الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017-04-25م

 

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · ترامب يتعرض للضغوط لإظهار ما حققه خلال أول مئة يوم من رئاسته
  • · المجاهدون الأفغان يقاتلون في الشمال بينما يقاتل الأمريكيون في الشرق
  • · بينس يزور أستراليا لزيادة الضغط على الصين

 

التفاصيل:

 

ترامب يتعرض للضغوط لإظهار ما حققه خلال أول مئة يوم من رئاسته

 

بينما اقتربت فترة سلطة ترامب إلى المائة يوم فإنه يتعرض لضغوط لتوضيح ما حققه حتى الآن من إنجازات. وفقاً لبوليتيكو: (ادعى الرئيس ترامب يوم الجمعة أنه لم يحصل على الثقة التي يستحقها في أول مائة يوم من إدارته لتحقيق التوقعات حول ما سماه "المعيار السخيف" للتاريخ القادم.

 

وقال ترامب صباح يوم الجمعة: "لا يهم كمية الإنجازات التي حققتها بناءً على المعيار السخيف لأول مائة يوم؛ ولكنني حققت الكثير بما في ذلك كارولين الشمالية، وسائل الإعلام سوف تقتل!"

 

وبحلول مساء يوم الجمعة ذهب ترامب لأبعد من ذلك قائلاً بأن الأسبوع المقبل لا علاقة له بالموضوع حيث قال للصحافة: "الأسبوع المقبل غير مهم").

 

في الواقع قضى ترامب معظم فترته الرئاسية الأولى في مكتبه فهو إلى الآن يدير الحروب الداخلية في الحكومة بين المؤسسات السياسية والفصائل التي تشكلها. إن فشله الواضح في محاولة إعادة إصلاح الرعاية الصحية أجبره على إعادة تقييم سياساته وفريقه الشخصي؛ بعيداً عن المستشار الاستراتيجي له ستيف بانون. ترامب سيدرك قريباً ما أدركه الرؤساء الأمريكيون السابقون سريعاً وهو أنه لا يستطيع فعل شيء دون التعاون مع المؤسسة الأمريكية.

 

إن فكرة الديمقراطية والتي تعني حرفياً سيادة الشعب؛ هي بالطبع محض خيال يستخدم لإخفاء هيمنة الأقلية من النخب الغربية، على الرغم من أن أقوى وكالة غربية وهي الرئاسة الأمريكية قد ضعفت بشكل مخطط له من خلال "الضوابط والتوازنات" وفقاً لمبدأ "فصل السلطات" الغربي، وقد تم إيجاد كل ذلك ليس من أجل الديمقراطية كما يُدّعى ولكن لاستمرار سيطرة النخبة السياسية الأمريكية على الرئيس الأمريكي. إن الإسلام وحده هو القادر على تحرير الإنسان من الخضوع لأناس آخرين وذلك بخضوعه لله وحده.

 

--------------

 

 المجاهدون الأفغان يقاتلون في الشمال بينما يقاتل الأمريكيون في الشرق

 

تعرض النظام الذي فرضته أمريكا في كابول لضغوطات جديدة من المجاهدين الأفغان أمس بعد هجوم على قاعدة الجيش في مقاطعة بلخ. وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز: (قتل عشرات الجنود اليوم الجمعة إثر اقتحام مسلحين من حركة طالبان وانتحاريين يرتدون الزي العسكري للجيش الأفغاني شمال أفغانستان؛ وفقاً لما صرح به مسؤولون أفغان وغربيون).

 

في الواقع أدرك الأمريكيون أنه لا يمكنهم الانتصار في ساحة المعركة ضد المجاهدين المخلصين في أفغانستان وغيرها من المناطق. وهذا هو السبب في أن الأمريكان بدلاً من تركيز قواتهم العسكرية ضد المجاهدين؛ فإنهم يركزون على ما يسمى بتنظيم الدولة، وهم في الواقع مسلحون يهاجمون باكستان، على سبيل المثال؛ تم إسقاط حركة "مؤاب" الأسبوع الماضي شرق أفغانستان. إن هدف أمريكا هو جعل باكستان تنفذ أجندة سياسية أمريكية لتحييد طالبان الأفغانية من خلال تقسيم السلطة في كابول.

 

وبإذن الله لن يقبل المجاهدون المخلصون الصادقون بأي حال من الأحوال التوصل إلى حل وسط مع الأمريكيين مقابل تقسيم السلطة في نظام غربي رجعي ينفذ الأنظمة والقوانين غير الإسلامية.

 

-------------

 

بينس يزور استراليا لزيادة الضغط على الصين

 

بدأ ترامب رئاسته بالاستهزاء من أستراليا بشأن صفقة الهجرة التي أبرمت في عهد أوباما. نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس موجود الآن في أستراليا للتراجع عن هذا الخطأ ولإنشاء الضغوط ضد الصين على كوريا الشمالية، وفقاً لواشنطن بوست: (نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ورئيس الوزراء الأسترالي أنهيا التوترات المستمرة اليوم السبت حول اتفاق أوباما بخصوص إعادة توطين اللاجئين. وكرّسا جهودهما لحث الصين على القيام بدور أكبر في الضغط على كوريا الشمالية لتخريب برنامجها النووي والصاروخي).

 

في الواقع أمريكا هي من يثير كوريا الشمالية من أجل تقديم ذريعة لمواجهة الصين. القوة الرأسمالية الأمريكية تكافح من أجل منع الهيمنة العسكرية المتزايدة للصين على بحر الصين الجنوبي والدول المجاورة لها. إن سياسة أوباما فشلت في إيقاف تزايد هيمنة الصين. والآن أمريكا بحاجة إلى نهج طريقة أفضل للحد من طموحات الصين العسكرية.

 

إن طبيعة الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية هي التي تثير الصراع بين الدول حول القوة المادية. قبل ثلاثة قرون من الآن كان العالم مكاناً مختلفاً تماماً؛ عندما كانت الخلافة الإسلامية هي القوة العظمى في العالم. حينها فقط وصلت الدول للسلام وسعت لتحقيق القيم الأخلاقية والإنسانية بالإضافة إلى الرخاء المادي. حتى إن الصين فككت قواتها البحرية وأعادت رسمها من جديد بنفسها. إنه الغرب الغاضب والأيديولوجية الرأسمالية من يقود العالم إلى الصراع والدمار، وبعودة دولة الخلافة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله؛ سيعود العالم بأسره للسلام والازدهار من خلال نشر الإسلام وتطبيق الدين الإسلامي، ومن خلال استعادة دور الدولة الإسلامية الشرعي كقوة عظمى تقود الإنسانية.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع