصر على التهدئة في غزة مع كيان يهود، بتكليف من أبو مازن، علاوة على عمله القريب من الرئيس، الذي اعتاد تكليفه في الكثير من الملفات الخارجية التي طغى على الكثير منها السرية.


ففي الزيارة التي قام بها محمود عباس إلى بلجيكا ولكسمبورغ، ومن ثم إلى سويسرا، وبعدها مشاركته في القمة الاقتصادية في مصر، ومن ثم القمة العربية في مصر أيضا، إضافة إلى زيارته إلى تونس، ومن قبلهم السعودية والأردن، لم يكن ماجد فرج ضمن الشخصيات التي اصطحبها عباس إلى جواره، على غير العادة.
وسائل الإعلام ذكرت أن وجود الخلاف غير مستبعد، فإن من المعلومات ما يشير إلى أن اللواء فرج لا يتمتع بحب من يعرفون بـ "طهاة الرئاسة" وهم جمع من المسؤولين السياسيين والمستشارين والإداريين الذين يتحكمون في غالبية مفاصل الحكم في السلطة الفلسطينية. وهناك معلومات تشير إلى أن اللواء فرج قدم في مرات سابقة لرئيس السلطة محمود عباس رأيه في ملفات سياسية، لكن هذه الآراء كانت تخالف وجهة النظر التي كان يقدمها مسؤولو مكتب الرئاسة. ويأتي ذلك في حين قدم رجل أميركا الأول في السلطة الفلسطينية الدكتور محمد مصطفى استقالته من مناصبه، فيما وافق رئيس الوزراء رامي الحمد الله عليها فورا بعد أن حاول منعه بالكلام الطيب والترغيب والمجاملات وأنه يريده أن يبقى حسب مصادر إعلامية، و"طار بها" إلى المقاطعة لعرضها وعرض موافقته عليها أمام رئيس السلطة محمود عباس .


ومن المعروف أن د. محمد مصطفى كان مطروحا على قائمة الاختيار كرئيس وزراء، وكذلك د. زياد أبو عمرو، ومن المعروف أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى لتكليف الحمد الله برئاسة الوزراء قبل عام ونصف، أن الحمد الله قدم استقالته من المنصب بحجة الاختلاف في أسلوب العمل بينه وبين نائبيه د. زياد أبو عمرو ود. محمد مصطفى .ومن المعروف أن كليهما من رجالات أميركا في السلطة الفلسطينية...


وفي ظل تلك الأحداث يظهر التساؤل: هل ستكون استقالة د. محمد مصطفى بعد تنحي رئيس الوزراء السابق د. سلام فياض قبل أكثر من عام ونصف ليست آخر استقالات رجالات أميركا في السلطة الفلسطينية، وهل ستتبعها استقالات شخصيات من رجالات أميركا كاللواء ماجد فرج مدير المخابرات ود. زياد أبو عمرو... وذلك في ظل صراع واضح بين رجالات منظمة التحرير وحركة فتح القدماء الذين يؤثرون التنسيق مع الأردن والحفاظ على تراث المنظمة بعلاقاتها الوطيدة مع الإنجليز، ضد رجالات التيار الأميركي الجديد...؟

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 2015-4-1


العناوين:

• المندوبة الأمريكية تؤكد خداع بلادها لأهل سوريا
• فاز محمد بخاري في الانتخابات الرئاسية ولكن الحكم سيبقى علمانيا في نيجيريا
• نتنياهو يظهر موقفا مختلفا تجاه المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني

 

• المندوبة الأمريكية تؤكد خداع بلادها لأهل سوريا
• فاز محمد بخاري في الانتخابات الرئاسية ولكن الحكم سيبقى علمانيا في نيجيريا
• نتنياهو يظهر موقفا مختلفا تجاه المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني

التفاصيل:


المندوبة الأمريكية تؤكد خداع بلادها لأهل سوريا:


أدلت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة سامانثا باور بتصريحات للشرق الأوسط في 2015/3/31 قالت فيها: "إنه من الضروري أن تبقى الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلا سياسيا يشمل كل الأطراف بينها النظام السوري" إلا أنها استدركت ذلك بقولها: "إن هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءا من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولايات المتحدة والمنطقة أيضا". فالمندوبة الأمريكية تعبر عن سياسة بلادها التي تعمل على المحافظة على النظام العلماني ولا تريده أن يسقط وتريد أن يستمر بشار أسد حتى تتمكن من إيجاد البديل العلماني الذي يمكن أن تفرضه على أهل سوريا، ولذلك تجعل النظام السوري الحالي برئاسة بشار أسد طرفا في الحل الذي هو أس المشكلة وموطن الداء والبلاء. ولكن بعد تطبيق الحل السياسي وفرضه على أهل سوريا ينظر في مسألة بشار أسد وكيف سيكون وضعه من حيث مصلحة أمريكا، لأن أمريكا لا تعمل إلا لمصلحتها كما عبر عن ذلك جميع المسؤولين الأمريكيين، وعندما تذكر مصلحة الشعب السوري ومصلحة المنطقة يكون ذلك ضمن المصلحة الأمريكية ولا يتناقض معها. فمصلحة الشعب السوري إسقاط بشار أسد من أول يوم ولكن أمريكا حافظت عليه بالتفاهم مع روسيا وباستخدام عميلتها إيران وحزبها في لبنان، ومصلحة الشعب السوري إقامة الخلافة الإسلامية فنراها ترفض ذلك حيث قالت المندوبة الأمريكية في جواب عن جبهة النصرة: "نحن حريصون جدا على التحقق من المجموعات التي ندعمها. ومن يكون لديه فكرة إقامة خلافة تعزل الآخرين بناء على أيديولوجيات متطرفة، فلن يقدم مسارا أكثر استقرارا لسوريا من النظام الحالي". فهي لا تريد الخلافة ولا من ينادي لها وتريد أن تتأكد من الذين يستعدون للتعامل معها هل هم عملاء صادقون معها أم لا؟ ولذلك تريد أن تدرب عملاء من الصفر بحيث تسلخهم عن دينهم وتجعلهم أتباعا لها فتدربهم في قواعدها في قطر وفي تركيا وتضعهم في أجواء فسق وفجور وتراقبهم بالكاميرات ومن لم ينخرط في هذه الأجواء يخرج من الدورة، كما روى لنا بعض العاملين على الأرض. فمصلحة أمريكا هي تثبيت النظام العلماني التابع لها ومنع إقامة الخلافة وهذا ما ذكره أوباما في 2014/8/8. وتراعي مصالح الآخرين في إطار مصلحتها بحيث لا يضرها بل يفيدها ويعززها.


--------------


فاز محمد بخاري في الانتخابات الرئاسية ولكن الحكم سيبقى علمانيا في نيجيريا:


