- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- · حركات مناهضة للإسلام تطلق تحالفًا على مستوى أوروبا يتعهد بالدفاع عن الحضارة الغربية
- · أوروبا تعقد صفقات تقدر بالمليارات مع إيران بعد رفع العقوبات
- · هدية السعودية لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق دعمًا لحملته الانتخابية
الجولة الإخبارية
31-01-2016
(مترجمة)
العناوين:
- · حركات مناهضة للإسلام تطلق تحالفًا على مستوى أوروبا يتعهد بالدفاع عن الحضارة الغربية
- · أوروبا تعقد صفقات تقدر بالمليارات مع إيران بعد رفع العقوبات
- · هدية السعودية لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق دعمًا لحملته الانتخابية
التفاصيل:
حركات مناهضة للإسلام تطلق تحالفًا على مستوى أوروبا يتعهد بالدفاع عن الحضارة الغربية
سينضم الفرع البريطاني لحركة بيغيدا اليمينية المتطرفة إلى باقي فروع الحركة في مختلف أنحاء القارة كجزء من تحالف أوروبي منيع، والذي يقول إنه "لن يستسلم أبدًا لأعدائه" وسط مخاوف بشأن الهجرة الجماعية للمسلمين. ويجمع التحالف الجديد عشرات الآلاف من النشطاء من مختلف أنحاء أوروبا، وقد أعلن عنه استجابة لأزمة المهاجرين المتصاعدة وهجمات اللاجئين الجنسية المزعومة في ألمانيا والسويد. وسيضم التحالف نشطاء مخضرمين من جميع أنحاء أوروبا بما في ذلك تومي روبنسون - الزعيم السابق لرابطة الدفاع الإنجليزية والتي تواجه الآن فرع حركة بيغيدا في بريطانيا. وقد اجتمعت الحركة قرب براغ في الأسبوع الماضي للتوصل إلى بيان مشترك يتكون من ثماني نقاط والتي قد تعهد فيها النشطاء "بالتضحية بأرواحهم" لمواجهة "الإسلام السياسي، والأنظمة الإسلامية المتطرفة والأوروبيين المتعاونين معهم". وتتم إدارة التحرك هذه من قبل نشطاء من ألمانيا، حيث تأسست بيغيدا، والتي قد استقبلت أكثر من مليون لاجئ ومهاجر قد تدفقوا إلى أوروبا من الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا. وقد تصاعدت الانتقادات لسياسة أنجيلا ميركل، الهجرة المفتوحة، وسط غضب تجاه اعتداءات اللاجئين الجنسية في مدينة كولونيا ومحاولات السلطات اللاحقة للتستر عليها. فقد صاحت الناشطة في حركة بيغيدا، تاتيانا فيسترلينغ غاضبةً في مؤتمر عقد في العاصمة التشيكية، بقولها: "ميركل تصنع فائضًا ضخمًا من الرجال في ألمانيا". وأضافت: "هدف الشبكة هو التفاهم الدولي، وفقط عن طريق التضامن العميق بين الشعوب سيكون من الممكن بالنسبة لنا أن نحول بشكل تعاوني استبدال السكان وأسلمة أوروبا التي تصاحبه. والاستسلام غير وارد على الإطلاق". وأضاف ماريك سيرنوتش، رئيس حزب "فجر الديمقراطية المباشرة" التشيكي، الذي استضاف الاجتماع في مدينة روزتوكي بالقرب من براغ، أن التحالف الجديد سيقوم بحملة من أجل تشديد قوانين الهجرة لوقف تكرار عمليات الاغتصاب التي حدثت في كولونيا. فقد قال: "سنطالب بأقصى الإجراءات صرامةً ضد المهاجرين؛ نريد الدفاع عن نسائنا وأطفالنا، وعن كل الأوروبيين". كما انتقد سيرنوتش الطريقة التي عالج بها أعضاء البرلمان الأوروبي ووسائل الإعلام قضية شن المهاجرين اعتداءات جنسية. [المصدر: صحيفة إكسبرس بريطانيا]
إن السياسة الخارجية الغربية هي السبب الجذري والحقيقي لهجرة اللاجئين، وبدلًا من معالجتها، فإن الحركات الرجعية الأوروبية ترغب في صنع قلعة أوروبية لمنع دخول المسلمين إليها، وتدافع عن حضارتهم الآيلة للسقوط.
