الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-05-07م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · حماس تنحدر إلى ما انحدرت إليه منظمة التحرير قبل 30 عاما
  • · بريطانيا ترفض أن تحدد أمريكا المسار لعلاقات الغرب مع الشرق الأوسط
  • · اجتماع أردوغان وبوتين وقبول الأطراف بالمناطق الآمنة
  • · ترامب يتراجع عن تهديداته لكوريا الشمالية ويشرّفه الاجتماع برئيسها

 

التفاصيل:

 

حماس تنحدر إلى ما انحدرت إليه منظمة التحرير قبل 30 عاما

 

نشرت حماس يوم 2017/5/1 وثيقة المبادئ والسياسات العامة، أذاعها رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل من مقره في قطر وعبر جزيرتها وقال فيها: "ترفض حماس أي بديل عن تحرير فلسطين تحريرا كاملا من نهرها إلى بحرها، ومع ذلك وبما لا يعني إطلاقا الاعتراف بالكيان الصهيوني ولا التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية فإن حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم هي صيغة توافقية وطنية مشتركة".

 

وذكر أن السياق الذي جاءت فيه الوثيقة يعكس تطور الفكر والأداء السياسي لحماس وأنه قد جرى العمل على طبخ الوثيقة السياسية لمدة سنتين لتواكب التغييرات وأنها تعكس إجماعا عاما من قيادات الحركة ومؤسساتها في الداخل والخارج وأنها صيغت لتوافق القانون الدولي، وهاجم التمسك بالأصول وبالثوابت واعتبار ذلك جمودا واستدل بآية ﴿إنا وجدنا آباءانا...﴾ وهي الآية التي تهاجم الكفار بتمسكهم بثوابت الكفر التي كان عليها آباؤهم. ولم يدر أن الله يمدح التمسك بالثوابت التي أنزلها والتي لن تتغير مهما تغير الزمان والمكان، بل يفرض ذلك، وأنه يثبّت المؤمنين بالقول الثابت ويمدح الرجال المؤمنين الذين لا يبدلون ولا يغيرون ويقضون نحبهم وهم على ذلك. وبهذا الخداع وهذه المغالطة يتم التنازل والقبول بالحلول والمشاريع الاستعمارية والاعتراف بكيان يهود ضمنيا.

 

وانتقد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي حماس قائلا: "احتاجت ثلاثين عاما لتخرج علينا بذات مواقفنا بقبول إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 1967 وهو الموقف الذي كانت حماس تنتقد فتح بسببه" وقال: "وثيقة حماس الجديدة هي وثيقة مطابقة لموقف منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1988"، وأضاف "إن حركة فتح طالبت حماس بالاعتذار لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد ثلاثين عاماً من التخوين والتكفير" (رويترز 2017/5/1) ولا ندري إن كانت حماس كحركة فتح ستقبل بعد ست سنوات أو أقل بذريعة مواكبة التغييرات التي يفرضها الكفار المستعمرون عن طريق عملائهم في قطر وفي غيرها كما فعلت حركة فتح ومنظمة التحرير بالتفاوض مع يهود في أوسلو أو في مكان آخر!

 

------------

 

بريطانيا ترفض أن تحدد أمريكا المسار لعلاقات الغرب مع الشرق الأوسط

 

قال ديفيد هويل رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس اللوردات البريطاني يوم 2017/5/1 (رويترز) في بيان تلاه باسم اللجنة "لم نعد نستطيع أن نتصور أن تحدد أمريكا المسار لعلاقة الغرب مع الشرق الأوسط" وأضاف: "الإدارة الأمريكية الجديدة من الممكن أن تزعزع استقرار المنطقة على نحو أكبر، الرئيس الأمريكي اتخذ مواقف غير بناءة وقد تؤدي حتى إلى تصعيد الصراع" وقال: "إن تقليص الاهتمام بالمنطقة ليس خيارا لبريطانيا حيث إن صادراتها للشرق الأوسط أكثر أهمية من صادراتها للصين والهند معا، وإن الاستثمارات في المملكة المتحدة من المنطقة كبيرة للغاية"، وقال "إن بريطانيا يجب أن تعمل مع شركائها الأوروبيين بشأن خطوات لتخفيف القيود على إقراض البنوك من أجل الاستثمار في إيران والمساعدة في تطوير علاقات تجارية جديدة"، وقال "إنه من غير المرجح أن يحاول ترامب إفساد الاتفاق النووي لكن عدم تخفيف العقوبات سيدفعها لإقامة علاقات تجارية أوسع مع قوى مثل الصين وروسيا"، وقال "إن بريطانيا يجب أن تنأى بنفسها عن المواقف المزعزعة (للاستقرار) التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن الصراع العربي (الإسرائيلي) وأن تنظر بجدية للاعتراف بفلسطين كدولة لإظهار التزامها بحل الدولتين حل الصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني يجب أن يظل من بين أولويات السياسة الخارجية لبريطانيا. يجب أن تكون أكثر وضوحا في الإعلان عن موقفها بشأن هذه القضايا رغم اختلاف وجهات نظر الإدارة الأمريكية".

 

هذه التصريحات تدل على أن هناك اختلافا في وجهات النظر بين أمريكا وبين بريطانيا نحو قضايا عالمية، وأنه يوجد بينهما تنافس، بل صراع خفي، فبريطانيا ترفض سياسات أمريكا تجاه إيران وتجاه الشرق الأوسط، وتريد أن تقف في وجه أمريكا متقوية بأوروبا. وهذا يثبت ما نقوله دائما أن هناك صراعا استعماريا بين أمريكا وأوروبا وخاصة بريطانيا صاحبة العراقة الاستعمارية في المنطقة بسبب وجود عملاء وأنظمة تابعة لها. ولن ينتهي هذا الصراع والتنافس على تمزيق جسد أمتنا ونهب ثرواتها وإسالة دماء أبنائها إلا بإسقاط العملاء والأنظمة العميلة.

