الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-7-5

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• أمريكا تعارض إقامة منطقة عازلة في سوريا
• السيسي يصر على تسيير سياسته بعقلية عسكرية
• دعوة التنظيمات في سوريا إلى وضع ميثاق يحرم دم المسلم

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


أمريكا تعارض إقامة منطقة عازلة في سوريا

\n


قال إبراهيم قالين مساعد رئيس الوزراء التركي يوم 2015/6/30: \"تفسير الإجراءات التي نتخذها والمتصلة بأمن الحدود على أن تركيا ستشترك في الحرب غير منطقي\". وذلك بعدما أفادت تقارير محلية بأن الرئيس التركي أردوغان يدرس إقامة منطقة عازلة على الحدود على إثر سيطرة الحزب الوطني الكردستاني المدعوم أمريكيا والمتحالف مع النظام السوري على مناطق حدودية مع تركيا. وقال قالين: \"لم نقل في وقت من الأوقات إننا نريد منطقة عازلة، وإنما قلنا نريد مناطق آمنة يحظر فيها الطيران. فيجب إقامة مناطق آمنة\".

\n


وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قد صرح قائلا: \"لا يشعر البنتاغون والجيش الأمريكي أو التحالف بحاجة حاليا إلى إقامة منطقة عازلة ولذلك صعوبات. ولكن ندرك قلق تركيا على حدودها\". وذلك ردا على التصريحات التركية.

\n


وهنا يظهر أن الإرادة التركية مرهونة بالإرادة الأمريكية، فلا تستطيع تركيا أن تتخذ قرارا مستقلا، وإنما تنتظر موافقة أمريكية. وذلك بسبب ارتباط النظام التركي الحالي بزعامة أردوغان بأمريكا. فمنذ سنين وهو يطالب بالتدخل في سوريا ولكن أمريكا لم توافق على ذلك ولم تسمح له. حيث ذكر أنه لن يسمح بتكرار \"حماة ثانية\"، ولكن نظام بشار أسد الإجرامي ارتكب في كل مدينة وبلدة حماة ثانية وثالثة ورابعة وهو مستمر في القتل والتدمير بضوء أخضر أمريكي وبدعم روسي وتدخل إيراني مباشر مع أحزابها.

\n


وتركيا تتخوف من أن يشكل الأكراد كيانا بشكل معين في سوريا، من شأنه أن يؤثر على المنطقة المحاذية في تركيا حيث تقطنها غالبية كردية سادها قتال لمدة 30 عاما بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا. ولذلك حذر أردوغان من ذلك، وقال إنه لن يسمح بإقامة دولة كردية سواء في سوريا أو في تركيا. وأمريكا تدعم الحزب الوطني الكردستاني صنو حزب العمال الكردستاني، حيث تقوم بشن الغارات على تنظيم الدولة لتهيئة تقدم هذا الحزب وعناصره، وكذلك النظام السوري يدعم هذا الحزب وقد ظهر ذلك في الحسكة.

\n


وإذا بقيت تركيا على سيرها في فلك أمريكا ولم تفك ارتباطها بها فلن تستطيع أن تنفذ أية سياسة مستقلة لها إلا بموافقة أمريكا، وسوف تبقى رهينة بالإرادة الأمريكية. وهي تعرض كيانها للخطر على المدى البعيد وتضرر مصالحها وتسيء إلى سمعتها. وعلى المسلمين الذين يراهنون على تركيا أن يدركوا وضع النظام التركي فلا يعولوا عليه وليعملوا مستقلين عنه لإسقاط نظام الطاغية في الشام.

\n


---------------

\n


السيسي يصر على تسيير سياسته بعقلية عسكرية

\n


توعد حاكم النظام المصري عبد الفتاح السيسي يوم 2015/6/30 أثناء سيره في جنازة النائب العام الذي لقي مصرعه في تفجير سيارة بأنه سينفذ أحكام الإعدام والمؤبد ولذلك سوف يعمل على تعديل القوانين لتسريع تنفيذ تلك الأحكام. والسيسي يسير بعقلية عسكرية فيريد أن يعالج كافة المسائل بالقتل والسحق والتضييق على الناس وقد أغلق كل القنوات التي تعتبر إسلامية، فمنذ أن قام بالانقلاب قبل عامين وهو يمارس سياسته بهذه العقلية فقتل الآلاف واعتقل عشرات الآلاف وفرض قيودا على كافة التحركات. ولذلك جاءت ردات الفعل من قبل بعض الناس الذين حملوا السلاح في وجه السلاح الذي يستخدمه النظام ضد شعبه. وهناك زمرة حاقدة مع السيسي تحرضه على استخدام القوة والبطش في الخصوم. وقد بدأ السيسي وزمرته بشن حرب على الإسلام وهم يتوهمون أنهم بالقوة والبطش والتضييق على الناس وتقييد حركتهم ومحاربة الإسلام سيعالجون المشاكل أو يسكتون الناس ويبدلون الإسلام بغيره من إسلام يريدون تفصيله حسب أهوائهم.

\n


وتزامنا مع ذلك اندلعت اشتباكات في سيناء بين ما يسمى تنظيم ولاية سيناء وبين الجيش المصري راح ضحيتها كما أعلن مقتل حوالي 70 شخصا جنديا وشرطيا ومقتل 40 من التنظيم، والقتلى من الطرفين كلهم من أبناء المسلمين الذين يجب أن يقاتلوا كيان يهود لتحرير فلسطين من براثنه.

\n


ويظهر أن مصر ستعيش في دوامة العنف والعنف المضاد بسبب السياسة التي يتبعها السيسي وبسبب النظام القائم الذي لم تسقطه الثورة في 25 يناير بسبب التركيز على إسقاط رموز النظام دون إسقاطه من أسسه وأركانه وقواعده التي تخالف الإسلام دين أهل مصر، حيث تمت المحافظة على النظام الجمهوري والديمقراطية. مع العلم أن حل مشكلات مصر المستعصية في كافة المجالات لا يمكن أن يتحقق إلا بعودة مصر إلى ماضيها المشرق في ظل الخلافة وتطبيق نظام الإسلام العادل.

\n


---------------

\n


دعوة التنظيمات في سوريا إلى وضع ميثاق يحرم دم المسلم

\n


نشر تنظيم \"جيش الإسلام\" يوم 2015/7/1 شريط فيديو على الشبكة الإلكترونية يظهر فيه إعدامه 18 عنصرا من تنظيم \"الدولة الإسلامية\" ردا على إعدام تنظيم الدولة 12 عنصرا مقاتلا منهم عناصر من تنظيم جيش الإسلام قبل أسبوع. واعتمد تنظيم جيش الإسلام الأسلوب نفسه الذي اعتمده تنظيم الدولة في تصوير مشاهد الإعدامات. حيث ذكر أحد منفذي الإعدام بأن ذلك من باب المعاملة بالمثل. وأورد الشريط اعترافات لأسرى التنظيم الذين أعدموا بأنهم تلقوا تعليمات بأن قتال الصحوات أولى من قتال النظام.

\n


يظهر أن عمليات الانتقام المتبادلة بدأت تستعر في سوريا بجانب الاشتباكات بين التنظيمات العاملة على إسقاط النظام، وكل ذلك يشكل عبئا جديدا على الثورة ويطيل عمر هذا النظام الإجرامي. فعقلية قتال هؤلاء الناس أو أولئك الناس أولى من قتال النظام التي تسيطر على بعض التنظيمات خطيرة جدا، فتجعل التنظيمات تتجه نحو قتال بعضها البعض، وكذلك عقلية المعاملة بالمثل تؤدي إلى انتقام هذه التنظيمات من بعضها البعض.

\n


فالأصل في الثائرين على نظام الكفر أن يتنزهوا عن ذلك وهم الذين استعدوا للتضحية بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله، فكلهم مسلمون، وقتل المسلم جريمة كبرى تعرض فاعلها لغضب الله ولعذابه الشديد وأن يتخلوا عن هذه العقلية ويعملوا على المصالحة والتوحد في العمل ضد النظام العلماني ويركزوا على إسقاطه حتى ينصرهم الله، ويجب أن يتجهوا نحو المخلصين من العاملين سياسيا وفكريا على إسقاط النظام والذين لم تتلطخ أيديهم بدماء المسلمين ويطلبوا منهم التدخل لتحقيق مصالحة بين التنظيمات ووضع ميثاق على أسس إسلامية يكون أول بند فيه حرمة دم المسلم وعدم الانتقام وطرح آلية لحل الإشكاليات وتسوية المشاكل بين التنظيمات والفصائل على أسس إسلامية والتحاكم إلى شرع الله في كل مشكلة والتضامن والتعاضد والتعاون بين بعضها البعض على البر والتقوى وعدم التعاون على الإثم والعدوان وعدم التصدي لبعضها البعض والتركيز على إسقاط نظام الطاغية، وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع