- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 23-03-2016
(مترجمة)
العناوين:
- · أربعون من أصحاب الملايين يطلبون من ولاية نيويورك زيادة الضرائب على الأثرياء ضمن "خطة 1٪ لتحقيق العدالة"
- · الهجمات في بلجيكا
التفاصيل:
أربعون من أصحاب الملايين يطلبون من ولاية نيويورك زيادة الضرائب على الأثرياء في "خطة 1٪ لتحقيق العدالة"
كتب أربعون من أصحاب الملايين الذين يعيشون في نيويورك رسالة مفتوحة تطلب من مجلس الدولة زيادة الضرائب على الأثرياء لأنهم يشعرون أنهم بحاجة إلى دفع "حصتهم العادلة". وتضم قائمة الموقعين على الرسالة شخصيات مشهورة مثل ستيفن روكفلر، وهو ابن عائلة روكفلر. وبينما لم يعبر جمهور الناس عن موقفهم حيال هذه الرسالة المفتوحة أهم معها أم ضدها، إلا أنه من الواضح أن أصحاب الملايين في جميع أنحاء الولايات المتحدة قد اضطروا إلى الانحياز للموقف العام وذلك مع استمرار ازدياد عدم المساواة في الدخل. فعلى سبيل المثال، تجاوز الفقر بين الأطفال 50٪ في بعض المناطق في نيويورك، وبعض العوامل الاقتصادية الأخرى قد تسببت بجعل الرجل العادي محرومًا في جميع أنحاء أمريكا في ظل نظام القطب الواحد. والزمن وحده كفيل بإثبات مدى قدرة هذه الإعلانات الدعائية على ضبط جمهور الناس وإبقائهم تحت السيطرة في الوقت الذي تحاول فيه المؤسسات المالية بشكل يائس تجنب تكرار ما حدث في وول ستريت جراء الأزمة المالية في عام 2008.
----------------
الهجمات في بلجيكا
شهدت بروكسل انفجارات عدة في 22 آذار/مارس. وأكدت السلطات البلجيكية أنه قد قُتل 30 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 35 آخرين بجروح في الانفجارين اللذين وقعا في مطار زافينتيم في بروكسل. وقد وقع الانفجار الأول قرب شباك تأكيد الحجوزات في الخطوط الجوية الأمريكية. ثم بعد ذلك، بحسب ما ورد، فقد وقع الانفجار الثاني بالقرب من شباك التذاكر لشركة خطوط بروكسل الجوية. وبعد ذلك بوقت قصير، أفيد أن انفجاراً آخر قد وقع في محطة مترو ميالبيك، على مقربة من مركز مؤسسات بروكسل والاتحاد الأوروبي. غير أنّ رد القادة الغربيين ووسائل الإعلام الغربية قد كشف عن حجم كراهيتهم للإسلام والمسلمين. وقبل أن يتم التأكد من الفاعل فقد ألقى الكثيرون اللوم على الزيادة في عدد اللاجئين في أوروبا باعتبارها السبب. وقد تَبيّن أنّ فيديو المراقبة الذي نشرته السلطات البلجيكية والذي كان بِقَصد الكشف عن هوية المهاجمين، تَبيّن أنه يعود لتسجيل كان قد تم في عام 2011! وقد كان الغرض من كل هذا هو التهويل من وقع الهجمات ودفع أوروبا للاستعداد للحرب، وهو يُبرر أيضًا الحملة العدوانية على الجاليات الإسلامية. ولكن الغرب الذي عبّر عن غضبه بكل وضوح وأجرى تغطية إعلامية كاملة، إلا أنها كانت تغطية انتقائية فهو لم يقم بأية تغطية للهجمات الأخيرة التي وقعت في تركيا والتي قتل فيها الكثيرون. إن هذه التغطية الإعلامية والإدانة الانتقائية، تظهر مرة أخرى، أن الغرب سيقوم دائمًا باستخدام الهجمات المسلحة لتحقيق مكاسب سياسية، بغض النظر عن أعداد القتلى.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا
-
بارك الله فيكم لهذه الجولة المفيدة