 

-------------

 

اجتماع أردوغان وبوتين وقبول الأطراف بالمناطق الآمنة

 

قال رئيس روسيا بوتين عقب اجتماعه مع رئيس تركيا أردوغان في منتجع سوتشي يوم 2017/5/3 (روسيا اليوم): "تعرضت علاقاتنا منذ فترة للاختبار مثلما هو معروف والآن يمكننا القول بالتأكيد إن عملية التعافي في العلاقات الروسية التركية اكتملت، نحن بصدد العودة إلى شراكة تعاونية طبيعية... إن موسكو ستدشن صندوقا استثماريا مشتركا مع تركيا برأس مال يصل إلى مليار دولار". وأشار إلى أن "النظام السوري موافق على المناطق الآمنة التي اقترحتها في سوريا كاشفا عن أن "بلاده قد أجرت مشاورات مع النظام السوري ومع إيران قبل طرح المبادرة" وأعلن "توافق الجميع حول ضرورة استحداث آليات تضمن حقن الدماء وتوفير الظروف لإطلاق الحوار السياسي"، وذكر أنه تواصل مع نظيره الأمريكي ترامب وقال "حسبما فهمت تؤيد الإدارة الأمريكية هذه الأفكار". وذكر أردوغان أن "بلاده تحدثت عن إقامة مناطق آمنة في سوريا منذ وقت طويل" قائلا "اليوم تم اعتماد اسم مناطق وقف القتال لهذه المبادرة وإنه قد أقيمت منطقة خضراء في إدلب".

 

وذكرت وكالة إنترفاكس يوم 217/5/4 أن "الوفود المشاركة في المفاوضات بأستانة قد اتفقت حول جميع البنود التي تنص عليها وثيقة إنشاء أربع مناطق آمنة". وقال أردوغان لجريدة حريات التركية يوم 2017/5/4 "إن إنشاء مناطق آمنة كانت من أهم المواضيع حول سوريا التي بحثها مع بوتين وهناك اقتراح بإنشاء منطقة آمنة في إدلب وكذلك 5 مناطق في أماكن أخرى إذا تم إنشاؤها فإن 50% من الأزمة سيُحل". ونشرت وكالة النظام السوري سانا يوم 2017/5/4 بياناً لوزارة الخارجية السورية تأييدها المبادرة الروسية حول مناطق آمنة.

 

إن المؤامرة مستمرة على أهل سوريا لإجهاض ثورتهم، وأردوغان ضالع فيها، فالهدف من المناطق الآمنة هو وقف الثورة بدعوى حقن الدماء ومن ثم جعل أهل سوريا يقبلون بالعملية السياسية التي تثبّت النظام العلماني وهم يعلنون عن ذلك، وتفلت المجرمين من العقاب، وتجعل تضحيات أهل سوريا تذهب سدى وتحول دون تفكير الناس في البلاد الإسلامية الأخرى بالقيام بالثورات وإسقاط الأنظمة العلمانية العميلة. ولكن المخلصين الواعين سيحبطون مؤامراتهم بإذن الله ويقيمون حكم الله على أرض الشام المباركة.

 

------------

 

ترامب يتراجع عن تهديداته لكوريا الشمالية ويشرّفه الاجتماع برئيسها

 

قال ترامب رئيس أمريكا لوكالة بلومبيرغ يوم 2017/5/1 "إن كان من المناسب بالنسبة لي الاجتماع برئيس كوريا الشمالية سأفعل ذلك قطعا. سيكون شرفا لي القيام بذلك. في ظل الظروف المناسبة سألتقي به". وقال لقناة فوكس نيوز حول إقامة خط أحمر مع كوريا الشمالية: "لا أحب إجراء الخطوط الحمر لكني سأفعل إذا دعت الحاجة، لدينا 28 ألف عسكري على أهبة الاستعداد وهم موجودون هناك ولذلك لا أحد في مأمن، ومن المحتمل أننا أيضا لسنا في مأمن هنا. ولهذا من الضروري أن نفعل شيئا ما حيال ذلك، وسنرى ما سيحدث".

 

مما يدل على أن تهديدات أمريكا ليست جادة وإنما هي تريد أن تضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي وهي تستهدف الصين بالدرجة الأولى حتى تمنعها من السيطرة على المنطقة. والجدير بالذكر أن أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة كشف في جواب سؤال بتاريخ 2017/4/23 حقيقة التوتر المتصاعد بين أمريكا وكوريا الشمالية مما يدل على مدى استنارة ووعي هذا الحزب، ومما ورد فيه: "فأمريكا تنظر بخطورة كبيرة لتصاعد نمو الصين، وتدرس كافة الخيارات لتحجيم القوة الصينية، ومن هذه الخيارات توتير الأجواء على حدود الصين ومنها كوريا الشمالية... وهكذا فإن ترامب يهدد كأن الحرب على الأبواب... غير أن هناك مؤشرات تدل على أن أمريكا لا تريد الحرب الآن... فتبيَّن أن التهديدات الأمريكية لم تكن في محلها، وأن أمريكا غير قادرة الآن على تنفيذها، أي أن أمريكا ليست جاهزة بعد للحرب..."، واختتم جواب السؤال قائلا: "إن العالم لن يشعر بالأمن والأمان إلا إذا زالت الرأسمالية وغيرها من النظم الوضعية ولم تعد تتحكم في العالم، ومن ثم أصبح نظام الحق والعدل، الخلافة الراشدة، نظام رب العالمين، أصبح هو المهيمن في هذا العالم...".

آخر تعديل علىالسبت, 06 أيار/مايو 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع