- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-03-24م
مترجمة
العناوين:
- · كوريا الشمالية ليست إيران
- · كيان يهود يستهدف مرافق حزب إيران اللبناني في سوريا
- · الاجتماع المالي لمجموعة الـ 20
التفاصيل:
كوريا الشمالية ليست إيران
أعلنت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية أن كيم جونغ أون أشرف على اختبار محرك صاروخ قوي جديد في قاعدة إطلاق الصواريخ سوهاي. وقد انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس كوريا الشمالية قائلا: "إنه يتصرف بطريقة سيئة جدا جدا"، وقد نقلت التقارير أن كيم أعلن أن "العالم بأكمله سيشهد قريبا نصرا كبيرا ومهما ومثيرا سيحمله اليوم". ولا تشكّ كوريا الشمالية بما قد تصف الولايات المتحدة أسلحة الدمار الشامل، إلا أن جواب الولايات المتحدة كان خطابيا، وهو ما يختلف تماما عما قامت به إدارة بوش عندما كان الأمر يتعلق بالعراق وإيران. فقد استغلت الولايات المتحدة فرصة احتلال واستعمار البلاد الغنية بالبترول الثمين، بينما الأهمية الاستراتيجية الوحيدة لكوريا الشمالية بالنسبة للولايات المتحدة، هي تمكنها من تبرير الإنفاقات الضخمة التي تصرفها على الدفاع والتجهيزات العسكرية، كما أنها من المناطق المجاورة للصين. ونتيجة لهذه الاهتمامات التي تصب في مصلحتها، فإن الولايات المتحدة سعيدة جدا باكتفائها بالمواجهة الخطابية بدلا من اتخاذ إجراءات على أرض الواقع.
--------------
كيان يهود يستهدف مرافق حزب إيران اللبناني في سوريا
يشهد هذا الأسبوع أكبر تصاعد للعنف بين كيان يهود وسوريا، حيث أطلق كيان يهود عددا من الصواريخ على أهداف تقع في مناطق ضمن سيطرة الحكومة السورية. وعلى الرغم من استدعاء روسيا لسفير كيان يهود لديها لتبرير تصرفات دولته، فإن كيان يهود دافع عن تصرفاته بادعائه أنه أوقف عملية نقل أسلحة إلى حزب إيران. إن كيان يهود وجد نفسه عاجزا عن التأثير في الصراع الدائر على ما يمكن قوله إنها الحدود الأكثر استقرارا له، خلال السنوات الأخيرة. فبينما عملت وسائل الإعلام الرئيسية على إبراز العلاقات السلبية بين الدولتين، إلّا أن كيان يهود يعلم أن نظام الأسد هو الحليف الأكثر ثقة. أما ما يخافه كيان يهود فهما إيران وحزبها اللذان هما حقيقة يحرسان ويجهزان قوات النظام، وتخاف من سوريا بلا أسد.
--------------
الاجتماع المالي لمجموعة الـ 20
أعلن وزراء المالية من أكبر اقتصادات العالم تخليهم عن التزامهم بإعلان سياسات حماية في اجتماع دار بشكل كبير حول موضوع التجارة بين الولايات المتحدة وغيرها من الدول. وعلى الرغم من كونها بعيدة عن الإيضاح، فإن قرار "مقاومة كل أشكال الحماية" جاء على شكل أخف من خلال الالتزام بالتجارة الحرة. إن هذا الرأي غير المسبوق دليل على الاتجاه المتنامي للقومية الاقتصادية، والذي يقوده أمثال دونالد ترامب. بينما الممثلون من الصين كانوا الأكثر صخبا بالدعوة إلى لغة صريحة حول الحماية، والتي لا ترغب الولايات المتحدة بالامتثال لها، في قلبٍ لموقف الولايات المتحدة التقليدي كحاملة لمبدأ الرأسمالية المعولمة. أما اليابان، فإنها كما قيل، كانت واحدة من الدول القلائل التي أبدت نبرة داعمة لنهج الولايات المتحدة. وفي حديثه بعد الاجتماعات، فإن السيد منوتشين قلل من أهمية الاختلافات وقال بأنه لم يشعر بوجود لغة ملزمة في البيانات السابقة. حيث قال: "لا يمكننا أن نكون أسعد من هذا بالنتائج ـــ لقد كان هنالك إجماع في المجموعة". وأضاف أنه تم التركيز على الولايات المتحدة لوجود عجز تجاري عندها، وبينما تستمر بالتجارة، فإنها ترغب بتقليل العجز مع الوقت. حيث قال: "عندنا الآن إدارة جديدة، ونظرة مختلفة للتجارة".
وسائط
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم