- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-03-02
العناوين:
- · جنازة قادري تؤكد أن الحكومة والطغمة الصغيرة التي تساندها تقف تمامًا على نقيض قيم أهل باكستان
- · بريطانيا ترسل قوات إلى تونس
- · الانتخابات الإيرانية
التفاصيل:
جنازة قادري تؤكد أن الحكومة والطغمة الصغيرة التي تساندها تقف تمامًا على نقيض قيم أهل باكستان
أعدم يوم التاسع والعشرين من شباط/فبراير 2016 ممتاز قادري، قاتل محافظ البنجاب في باكستان. وكان قادري، وهو حارس شخصي ومن قوات النخبة في الشرطة، قد أطلق النار على سلمان تيسير وأرداه قتيلاً في سوق كوهسار في إسلام أباد عام 2011 مدعيًا أن السبب كان معارضة المحافظ لقانون الكفر في باكستان. وشارك نحو 30.000 شخص في تشييع الجنازة، وكان هناك احتجاجات في مدن مثل بيشاور وإسلام أباد مما اضطر الشرطة إلى إغلاق الطريق المتجهة نحو سجن أديالا حيث تم الإعدام. واستغل الإعلام الغربي هذا الحدث لإظهار ما يدعون أنه التأثير الإسلامي المتزايد، بالرغم من مشاركة مسلمين من مختلف التحالفات في تشييع الجنازة. واتخذت الحكومة تدابير عدة لمنع الإعلام من تغطية الجنازة، ولكن الحكومة وبعض الليبراليين قد صعقوا من حجم الدعم لأفعال قادري. إن هذه الحادثة تؤكد من جديد وبعبارات واضحة أن الحكومة والطغمة الصغيرة التي تساندها تقف تمامًا على نقيض قيم أهل باكستان.
----------------
بريطانيا ترسل قوات إلى تونس
أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون مؤخرًا أن بلاده سوف ترسل قوات برية إلى تونس للانضمام إلى العمليات الدفاعية التي تقوم بها تونس على الحدود مع ليبيا. وتحدث فالون عن الحاجة لمنع دخول تنظيم الدولة إلى تونس وألمح إلى أن هذه يمكن أن تكون الخطوة الأولى فقط، وأضاف أن بريطانيا، وبشكل جاد وسريع، تساعد الحكومة على تشكيل حكومة وحدة جديدة في ليبيا. واقترح فالون أيضًا أنه بمجرد إقامة حكومة جديدة في ليبيا فإن بريطانيا سيكون باستطاعتها القيام بعمليات عسكرية في البلاد بدعوة من الكيان الجديد الذي تحاول إقامته. وصارعت بريطانيا من أجل تشكيل حكومة دائمة في ليبيا وتكافح حكومة الوحدة الجديدة على ترسيخ موقعها. العمليات العسكرية الأمريكية في ليبيا تثبت أن هناك منافسةً للمصالح البريطانية بالإضافة إلى أن الفوضى التي تشهدها شمال إفريقيا بعد الربيع العربي تؤكد استمرار الصراع الأنجلو- أمريكي.
----------------
الانتخابات الإيرانية
توجه 33 مليونا في إيران إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تاريخية مزدوجة. وبحسب التقارير الأخيرة فإن الانتخابات البرلمانية سوف تؤدي إلى انقسام بين أتباع روحاني والمتشددين، وستكون هناك جولة أخرى في نيسان/أبريل للاقتراع على 70 مقعدًا من أصل 285. في هذه الأثناء أسفرت نتائج انتخابات مجلس الخبراء عن فوز ساحق لمؤيدي الرئيس حسن روحاني بينما حصل السياسيون المعتدلون على 15 من أصل 16 مقعدًا لمنطقة طهران. ولقد خسر السياسيون المتشددون في كل من انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء ولكن بدون ضمانات على استمرارية الوحدة بين الفصائل الإيرانية المختلفة بمجرد إعلان النتائج النهائية، إلا أن النتيجة تقول أكثر عما يريده جمهور الناخبين في إيران مما تستطيع الكيانات المنتخبة الجديدة من تقديمه على أرض الواقع.
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم للإفادة
-
بارك الله جهودكم