السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 30-04-2017م

 

 

 

العناوين:

 

  • ·       أوروبا تعلن فرض الرقابة السياسية على تركيا
  • ·       تركيا تدافع عن روسيا وتعزز علاقاتها معها
  • ·       النظام السعودي يتغاضى عن تدخل روسيا في سوريا
  • ·       قطر تستخدم المال لتنفيذ سياستها وسياسة أسيادها

 

التفاصيل:

 

أوروبا تعلن فرض الرقابة السياسية على تركيا

 

اتخذت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم 2017/4/26 قرارا بإعادة فرض المراقبة السياسية على تركيا بسبب تدهور أداء مؤسساتها الديمقراطية في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت عقب محاولة الانقلاب الفاشلة". وعقب ذلك رد وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو واصفا القرار بأنه "سياسي" ويستهدف "معاقبة تركيا". وطالبت مقررة العلاقات في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا كاتي بيري الاتحاد الأوروبي بأن "يعلق رسميا محادثات انضمام تركيا إلى عضويته إذا تبنت تعديلات دستورية أقرها الاستفتاء الذي أجري في 16 نيسان الجاري".

 

إن أوروبا غاضبة وغير راضية عما يجري من تعزيز أردوغان لصلاحياته بصورة رسمية وتقليص دور البرلمان الذي لأوروبا فيه عملاء ومؤيدون. فهي تريد أن تشتغل بتركيا بإعداد التقارير عن سير الديمقراطية فيها والتي تعد حصان طروادة للاستعمار يدخل بها البلاد، وتهدد بتعليق محادثات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. بينما تعلن أمريكا تأييدها لنتائج الاستفتاء، وقد بارك الرئيس الأمريكي ترامب عقب إعلان النتائج لأردوغان في اتصال تلفوني معه، وذكر له أنه تابع حملة أردوغان عن قرب، وأنه سيقوم بأعمال مهمة جدا معه. وقد بعدت تركيا كدولة ونظام عن هويتها الإسلامية وأعلنت تبعيتها للغرب العلماني الكافر، فوقعت في الصراع الغربي بين طرفيه الأمريكي والأوروبي وهي تتردد بين التبعية لأوروبا وخاصة للإنجليز الذين هدموا الخلافة وأقاموا النظام العلماني فيها وبين تبعيتها لأمريكا وذلك حسب تبعية الحكام الذين يصلون إلى الحكم.

-------------

 

تركيا تدافع عن روسيا وتعزز علاقاتها معها

 

دافع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو يوم 2017/4/24 عن روسيا أمام أوروبا قائلا: "يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يعترف بروسيا بصفتها دولة قوية، من أجل تحسين العلاقات معها، وعدم القيام بذلك يمثل أحد أكبر أخطائه، لأنهم أي الأوروبيون يعتبرون أنفسهم أعلى من الآخرين". وشدد على أن "تركيا والاتحاد الأوروبي بينهما خلافات أكثر من التي بينها وبين روسيا". وكان قد صرح يوم 2017/4/19 "أننا نريد العودة إلى ما قبل حادثة سقوط الطائرة، لم يكن في تلك الفترة أي حظر على المنتوجات، ولا نريد فقط تطبيع العلاقات بل يجب تحسينها، ونريد أن ترفع مرة ثانية تأشيرة الدخول، ونسير في ذلك خطوة خطوة بسبب بعض المخاوف الأمنية حاليا لدى روسيا... حتى إننا نريد أن يكون التنقل بين الطرفين بالهوية فقط من دون جواز سفر". وذكر أن "أردوغان تحدث مع بوتين مرتين تلفونيا خلال الأسبوع... وفي نهاية الشهر الماضي عقد لقاء بين الطرفين برعاية وزير خارجية روسيا وتركيا لمناقشة المواضيع المتعلقة بمحاربة (الإرهاب) والمتهمين بالقيام به". أي محاربة المسلمين الرافضين للعلمانية والساعين لإعادة حكم الإسلام.

 

إن النظام التركي يدافع عن روسيا ويعمل على تحسين العلاقات بينهما، ويقف بجانبها في وجه أوروبا، لأن أمريكا تدفعه إلى ذلك لتغري روسيا بالمضي قدما في خدمة المصالح الأمريكية. حيث تستخدم أمريكا روسيا مطية في حربها على الإسلام والمسلمين الساعين لإقامة حكم الإسلام كما تستخدمها في مواجهة أوروبا، وتريد أن تستخدمها في مواجهة الصين وكوريا الشمالية. ولهذا السبب تجعل تركيا أردوغان يعزز علاقاته مع روسيا ويدعمها اقتصاديا وسياسيا وينسق معها أمنيا وعسكريا في سوريا. فجعلت أردوغان يعتذر عن إسقاط الطائرة الروسية من قبل مقاتلات تركية، ومن ثم جعلته يهرول على عجل إلى روسيا لعقد اجتماع مع بوتين يوم 2016/8/9 ولم تجف بعد الدماء في الشوارع بتركيا على أثر محاولة انقلاب يوم 2016/7/15 وكان مهددا في أية لحظة وجعل الشعب متيقظا لحمايته، وقد أعلن حالة الطوارئ. فالنظام التركي بقيادة أردوغان لا يهمه مصلحة الإسلام والمسلمين بقدر ما يهمه البقاء في السلطة ولذلك لا يضيره أن يتعاون مع أعداء الإسلام والمسلمين أمريكا وروسيا.

-------------

 

النظام السعودي يتغاضى عن تدخل روسيا في سوريا

 

قال عادل الجبير وزير خارجية آل سعود في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي لافروف في موسكو يوم 2017/4/26 (الشرق الأوسط ) "إن رئيس النظام السوري بشار أسد لا يوجد له مكان في مستقبل سوريا"، وقال: "لا مكان لقوات (الحرس الثوري) الإيراني وقوات (حزب الله) في أي مكان بالعالم العربي" وأن "تدخلات هذه القوات في العراق وسوريا وفي الخليج واليمن غير مقبولة ومرفوضة"، وأما لافروف فقال "إن قوات حزب الله والقوات الإيرانية يعملان في سوريا تلبية لطلب الحكومة السورية تماما مثل القوات الجوية الروسية". علما أن النظام السوري غير مشروع، وآل الأسد مغتصبون للسلطة بدعم أمريكي. وقال لافروف "نعرف موقف المملكة العربية السعودية، ومن الواضح أن مواقفنا في هذا الشأن غير متطابقة على الإطلاق، ولكننا متفقون على أن تسوية الأزمة في سوريا تطلب مشاركة كل الأطراف السورية دون استثناء".

 

إن النظام السعودي لا يتكلم عن العدوان الروسي ولا يطالب روسيا بالخروج وهي التي دعمت النظام الإجرامي في الشام وحمته من السقوط، وقد قتلت عشرات الآلاف من المسلمين ودمرت بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم، ويجعل المشكلة فقط في مجرمين محددين من إيران وقواتها وحزبها في لبنان ولا يمس روسيا بشيء وذلك حسب توجهات أمريكا التي استخدمت إيران وأوباشها وتريد الآن تقليص دورها لتلعب دورا مباشرا وتظهر كأنها المنقذة لأهل سوريا. بل إن النظام السعودي يعزز علاقاته مع روسيا المجرمة ويتعاون معها في تطبيق الحل الأمريكي في سوريا. وكذلك لا يمس أمريكا المجرمة ومليشياتها من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات الحماية الشعبية الكردية، بل إن للنظام السعودي نفسه دوراً في حماية بشار أسد ونظامه وعرقلة سقوطه عندما اشترت بمالها المسموم بعض الحركات المسلحة في الغوطة وجعلتها تراوح مكانها وتمنعها من التقدم إلى قلب العاصمة للإجهاز على النظام.

--------------

 

قطر تستخدم المال لتنفيذ سياستها وسياسة أسيادها

 

قال رئس الوزراء العراقي العبادي يوم 2017/4/26 (الشرق الأوسط ) إن الأموال التي جاء بها الوفد القطري إلى بغداد كفدية لإطلاق سراح المختطفين لم تذهب إلى الخاطفين، واعتبر أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجموعات مسلحة غير مقبولة، وأضاف "استغربنا وجود حقائب كبيرة بأموال مع الوفد القطري القادم إلى بغداد، وتم التحفظ عليها، وإنها ستخرج ضمن السياقات القانونية ولن تذهب إلى الخاطفين". فرد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قائلا للشرق الأوسط إن السلطات الأمنية العراقية كانت على اطلاع، وكان هناك تنسيق كامل معها في عملية إطلاق سراح المختطفين". وأن "نقل الأموال تم بطريقة قانونية وعلى متن طائرة قطرية وبعلم الحكومة العراقية التي طلبت دعما لمساعدتها في تأمين الإفراج عن المختطفين".

 

إن هذا التصرف مثال على كيفية تحرك النظام القطري الذي يستخدم المال في تنفيذ سياساته وسياسات أسياده المستعمرين الإنجليز، ومثل ذلك ما فعله مع تنظيمات فلسطينية للتأثير عليها وتوجيهها وجهة تخدم المشاريع الاستعمارية وتخدم يهود، وكذلك فعل مثل ذلك مع تنظيمات مسلحة في سوريا كانت تعمل لإسقاط النظام، فحرف وجهتها وجعلها تسير في المفاوضات والحلول السلمية. فمالها مسموم حقا، تغري به ضعاف النفوس ليبتعدوا عن التوجه الوجهة الصحيحة في تحرير فلسطين من براثن يهود أو تحرير سوريا من النظام العلماني وإعادة الإسلام إلى الحكم في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع