- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-08-08م
العناوين:
- · لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي تقر مشروع قانون لوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية
- · مطالبات لمجلس الأمن ببحث استخدام واشنطن لقنابل الفسفور في سوريا
- · قاعدة عسكرية أمريكية جنوب كابل
التفاصيل:
لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي تقر مشروع قانون لوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية
ذكرت رويترز 2017/8/5 بأن لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي أقرت مشروع قانون يوم الخميس تتوقف بموجبه مساعدات سنوية قيمتها 300 مليون دولار تقدمها أمريكا للسلطة الفلسطينية إلا إذا أوقفت صرف ما وصفها مشرعون بأنها مبالغ مالية تكافئ الجرائم العنيفة.
ويجب أن يقر مجلسا النواب والشيوخ بكامل أعضائهما مشروع القانون ليتحول إلى قانون. وزيادة في الإفك وفي تحرك منفصل كتب 16 عضوا جمهوريا وديمقراطيا باللجنة خطابا إلى نيكي هيلي مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة يطلبون منها أن تقود جهودا دولية لتتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة.
واستجابة لمطالب كيان يهود تريد أمريكا من السلطة الفلسطينية عدم تقديم رواتب لعائلات السجناء والشهداء في فلسطين، حيث تتخذ السلطة من هذه الرواتب وسيلة لاستعطاف الشعب في فلسطين بعد كثرة الخيانات التي قامت بها، فبعد تنازلها عن 82% من أراضي فلسطين رسمياً ليهود، قامت بتوظيف النشطاء الفلسطينيين في وظائف أمنية لتكبيلهم عن المضي في النشاطات المناهضة للاحتلال، وبذلك أمنت كيان يهود.
ولا تقدم أمريكا ومعها كيان يهود بديلاً لهذا الدعم الأمريكي الذي يصرف على الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية التي تسهر على أمن يهود، وضمان أن لا يتحرك أحد من أهل فلسطين بسلاحه ضد يهود. وهذا يدل على عمق المطالب التي أخذت الدول الاستعمارية تطلبها من عملائها لقاء إبقائهم على كراسيهم المعوجة قوائمها، ويقود ذلك حتماً إلى زيادة تعرية هؤلاء الحكام أمام شعوبهم، وزيادة حنقها عليهم بسبب خدمتهم لأسيادهم من دول الاستعمار وإهمالهم شعوبهم، بل والتآمر عليها.
---------------
مطالبات لمجلس الأمن ببحث استخدام واشنطن لقنابل الفسفور في سوريا
روسيا اليوم 2017/8/5 - طالب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف مجلس الأمن الدولي بالنظر في استخدام طائرات "التحالف الدولي" قنابل فوسفورية في سوريا.
ودعا بوشكوف مندوبة أمريكا الدائمة في منظمة الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى شرح أسباب استخدام التحالف الذي تقوده بلادها لهذه الأسلحة المحرمة دوليا.
وفي سياق متصل أكدت نائبة مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة دينا الأسعد أن طائرات "التحالف الدولي" قصفت ليلة الخميس الماضية بالقنابل الفوسفورية مبنى المشفى الوطني في مدينة الرقة. وكأن روسيا قد أصبحت وصيةً على سوريا، وتناست عمق الإجرام الذي قامت به هي نفسها في تدمير البنية التحتية والطبية في حلب وغيرها من مدن سوريا.
ونقلت روسيا اليوم مناشدة نائب مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة المنظمات الدولية والأمم المتحدة التدخل لوقف استهداف "التحالف الدولي" ومجموعات "قسد" المرافق العامة والبنية التحتية للمدينة، لكنها كانت تحجم عن نقل مناشدات أهل سوريا بعد حملات قصفها الوحشية على المدن السورية، وتقصد روسيا واستهدافها المراكز الطبية وصبها حمم الموت فوق رؤوس المرضى في تلك المشافي. لكن بعض الخلافات مع أمريكا دفعت روسيا إلى إحراج أمريكا المجرمة.
---------------
قاعدة عسكرية أمريكية جنوب كابل
ذكر مراسل الجزيرة في أفغانستان 2017/8/5 نقلا عن مسؤول أمني بأن القوات الأمريكية أنشأت قاعدة عسكرية صغيرة في مديرية نرخ بولاية وردك جنوبي العاصمة كابل.
وأضاف المسؤول أن قرار إنشاء القاعدة جاء بعد تدهور الوضع الأمني في الولاية، وأن الجنود الأمريكيين يشاركون بالعمليات العسكرية في الولاية. وجاء ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه قائد القوات الأمريكية في أفغانستان لانتقادات حادة من الرئيس ترامب وصلت حد المطالبة بدراسة عزله، بسبب عدم قدرته على إحراز تقدم وانتصار في الحرب الأفغانية، فالرئيس ترامب يبحث عن كبش فداء يبرر به إخفاق الجيش الأمريكي على مدار 16 عاماً في مواجهة المجاهدين.
وتتعارض عودة القوات الأمريكية إلى ساحة المعارك والمشاركة فيها مع بنود الاتفاقية الأمنية التي وقعتها كابل وواشنطن في 2014. وكأن أمريكا تقيم وزناً لكرزايات أفغانستان الذين وقعت معهم الاتفاق!
وسمحت الاتفاقية لأمريكا بإقامة تسع قواعد عسكرية في أماكن استراتيجية بأفغانستان مثل كابل وباغرام ومزار شريف وهيرات على الحدود الإيرانية، وجرديز (جنوب) وجلال آباد (شرق) وشين دند (غرب).
وكانت القوات الأمريكية نقلت كامل المسؤولية الأمنية عن مديرية نرخ إلى قوات الأمن الأفغانية في أواخر آذار/مارس 2013. وقد فشلت السياسة العسكرية الأمريكية في أفغانستان فشلاً ذريعاً، فلا هي استطاعت استئصال شوكة المجاهدين، ولا نجحت في إقناعهم بالانخراط في المفاوضات، فقد كانت تتبنى سياسة دفع حركة طالبان بالقوة إلى المفاوضات، وكانت تغتال بطائراتها قادة الحركة الرافضين للمفاوضات، على أمل أن يأتي قائد جديد يدفعه الرعب إلى القبول بالمفاوضات على الشروط الأمريكية، لكنها فشلت في ذلك أيضاً، وبقيت أفغانستان خنجراً في صدر المشروع الأمريكي.
وسائط
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خير الجزاء