‏
العناوين:‏

\n

 

\n

• أعمال تركيا المتناقضة

\n

• الأسد يعترف بمأزقه

\n

• كيان يهود يهاجم الأقصى

\n

التفاصيل:‏

\n

 

\n

أعمال تركيا المتناقضة

\n

هذا الأسبوع وبعد ضجة كبيرة، قام الطيران الحربي التركي بمهاجمة مواقع لتنظيم الدولة في سوريا ووافقت حكومة ‏حزب العدالة والتنمية أخيراً على السماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد التركية في مهماتها ضد تنظيم الدولة. حدث كل ‏هذا في خضم حملة أمنية واسعة شملت اعتقالات لأشخاص مشتبه بهم أن يكونوا أعضاء في تنظيم الدولة وميليشيات كردية. ‏ولكن التصريحات الواردة من المسؤولين الأتراك كانت متناقضة. لقد حذر أردوغان يوم 27 حزيران \"لن نسمح على الإطلاق ‏بقيام دولة شمال سوريا وجنوب بلادنا، مهما كانت التكلفة سوف نستمر بالصراع في هذا الخصوص\"، بينما قال رئيس الوزراء ‏أوغلو \"لن نقوم بأي خطوة من شأنها تعريض بلادنا للخطر، والسماح لقيام كيانات تهدد حدودنا\". وقامت القوات التركية أيضاً ‏بمهاجمة قوات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب تركيا بالرغم من تصريحاتها بأن المستهدف من الهجمات ‏هو تنظيم الدولة. إن هذه التصريحات المتناقضة والأعمال المختلفة المصاحبة لها، تفيد بأنه لن يكون هناك غزوٌ لسوريا في ‏الوقت القريب. إن التراجع الأخير في السياسة المحلية هو الذي يقف وراء تصريحات أردوغان وزملائه. بالرغم من القدرة ‏التركية على إنهاء الصراع السوري ضد نظام الأسد، فإن تركيا تلعب بمشاعر الناس في المنطقة.‏

\n

‏--------------‏

\n

 

\n

الأسد يعترف بمأزقه

\n

اعترف بشار الأسد في خطاب متلفز أمام كبار الشخصيات في دمشق يوم 7/26، أنه بعد 5 سنوات من الحرب يقوم ‏الجيش السوري مجبراً على الانسحاب من مناطق مقابل المحافظة على غيرها في حربه مع الثوار. وقال أيضاً أن جيشه يواجه ‏نقصاً في الجنود. وبحسب بعض المحللين، فإن قوام الجيش السوري كان تعداده ما يقارب 300.000، ولكنه تناقص إلى حدود ‏النصف تقريباً بسبب القتل والانشقاق والفرار من التجنيد الإجباري. وقال الأسد \"في بعض الأحيان والظروف نضطر إلى ‏التخلي عن بعض المناطق ونقل قواتنا إلى المناطق التي نريد الحفاظ عليها. يجب علينا أن نعرف المناطق المهمة التي نسيطر ‏عليها لضمان عدم انهيار باقي المناطق\". في عام 2015 فقط، خسر النظام السوري إدلب، عاصمة المحافظة الشمال غربية، ‏وأجزاء من الجنوب وتدمر في الشمال الشرقي، الذي سيطرت عليه قوات تنظيم الدولة، بالرغم من امتلاك النظام للسلاح ‏الثقيل والطائرات، وبعد 5 سنوات من الحرب، فإن النظام السوري قد فشل في إخضاع الثورة. إن النظام في دمشق حالياً ‏يعتمد بشكل كامل على الدعم الخارجي. يجد الأسد نفسه الآن في الوضع نفسه الذي كان عليه من سبقه من الدكتاتوريين في ‏دول الاتحاد السوفياتي السابق عام 1989، عندما اعتمدوا كلياً على الدعم الخارجي عند كراهية شعوبهم لهم. انهار الدعم ‏الخارجي السوفييتي لتلك الدول عام 1991 بشكل مدهش، وتم شنق العديد من قادة تلك الدول التي كانت تدور في فلك الاتحاد ‏السوفيتي من قبل الجماهير، وفي حالات أخرى تم قتل العائلات الحاكمة بأكملها. إن المستقبل لا يبشر بخير بالنسبة للأسد ‏وأعوانه.‏

\n

‏--------------‏

\n

 

\n

كيان يهود يهاجم الأقصى

\n

اندلعت المواجهات بين المصلين المسلمين والمتطرفين اليهود في المسجد الأقصى بعد أن حاول المئات من المتطرفين ‏اقتحام المسجد الأقصى للاحتفال بما يسمى عيد التاسع من آب. وبسرعة أثناء المناوشات هبت قوات الشرطة اليهودية وأغلقت ‏أبواب المسجد صباح الأحد. وأكد مراسل الجزيرة أن القوات اليهودية أطلقت قنابل الصوت داخل المسجد. وفي بيان لها قالت ‏الشرطة إنها اقتحمت المسجد لإخراج من تقول إنهم متظاهرون فلسطينيون يشتبه بهم في تخزين ألعابٍ ناريةٍ وقنابل حارقة ‏لاستخدامها في أعمال شغب. حاول كيان يهود جعل القدس عاصمةً له، ولكنه فشل في بسط سلطته على المسلمين في فلسطين ‏الذين رفضوا التنازل عن الأرض المباركة. وبالرغم من 65 عاماً من الاحتلال والمؤامرات من الحكام في دول المنطقة ‏والقوى الدولية فإن المسلمين ما زالوا صامدين في حماية بيت المقدس.‏