-----------------
أوروبا تعقد صفقات تقدر بالمليارات مع أيران بعد رفع العقوبات
تقوم أوروبا بترتيب صفقات تقدر بمليارات الدولارات مع إيران الغنية بالنفط في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بجولة ودية وذلك بعد أقل من أسبوعين من رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
إيران تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الغرب لأنه قد سمح لها الآن أن تقوم بالتفاوض على صفقات تجارية كمكافأة لالتزامها بالقيود التي فُرضت على برنامجها النووي. وفيما يلي تفاصيل بعض الاتفاقات المربحة:
- أعلنت شركة بيجو - ستروين الفرنسية عن صفقة مع مصنع السيارات الإيراني خودرو يوم الخميس لإنتاج 200000 سيارة في السنة في إيران. وقد قالت شركة بيجو - ستروين إن الصفقة، التي ستشهد إنتاج أول سيارة في عام 2017، تقدر بنحو 436 مليون دولار.
- قالت شركة توتال للطاقة الفرنسية يوم الخميس إنها ستوقع صفقة لشراء النفط الخام من إيران وذلك وفقًا لما أوردته وكالة فرانس بريس.
- ستقوم شركة إيرباص بتسليم 118 طائرة ركاب لشركة الخطوط الجوية الإيرانية، فضلًا عن توفير الطيارين والصيانة والتدريب، وفق ما أعلنته إيرباص يوم الخميس في باريس.
- وقعت شركة السكك الحكومية الفرنسية (الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية) اتفاقًا مع نظيرتها الإيرانية، بحسب ما ورد في صحيفة لاتريبيون الفرنسية.
- وقعت إيران وإيطاليا يوم الثلاثاء صفقات تصل إلى 18 مليار دولار، وتغطي قطاعات تشمل الصحة والزراعة والبنية التحتية والطاقة.
- قالت شركة جنرال إلكتريك يوم الثلاثاء إنها تبحث عن وسائل لدخول السوق الإيرانية.
- أوردت وكالة رويترز أن روحاني قد عقد صفقة مع مجموعة الخدمات النفطية الإيطالية سايبم تقدر بنحو 4 – 5 مليار دولار.
- منحت إيران عقودًا تصل إلى 6.2 مليار دولار لشركة الصلب الإيطالية دانييلي التي تقوم بتصنيع الآلات الثقيلة. [المصدر صحيفة أمريكا اليوم]
تظهر إيران ألوانها الحقيقية. فبعد أن قامت بتسليم قدراتها النووية، تقوم طهران الآن بتشجيع الاستعمار الاقتصادي والهيمنة على صناعاتها. الاستقلال الاقتصادي هو الضحية القادمة نتيجة للعلاقات الإيرانية مع الغرب.
----------------
هدية السعودية لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق دعمًا لحملته الانتخابية
قال مصدر سعودي إن الهدف من قيام السعودية بإيداع 681 مليون دولار (479 مليون جنيه إسترليني) في الحساب المصرفي لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق كان هو مساعدته على الفوز في انتخابات 2013. وقد برأ النائب العام الماليزي السيد نجيب من مزاعم الفساد يوم الثلاثاء بعد أن قضى بأن المال كان هبة من العائلة المالكة السعودية. وكان السيد نجيب قد نفى أن الأموال قد جاءت من صندوق الاستثمار الحكومي (صندوق بيرهاد لتنمية ماليزيا). وقال المصدر السعودي إنه قد تم تقديم التبرع بسبب قلق في الرياض حول نفوذ الإخوان المسلمين. وفي ذلك الوقت، شمل التحالف الماليزي المعارض الحزب الإسلامي الماليزي. وقد استوحى مؤسسوه الفكرة من جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من أن هناك أدلة قليلة على أن جماعة الإخوان المسلمين تتلقى دعمًا كبيرًا في ماليزيا. وقد فاز ائتلاف السيد نجيب في الانتخابات، ولكنه قدم أحد أكثر فترات الحكم ضعفًا رغم قضائه أكثر من 50 عامًا في السلطة. وقد زُعم أن التبرع السري للسيد نجيب قد دفع من خلال عدة حوالات مصرفية في الفترة الواقعة بين آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل من عام 2013 وذلك قبيل انتخابات 5 أيار/مايو عام 2013. وقال المصدر السعودي، الذي يتمتع بنفوذ جيد وقد طلب عدم الكشف عن اسمه، لبي بي سي إن دفع الأموال قد تم بإذنٍ من أعلى مرتبة – من ملك السعودية الراحل عبد الله – وإن مصدر الأموال هو أموال الدولة وأمواله الشخصية. وقد كان الغرض من التبرع بسيطاً، بحسب ما قاله المصدر السعودي - كان لمساعدة السيد نجيب وائتلافه على الفوز في الانتخابات، وتوظيف فريق اتصالات استراتيجي يتمتع بخبرة دولية، والتركيز على مقاطعة ساراواك، وتمويل البرامج الاجتماعية من خلال حملات الحزب. ولكن لماذا يهتم السعوديون بانتخابات في دولة غير عربية تبعد أكثر من 6000 كم (3700 ميل)؟ والجواب، بحسب المصدر، يكمن في قلقهم إزاء تزايد نفوذ جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعتبرونها منظمة إرهابية. فالسعوديون كانوا يشعرون بالاستياء بالفعل إزاء الأحداث في مصر، حيث كان الرئيس محمد مرسي مشغولاً بتعزيز قبضة جماعة الإخوان المسلمين على البلاد. فهل من المستغرب أن تقوم العائلة المالكة في السعودية بتسليم هذا المبلغ من المال من خلال تبرع شخصي؟ لا على الإطلاق، وفق ما قاله المصدر السعودي، وأشار إلى أن الأردن والمغرب ومصر والسودان كانوا قد استفادوا جميعًا من تبرعات بلغت 100 مليون دولار من أموال العائلة المالكة السعودية. فقد قال: "لا يوجد شيء غير عادي حول هذا التبرع إلى ماليزيا"، وأضاف: "إنها تشبه إلى حد بعيد الطريقة التي يعمل بها السعوديون في عدد من الدول". وقد دعمت السعودية بشكل سريع الإطاحة بالسيد مرسي في مصر، وقدمت للحكومة المدعومة من الجيش مليارات الدولارات على شكل مساعدات وقروض.
يشار إلى أن الأردن قد استفاد من أكثر من مليار دولار من خلال تمويل سعودي للتنمية، وقد أودعت الرياض أكثر من مليار دولار في البنك المركزي السوداني ووقعت اتفاقات لتمويل سدود على نهر النيل. وقد حصلت المغرب على النفط، والتمويل والاستثمارات وفرص العمل في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال الأسئلة تُطرح حول الطبيعة السرية والمعقدة لتحويل الأموال، وحقيقة أن رئيس وزراء ماليزيا قد أعاد 91٪ منه بعد أربعة أشهر فقط، ولم يعرف مصير بقية الأموال والتي تبلغ نحو 61 مليون دولار. قال محقق الشركات البريطانية الذي يتمتع بخبرة واسعة في الشرق الأوسط لهيئة الإذاعة البريطانية إنه قد تم دفع 681 مليون دولار من خلال فرع لأحد البنوك السويسرية في سنغافورة والذي يملكه حكام أبو ظبي. فقد قال: "إنه مظلم جدًا". وأضاف: "لن يتم إزالة كافة الشكوك عن هذه القضية بشكل كامل حتى يفرج السعوديون والماليزيون عن جميع بيانات المعاملات، وهذا لم يحدث". وقد كان هناك غضب متزايد في بعض الدوائر في ماليزيا بسبب قيام المدعي العام بإغلاق ملف هذه القضية وتبرئة رئيس الوزراء من أي جرائم. وقالت كلير روكاسيل براون، والتي ذكرت على نطاق واسع في قضية تقرير ساراواك، إن الادعاء بأن التبرع الملكي السعودي للسيد نجيب كان لأغراض سياسية يحتاج إلى أن يُعامل "بحذر كبير". وقد قالت لهيئة الإذاعة البريطانية إنه من المرجح أن 681 مليون دولار لها علاقة بالأموال التي جمعها صندوق بيرهاد لتنمية ماليزيا، والتي تفيد التقارير بأنها قد فُقدت. [المصدر: البي بي سي]
لقد كان البريطانيون، وليس السعوديون، حريصين على أن يبقى عبد الرزاق في السلطة في ماليزيا، وأوعزوا إلى عميلهم عبد الله أن يقوم بنقل الأموال اللازمة لدعم إعادة انتخاب عبد الرزاق.