- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-01-27
(مترجمة)
العناوين:
- · أمريكا تستعد لحل عسكري في سوريا
- · البرلمان الدنماركي يقر مشروع قانون لإبعاد اللاجئين
- · المفتي السعودي يحرم الشطرنج
التفاصيل:
أمريكا تستعد لحل عسكري في سوريا
سعى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التقليل من وجود أية فرص من أي نوع لتسوية سياسية خلال محادثات جنيف للسلام المزمع عقدها هذا الأسبوع، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي يوم 25 كانون الثاني/يناير في تركيا، قائلًا إن أمريكا وتركيا على استعداد تام لتجاوز العملية وفرض "حل عسكري" في سوريا. فقد قال بايدن في المؤتمر الصحفي: "نحن نعلم أنه سيكون من الأفضل إذا استطعنا التوصل إلى حل سياسي"، وقد أصر على أن عدم مشاركة الجيش الأمريكي لا يزال قادراً تمامًا على "حل" الوضع. وقد حاول مسؤولون أمريكيون في وقت لاحق توضيح أن بايدن يعني فقط أن يقول إن أمريكا تستطيع القضاء على تنظيم الدولة، وأنهم لا يخططون لفرض حكومة جديدة. وهذا يطرح مرة أخرى السؤال: لماذا لا تقوم أمريكا بالقضاء على تنظيم الدولة على الرغم من امتلاكها القدرة على ذلك. وقد لوحظ أن مسؤولين أمريكيين وفي عدة مناسبات أكدوا على الحاجة للحفاظ على النظام وألا يتمكن الناس (ويصفونهم عادة بالإرهابيين) من إقامة دولة مستقلة في قلب الشرق الأوسط.
----------------
البرلمان الدنماركي يقر مشروع قانون لإبعاد اللاجئين
لقد تسبب التدفق الأخير وقبول اللاجئين من العالم الإسلامي، الذي وصف في البداية باعتباره قضية إنسانية، بسلسلة من الأحداث على النقيض تمامًا من هذا المصطلح. وقيام وسائل الإعلام والحكومات باستخدام أساليب للتخويف مثل تسريب أخبار عن اعتداءات جنسية مزعومة هي عبارة عن غيض من فيض من جهود حثيثة للحد من عدد اللاجئين. لقد شهدت آخر محاولة انضمام البرلمان الدنماركي إلى مجموعة من الدول الأخرى من أجل تشريع قانون يسمح بمصادرة أملاك اللاجئين كإجراء رادع للهجرة. وقد حاولت الحكومة الدنماركية تبرير هذا الإجراء بالقول إنها تقوم بتطبيق نفس القانون الذي يقومون بتطبيقه على المطالبين بالمساعدات الحكومية، إلا أن الحقيقة هي أنه بينما يتم مصادرة مدخرات طالبي المساعدات الحكومية غير أن ممتلكاتهم لا يتم المساس بها. إن هذا يشير إلى الادعاء الزائف الذي تدعيه الدول الأوروبية بأنها تسعى للحفاظ على اللاجئين، فقد كان واضحًا فقط عندما كان النقاش يتعلق بالتدخل العسكري وعندما كان مؤتمر جنيف على طاولة البحث. إن أخلاق الدول الغربية من الواضح أنها تتعلق فقط بالمصالح وقد تم وضعها جانبًا في هذه الحالة.
----------------
المفتي السعودي يحرم الشطرنج
أصدر المفتي العام في السعودية فتوى تقضي بأن الشطرنج حرام في الإسلام، وقد قال إنه يشجع على القمار ويضيع الوقت. فقد قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ خلال رده على سؤال في برنامج تلفزيوني إن لعبة الشطرنج "تندرج تحت باب القمار" وإنها "مضيعة للوقت والمال وتسبب الكراهية والعداوة بين اللاعبين". ويملك مفتو السعودية تاريخًا من تقديم فتاوى سخيفة تفتقر إلى استدلال صحيح وفهمٍ دقيقٍ للواقع. ولا يتمتع هؤلاء المفتون من ناحية سياسية بمصداقية كبيرة لأنهم يحرصون بشكل كبير على تبرير تصرفات النظام الملكي السعودي، إلا أنهم لا يقومون بإصدار أية فتوى عندما تقوم العائلة المالكة بمخالفة أحكام الإسلام بشكل فاضح وصريح.