- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- · ميركل المنافقة وأردوغان التابع
- · الإبادة في سوريا
- · اجتياح حلب الوشيك
الجولة الإخبارية
2016-02-10
(مترجمة)
العناوين:
- · ميركل المنافقة وأردوغان التابع
- · الإبادة في سوريا
- · اجتياح حلب الوشيك
التفاصيل:
ميركل المنافقة وأردوغان التابع
أعلن مسؤولون من تركيا وألمانيا في أنقرة، يوم الاثنين 8 شباط/فبراير 2016، أن كلا البلدين سوف تعملان لمكافحة ما يسمى "الهجرة غير الشرعية". جاء هذا الإعلان في أعقاب زيارة قامت بها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل إلى تركيا. وذكرت ميركل أنها "ليست فقط مصدومة لكنها مرعوبة" من القصف الروسي في سوريا، لا سيما حملة القصف الأخيرة على مدينة حلب التي جلبت أكثر من 30 ألف لاجئ جديد إلى الحدود التركية. لقد ربطت ميركل بنفسها بين القصف وتدفق اللاجئين، إلا أن ألمانيا موجودة داخل سوريا لحماية طائرات حلفائها التي تستمر في قصف البلاد وتهجير المزيد من اللاجئين. ومن المؤكد أنه من المنطقي أكثر أن يتم وقف قصف الأراضي لمنع قيام المزيد والمزيد من اللاجئين برحلات محفوفة بالمخاطر إلى الاتحاد الأوروبي. أردوغان أيضا غير مستبعد من اللوم، فهو الرجل الذي سهل للولايات المتحدة قصف سوريا عن طريق السماح للطائرات الأمريكية باستخدام القواعد الجوية التركية. قد تنفق تركيا المليارات على إيواء بعض اللاجئين لكنها تملك القدرة على إنهاء الأزمة السورية في غضون أسابيع من خلال تحريك جيشها. إن جميع مواقف تركيا في سياستها الخارجية قائمة على محض تسهيل ومساعدة الحلول الغربية، فهي لم تضع قط الحلول المستقلة الخاصة بها، والتي هي قادرة تماما على تنفيذها وتطبيقها.
-----------------
الإبادة في سوريا
أكد تقرير للأمم المتحدة حدوث "إبادة" بحق معتقلين في سوريا. وقال محققون دوليون أن عدة آلاف من السجناء قد أعدموا، أو تعرضوا للضرب حتى الموت أو تركوا ليموتوا أثناء الحرب الأهلية في سوريا، في سياسات تبدو أنها قد تصل إلى "إبادة" بموجب القانون الدولي. وقدمت اللجنة التي تدعمها الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا تقريرا من 25 صفحة حول عمليات قتل المعتقلين من قبل حكومة بشار الأسد. ويستند التقرير إلى 621 مقابلة أجريت بين آذار/مارس 2011 وتشرين الثاني/نوفمبر 2015. ويقول رئيس اللجنة باولو بينيرو إن "حالات وفاة المحتجزين في السجون على نطاق واسع تشير إلى أن الحكومة السورية مسؤولة عن الأفعال التي تصل إلى إبادة وجريمة ضد الإنسانية". وتابع: "لقد ظهر تقريبا على كل المعتقلين الناجين من السجن أنهم عانوا من انتهاكات لا يمكن تصورها".
------------------
اجتياح حلب الوشيك
تشهد أكبر مدينة في سوريا، والمركز التجاري والاقتصادي، نزوحا كبيرا، مع استعداد نظام بشار الأسد لشن هجوم واسع النطاق على المدينة. مئات الآلاف من المدنيين في المدينة باتوا مهددين بانقطاع إمدادات المواد الغذائية الأساسية وسط توقعات الحصار التي تلوح في الأفق من قبل القوات الحكومية. قبل بضعة أشهر، تراجع نظام دمشق مع تقدم الثوار الذين كانوا يشنون هجمات على اللاذقية، معقل الطائفة العلوية. لكن التدخل الروسي جاء في الوقت المناسب تماما، وأنقذ نظام الأسد من الانهيار. وعلى الرغم من النكسات الأولية لروسيا، إلا أن الحملة الروسية بدأت تحقق النتائج لنظام الأسد. ففي هذا الأسبوع، مكن الطيران الروسي قوات الأسد والمتحالفين معه من قطع ممر "أعزاز" الضيق، الذي يسيطر عليه الثوار والذي يربط الحدود التركية بمدينة حلب. الآن أصبح التطويق الكامل للمدينة احتمالا واضحا، لا سيما مع تحركات جنود النظام وحلفائه من المقاتلين الشيعة من جنوب البلاد وغربها وشمالها. وفي حال سقطت الأجزاء التي يسيطر عليها الثوار في المدينة، فإن ذلك سيكون انتصارا دراماتيكيا للأسد، والخسارة الأكبر للثوار منذ انطلاق انتفاضة أهل سوريا في 2011.
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
جزاكم الله خيرا للإفادة