الجولة الإخبارية

2017-03-31م

مترجمة

 العناوين:

• · تمديد خفض إنتاج النفط
• · النفاق النووي
• · وسائل الإعلام متأججة بعد هجوم لندن (الإرهابي)
• · التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يقتل 150 مدنياً في الموصل

التفاصيل:

تمديد خفض إنتاج النفط

منتجو النفط الرئيسيون ينظرون في التخفيضات الأخيرة في الإنتاج في محاولة جديدة لزيادة الأسعار، وقد بدأ التخفيض الأولي في الإنتاج عام 2017 مما زاد من سعر النفط ليصبح 50 دولاراً للبرميل، مع ذلك فقد قررت مجموعة من وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) مراجعة تمديد التخفيضات لستة أشهر. وقد ارتفع سعر خام برنت إلى ما يزيد عن 57 دولاراً للبرميل في الأسابيع الأخيرة، وكان ذلك بعد أن كشفت عن الارتفاع المفاجئ في مخزونات الخام العالمية في شباط/فبراير. وبدأ منتجو النفط الأمريكيون الذين لا تشملهم التخفيضات بزيادة إنتاجهم للنفط من جديد. وقال ابهيشميك ديشباند وهو محلل في مجال النفط بأن سعر النفط قد انخفض بعد أن ساد الغضب بين تجار النفط حول السوق. وقد قال ديشباي أيضا إن التجار غير متأكدين من التزام روسيا والمملكة العربية السعودية باعتبارها العضو الأكبر في منظمة الأوبك بالتخفيضات، الدول النفطية هذه بحاجة لإظهار انضباطها وتخفيض الإنتاج في الأشهر المقبلة لأن مخزونات النفط ما زالت مرتفعة جداً، وأضاف قائلاً: "إن الفرصة ما زالت مرتفعة بالنسبة لخفض الإمدادات طالما أن هناك مزيداً من الاستهلاك في المخزونات".

--------------

النفاق النووي

قال نيكي هالي السفير الأمريكي للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هي من بين 40 دولة قاطعت المحادثات حول معاهدة حظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة، وبناءً على أقوال هالي فإن الدول التي قاطعت المحادثات تود أن يكون لديها حظر على الأسلحة النووية، لكن في مثل هذا الوقت لا يمكننا القول صراحةً إننا نستطيع حماية شعبنا بالسماح للجبهات السيئة السيطرة عليهم، وحظر الأسلحة النووية هي محاولة جيدة للحفاظ على الأمن والسلام. وباعتبار الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة المسموح لها باستخدام الأسلحة النووية حيث استخدمتها بالفعل وانتصرت في الحرب بسببها وهذا الأمر يثير تساؤلات هالي حول السلام والأمن. وقد ناقش هالي أيضاً مسألة كوريا الشمالية قائلاً: "يجب أن نكون واقعيين، هل هناك أي شخص يعتقد أن كوريا الشمالية ستمنع الأسلحة النووية؟ إن كوريا الشمالية هي من سيكون في أمان بينما نحن والعالم سنكون في خطر". الولايات المتحدة تبرر نفقاتها الدفاعية بسبب التهديدات العديدة التي تضر بأمنها القومي. كوريا الشمالية هي واحدة من الدول التي تخدم مصالح الولايات المتحدة للسماح لهم باختبار أسلحتهم باستمرار.

--------------

وسائل الإعلام متأججة بعد هجوم لندن (الإرهابي)

لقد كان أسبوعاً متقداً في المملكة المتحدة؛ ففي غضون أسبوع واحد تعرضت المملكة لهجوم إرهابي على برلمان البلاد، فقد خرجت السكاكين على الفور ولا أحد يعلم من المهاجم، تم ربط الحدث بالإسلام مباشرة. هناك قناة إخبارية واحدة ادعت معرفتها الفاعل والذي ثبت لاحقاً أنه ما زال في السجن، ولم يتم تقديم أي اعتذار. بدأت وسائل الإعلام بالبحث عن أي شيء يدل على الفاعل. وطلب من المسلمين في المملكة المتحدة تقديم اعتذار والإعلان عن موقفهم من الهجوم الذي حدث، بعض المسلمين خرجوا وأدانوا الهجوم بالرغم من عدم معرفة الفاعل أو دوافعه!

بعد خمسة أيام توصلت الشرطة في تحقيقها في الهجوم أن الفاعل تصرف وحده بدافع ذاتي. وقال نيل باسو نائب مفوض شرطة العاصمة: "ما زلنا نعتقد أن مسعود تصرف بمفرده وليس هناك أي معلومات استخبارية تشير إلى وجود هجمات جديدة مخطط لها".

---------------

التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يقتل 150 مدنياً في الموصل

شهد هذا الأسبوع حدثين رئيسيين عالميين، فقد أحدث موت 4 أشخاص ضجة كبيرة في العالم بينما مقتل 150 مدنياً في الموصل لم يتحرك له ساكن. الولايات المتحدة التي تعتبر نفسها موطنا لحقوق الإنسان والحريات المدنية تعرضت للانتقاد من قبل ناشطين في مجال حقوق الإنسان بسبب أعمال القتل الوحشية التي ارتكبتها خلال الأسبوع الماضي. وقد قال الجنرال ستيفن تاونسن رداً على ذلك: "تقييمي الأولي هو أنه ربما كان لنا دور في هذه الإصابات." وبعد محاولة نقل اللوم إلى تنظيم الدولة باحتجازهم للمدنيين، أشارت معظم الدلائل إلى عدم وجود رهائن محتجزين. ويبدو أن أي عمل بما في ذلك مقتل المدنيين يمكن إيعاز سببه إلى محاولة وقف (الإرهاب).