أعلن في نيجيريا عن فوز محمد بخاري على منافسه الرئيس الحالي غودلاك جوناثان في الانتخابات التي جرت يوم 2015/3/28. وقد أقر الأخير بالهزيمة وطلب من أنصاره قبول النتيجة. وكان هذا الفوز متوقعا بسبب تردي الأحوال في نيجيريا وخاصة الأمنية إلى أسوأ درجة ولم يستطع أن يعالجها جوناثان عميل أمريكا. وقد عمل على تأجيل الانتخابات إلى هذا التاريخ بحجة الدواعي الأمنية بدعم من أمريكا بعدما زاره وزير خارجية أمريكا جون كيري في 2015/1/25 ودرس معه وضعه الانتخابي، وذلك ليعطي نفسه فرصة ستة أسابيع لعله يعالج الأمر ويكسب مزيدا من الشعبية، فظهر أنه لم يتمكن من ذلك، وفاز عليه عميل الإنجليز محمد بخاري قائد انقلاب سابق عام 1983. وكانت حكومة جوناثان تقوم بالتضييق على المسلمين الذين يشكلون أكثرية أهل البلاد. ففي شباط/فبراير 2014 أعلنت حظر الحجاب في المدارس الحكومية. وتنحاز الدولة التي يقودها النصارى وهي المدعومة من قبل الغرب وعلى رأسه أمريكا، تنحاز إلى النصارى بشكل صارخ. وقد فرضت مناهج التعليم الغربية على المسلمين. وازدادت وحشية الدولة تجاه المسلمين، وقد رفض جنود في الجيش النيجيري القيام بهذه الأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام ضد الأهالي المسلمين؛ فحوكموا بالإعدام. فكان من الطبيعي أن يسقط إذا لم يزور الانتخابات كما حصل في انتخابات عام 2011 حيث تم التزوير عبر برمجة الحاسوب من قبل الأمريكان. ولو جرى التزوير هذه المرة لاندلعت أعمال شغب شديدة ربما كانت أشد من سابقتها في الانتخابات السابقة وبالتالي سيؤدي إلى مزيد من المتاعب لعملاء الأمريكان وسيضطرب حكمهم ونفوذهم ويستغل عملاء الإنجليز سخط المسلمين على حكومة جوناثان. ولذلك أقر جوناثان بالهزيمة فورا من دون اعتراض ولا يستبعد أن يعيد بخاري التقليد الذي أبطله جوناثان رئيس مسلم ونائب نصراني حتى يراضي الإنجليز والأمريكان. ولكن الحكم في نيجيريا سيبقى علمانيا يحارب الدعوة إلى تطبيق الإسلام، وينفذ مشاريع المستعمرين الغربيين أمريكان وإنجليز، حيث يتحدون في هذه الحرب، ويختلفون على نهب ثروات نيجيريا وعلى النفوذ فيها.


--------------


نتنياهو يظهر موقفا مختلفا تجاه المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني:


أظهر رئيس وزراء يهود نتياهو موقفا مختلفا عن الذي اتخذه سابقا حيال المفاوضات التي تجري بين مجموعة 5+1 وإيران حول برنامج الأخيرة النووي. حيث صرح يوم 2015/4/1 قائلا: "الاتفاق الأفضل سيقلص البنية التحتية النووية. الاتفاق الأفضل سيربط رفع العقوبات المفروضة جراء برنامج طهران النووي بتغير السلوك الإيراني". ويظهر أن نتنياهو بعد فوزه يريد أن يتقرب لإدارة أوباما ويخفف التوتر معها بعدما تمكن من الفوز في الانتخابات على حساب التهويل من خطر البرنامج النووي وذهابه إلى الكونغرس الأمريكي وإدارة الموضوع هناك حتى يجلب المزيد من الشعبية له. وهو يعلم أن اتفاق 2013/11/24 حدّ من قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي حيث قبلت بتخفيض نسبة التخصيب من 20% إلى ما دون 5% وقبلت بالرقابة الدولية على نشاطها النووي. وما يجري حاليا في لوزان هو لتأكيد التزام إيران بتشديد الرقابة وتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي وتريد الدول المفاوضة وخاصة الثلاثي الأوروبي رفع العقوبات عن إيران على مراحل، ولكن إيران تطالب برفعها فور التوقيع. ولذلك مددت فترة المفاوضات إلى يوم آخر حتى يتم التوصل إلى صيغة معينة لرفع العقوبات. وأمريكا لا تظهر تشددا في موضوع رفع العقوبات وهي تريد رفعها فورا، حتى تتمكن عميلتها إيران من لعب دور مكشوف لصالح أمريكا في المنطقة كما هو ظاهر تحت التضامن لمحاربة الإرهاب. وكيان يهود يشترك في هذه الحرب، ويشاهد دور إيران الإيجابي لصالحه في محاربة الداعين لإسقاط النظام السوري وإقامة النظام الإسلامي الذي سيعلن الحرب على كيان يهود.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع