السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-4-9

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:


• رغم النبرة الطائفية ضد إيران، خلال زيارته لطهران أردوغان يبرم 8 اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي
• مع قرب انطلاق الحملات الانتخابية للسباق نحو البيت الأبيض، أوباما يخطب وُد نتانياهو

 

التفاصيل:


رغم النبرة الطائفية ضد إيران، خلال زيارته لطهران أردوغان يبرم 8 اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي:


خلال زيارته لطهران والتي استمرت ليوم واحد، أبرم الرئيس التركي أردوغان 8 اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي مع طهران. فيما صرح الرئيس الإيراني روحاني: "علاقاتنا التجارية بلغت العام الماضي 14 بليون دولار، ونعتزم رفع هذا الرقم إلى 30 بليونًا". هذا فيما ذكَر أردوغان بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لمصلحة إيران التي "تصدّر بعشرة بلايين دولار وتستورد بأربعة بلايين فقط من البضائع التركية". كما حاول أردوغان المساومة للحصول على تخفيض في سعر الغاز الإيراني، إذ قال أن الغاز الطبيعي الذي تشتريه تركيا من إيران "هو الأغلى"، متابعًا: إذا خُفِّض السعر، سنشتري أكثر، واصفًا إيران بالدولة الصديقة حيث تابع قائلًا وهذا ما يجب أن تفعله دولة صديقة.


وتأتي هذه الزيارة رغم دعوات إيرانية إلى إلغائها، إذ إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم طهران بمحاولة «الهيمنة» على المنطقة، وحضها على "سحب قواتها من اليمن وسوريا والعراق". وكان الرئيس التركي قد أعلن تأييده لعمليات "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين والفرق التابعة لعلي عبد الله صالح في اليمن، كما أن الرئيس التركي كان قد قال إن إيران تحاول السيطرة على منطقة الشرق الأوسط و"هذا لا يمكن التسامح معه. على إيران أن تفهم هذا"، داعيًا إيران إلى سحب عناصرها من اليمن وسوريا والعراق واحترام وحدة الدول العربية.


وإبرام ثماني اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي، رغم ذلك، يبين أن تلك التصريحات من جانب عملاء أمريكا والتي تساهم في إذكاء نار الطائفية، لا تأتي إلا في إطار الأدوار المرسومة لهم من جانب أسيادهم في البيت الأبيض، في إطار مسرحية الصراع المذهبي الطائفي، الذي ترمي أمريكا من ورائه إلى تقسيم المقسم، وتفتيت المفتت.


إلى ذلك وبخصوص اليمن فقد ذكرت مصادر أن خامنئي طرح على أردوغان العمل للتوصل إلى مصالحة يمنية - يمنية بعد إعلان وقف لإطلاق النار، وتسوية الأزمة بما يصبّ في مصلحة جميع أطراف النزاع. وأبلغت المصادر «الحياة» أن روحاني طرح مبادرةً لتسوية الأزمة اليمنية، تتضمّن وقفًا لإطلاق النار وإيجاد أجواء تتيح إجراء حوار يمني - يمني لإعادة الأمن والاستقرار. وتعهد أردوغان متابعة الأمر مع المملكة العربية السعودية.


كما صرح روحاني أن البلدين «يعملان، بمساعدة دول أخرى في المنطقة، لإقرار السلام والاستقرار وتشكيل حكومة موسعة» في اليمن. واعتبر أن «الحلّ السلمي يتمثل في حوار يمني - يمني وجلوس كل الأطياف والكتل على طاولة المفاوضات في بلد محايد». وشدد روحاني على ضرورة تعاون إيران وتركيا لـ «مواجهة التطرف».


ما يبين أن عملاء أمريكا ينتظرون حتى يتم الإجهاز على كافة القطاعات والفرق العسكرية التابعة لعبد الله صالح ومن يدين مثله لبريطانيا، حتى يعلنوا لاحقًا مبادرةً لوقف إطلاق النار يتبعها العمل للتوصل إلى مصالحة يمنية، تنتهي بتشكيل حكومة موسعة، تركز عملاء أمريكا في اليمن، وتدحر النفوذ الإنجليزي منه. وهذا هو واقع الحكام العملاء، هم رهن الإشارة لتنفيذ مخططات أسيادهم، ولو على حساب دماء الأمة وثرواتها.


-----------------


مع قرب انطلاق الحملات الانتخابية للسباق نحو البيت الأبيض، أوباما يخطب وُد نتانياهو:


ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء الثلاثاء 2015/04/07م، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نقل رسالةً إلى كيان يهود لوضع الخلافات خلف ظهورهم في محاولة منه لتهدئة الأوضاع بعد الخلافات حول الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.


وتقول القناة، إنه وفي الوقت الذي يعرب فيه كيان يهود عن معارضته للاتفاق في كل فرصة، أرسل أوباما رسالةً قال فيها إنه مستعد لوضع كل القضايا على الطاولة بما في ذلك الفيتو الأمريكي ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في مجلس الأمن الدولي.


كما وأشارت القناة إلى أن كيان يهود سيرفض في هذه المرحلة التزامات أوباما وستعمل على الانضمام إلى معارضيه من الجمهوريين في الكونغرس للتعبير عن معارضتهم للاتفاق النووي. وفي الإطار ذاته، انتقدت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر الأربعاء، 08 نيسان/أبريل 2015، سلوك رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران.


وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "إن نتنياهو يعتقد أنه وحده من يستطيع أن يملي شروط الاتفاق التي وضعت بعد عام ونصف من المفاوضات ليس فقط من قبل الحليف الولايات المتحدة وإيران، بل أيضًا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين".


إلى ذلك فقد قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون برينان، الثلاثاء 2015/04/07م، لمجموعة من الطلاب بجامعة هارفارد، إن معارضي اتفاق الإطار مع إيران لكبح برنامجها النووي "يخادعون" عندما يقولون إن الاتفاق لا يزال يسمح لطهران باكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية في المستقبل.


وقال برينان، إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين إيران والقوى العالمية الست والذي من شأنه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل موافقة طهران على التراجع عن تطوير أسلحة نووية، هو على الأرجح الاتفاق الأكثر واقعية الذي يمكن التوصل إليه.


ويأتي ذلك في ظل تضافر قوى الديمقراطيين في واشنطن مع قادة الجمهوريين الذين انتقدوا الاتفاق في دعم مشروع قانون من شأنه أن يمنح الكونغرس القدرة على قبول أو رفض تخفيف العقوبات، وهي خطوة قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها قد تقوض المفاوضات في مرحلة حرجة.


ومن المعلوم أن الفترة الحالية تشهد مرحلة التسخين لبدء الحملات الانتخابية، للسباق نحو البيت الأبيض بين مرشحي الحزبين الأمريكيين، الجمهوري والديمقراطي، والحزب الجمهوري يمتلك الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، كما كان دعا نتانياهو لإلقاء كلمة أمام الكونجرس ينتقد فيها المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي، وذلك دون إعلام الرئيس الأمريكي أوباما، ما وصف من قبل مستشارة الأمن القومي وأكبر المؤيدين لكيان يهود، بأنه نزول بالعلاقات بين الدولتين إلى مستوى العلاقات الحزبية...

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع