الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 22-08-2017م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية

2017-08-22م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

• تونس تدخل في جدل وسط دعوات للمساواة

• أمريكا تهنئ باكستان بمناسبة الذكرى السبعين للاستقلال

• الصين هي أكبر دائن لأمريكا مرة أخرى

 

التفاصيل:

 

تونس تتدخل في جدل وسط دعوات للمساواة

 

دعا رئيس تونس (الباجي قائد السبسي) إلى إلغاء التعميم الذي يمنع النساء المسلمات التونسيات من الزواج برجال غير مسلمين. وقال السبسي في خطاب بمناسبة يوم المرأة يوم الأحد بأن التعميم رقم 73 الصادر عام 1973 شكل عقبة أمام المرأة التونسية التي تريد الزواج من غير المسلمين. وعزا الدعوة إلى إلغاء هذا التعميم إلى التطورات في المجتمع التونسي وإلى أن العديد من النساء التونسيات يسافرن إلى الخارج للعمل أو العيش. وقال السبسي بأنه ينبغي لوزير العدل أن يبدأ بإجراءات مراجعة التعميم 73 وفقا للدستور.

 

وبموجب القانون الحالي، لا يمكن للمرأة المسلمة التونسية أن تتزوج من غير المسلمين ما لم يتحول إلى الإسلام ويحصل على شهادة من السلطات الدينية تشير إلى أنه أصبح مسلماً. وأي زواج يعقد بين امرأة تونسية وشخص غير مسلم في الخارج لا يتم إقراره من قبل السلطات في تونس ويبقى لاغياً وباطلاً. ونقلت الإذاعة المحلية عن (سائدة غوراش) المتحدثة باسم الرئاسة التونسية قولها بأن "التغيير في القوانين سيتم وسيكون أقرب بكثير مما تظن". وقالت يوم الأحد: "إن الرئيس التونسي لديه الحق في إلغاء التعميم الذي يعتبر لا قيمة قانونية له أو هو ذو قيمة ضئيلة. حيث تواجه العديد من النساء التونسيات مشاكل بسبب هذا التعميم. فالدين مسألة شخصية خاصة". وقالت غوراش إنه عندما تمت الموافقة على التعميم، لم يكن الأمر "هاجساً دينياً". إنما كان الهدف من ذلك هو معالجة الموقع والنظرة الاجتماعية التي تعاني منها المرأة التونسية. وقالت إنه لم يتم التوصل إلى حلول للحالات المتعلقة بالنساء التونسيات اللواتي واجهن صعوبات نتيجة للتعميم. وأضافت أنه لا يحق لمتعهدي الزواج الاعتراض على الزواج بين النساء التونسيات والرجال غير المسلمين، كما قالت: "إن واجباتهم مدنية بحتة وليست دينية". أشار السبسي في كلمته إلى تعديل قوانين الميراث للسماح بالمساواة في الوراثة بين الذكور والإناث. وقال: "لدينا دستور دولة مدنية، ومن المعروف جيداً أن لدينا سكانا مسلمين ولن نقوم بإصلاحات من شأنها أن تؤذي مشاعرهم". وأضاف "لكن علينا أن نقول إننا نسير نحو المساواة بين الرجال والنساء في كل المجالات وكذلك في قضية الميراث". وأضاف السبسي بأنه شكل لجنة للنظر في الحريات الفردية والمساواة في جميع المجالات ومن ثم تقديم تقرير بذلك. وقال: "أنا على ثقة بذكاء التونسيين ورجال القانون. حيث سنجد صيغة لا تؤذي مشاعر مواطنينا". وقد أثارت دعوات السبسي مناقشات وجدلاً في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا حيث يشكل المسلمون من المذهب المالكي 99% من السكان. [أخبار الخليج]

 

إن حكامنا كالسبسي مثلاً لا يشعرون بالعار من إعادة صياغة القوانين الإسلامية لصالح القيم الليبرالية الحديثة الموجودة في الغرب. إن رغبة الفئة الحاكمة في العالم الإسلامي في أن تصبح أكثر تشبها بالغرب هو سبب تراجع البلاد الإسلامية. على مدى السنوات التسعين الشاذة الماضية، فإن حكم العلمانيين الأصوليين لم يجلب إلا الدمار والإذلال التام للأمة الإسلامية.

 

---------------

 

أمريكا تهنئ باكستان بمناسبة الذكرى السبعين للاستقلال

 

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الاثنين عن تهنئته لباكستان بمناسبة الذكرى السبعين للاستقلال وقال إن أمريكا ستواصل العمل مع باكستان في السنوات القادمة. وقال الوزير في بيان: "نيابة عن حكومة الولايات المتحدة، أود أن أهنئ الشعب الباكستاني بمناسبة احتفالهم بالذكرى السبعين لاستقلالهم". وقال إن الرئيس ترومان تعهد في رسالة بتاريخ 14 آب/أغسطس 1947 إلى الحاكم العام آنذاك محمد علي جناح بالصداقة وحسن النية من أمريكا قائلاً: "إن الشعب الأمريكي يتوقع تاريخاً طويلاً من العلاقات الوثيقة والودية مع بلدك". وأضاف أنه "خلال العقود السبعة الماضية، عملت أمريكا وباكستان معا بشكل وثيق لتعزيز المصالح المتبادلة للديمقراطية والاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية في باكستان وفي المنطقة". وقال تيلرسون "إن الولايات المتحدة تنضم اليوم إلى الشعب الباكستاني في الاحتفال بهذه الذكرى وعلاقتنا التي استمرت 70 عاما ونحن سنواصل العمل معا في السنوات القادمة". من ناحية أخرى، كان نائب وزير الدولة للشؤون السياسية السفير توماس شانون هو الضيف الرئيسي في مراسم أقيمت في السفارة يوم الاثنين بمناسبة عيد الاستقلال السبعين. وقد بدأ السفير عيزاز أحمد شودري بإجراءات رفع العلم الوطني الذي أعقبه حدث تذكاري قصير.

 

ووردت رسائل من رئيس باكستان ورئيس وزرائها. كما قرأ نائب رئيس البعثة نص رسالة الرئيس هنري ترومان الموجهة إلى مؤسس باكستان القائد الأعظم محمد علي جناح بتاريخ 15 آب/أغسطس 1947. حيث كتب الرئيس ترومان: "أود أن أؤكد لكم أن حكومة الباكستان تباشر عملها بصداقة وحسن نية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية. ويتوقع الشعب الأمريكي والحكومة تاريخا طويلا من العلاقات الوثيقة والودية مع بلدك". وقد تم قطع كعكة عيد الاستقلال بشكل مشترك من قبل السفير عيزاز شودري والضيف الرئيسي السفير توم شانون. وقد حضر هذا الحدث نائب مساعد وزير الخارجية أليس ويلز ونائب وزير الدفاع ديفيد هيلفي إلى جانب مسؤولين آخرين من وزارتي الخارجية والدفاع والشتات الباكستاني. [تلفزيون سماء]

 

لقد أخفت القيادتان الأمريكية والباكستانية المتعاونتان حقيقة اعتماد باكستان على أمريكا على مدى السنوات الأربعين الماضية. وبصرف النظر عن النخبة الحاكمة التي استفادت كثيرا من المساعدات الأمريكية، فإن الغالبية العظمى خاضعة لمبادرات السياسة الأمريكية التي لا تكل والتي أدت إلى تآكل الأمن والاستقرار للشخص الباكستاني العادي. إن الموت والدمار اللذين سببهما قادة باكستان نتيجة مساعدتهم لأمريكا في حربها على الإسلام في باكستان بات واضحاً للجميع.

 

---------------

 

الصين هي أكبر دائن لأمريكا مرة أخرى

 

تدين أمريكا مرة أخرى بمزيد من المال للصين أكثر من أي دولة أخرى. إن حيازات الصين الضخمة من ديون الحكومة الأمريكية ارتفعت من 44 مليار دولار إلى 1.15 تريليون دولار في حزيران/يونيو، وذلك وفقاً لبيانات وزارة المالية الأمريكية. وتتقدم الصين في ذلك اليابان، التي أفرغت 21 مليار دولار في سندات أمريكا في الشهر. وكانت اليابان قد شغلت منصب أكبر دائن لأمريكا خلال الأشهر الثمانية الماضية، بيد أن رغبة بكين المتجددة في مداينة أمريكا أعادتها إلى القمة. وكانت الصين تغرق الخزائن الأمريكية في عام 2016 حتى تتمكن من شراء العملة الخاصة بها - اليوان - لمواجهة الضغط الناجم عن التدفق الكبير للنقد من اقتصادها. ولكن منذ مطلع هذا العام، ارتفعت حيازاتها من ديون أمريكا بشكل مطرد. وقد صنفت وزارة المالية الصين باعتبارها أكبر دائن أجنبي لأمريكا خلال معظم السنوات التسع الماضية. إن رغبة الصين في تقديم مبالغ ضخمة من الأموال للحكومة الأمريكية أثارت مخاوف بشأن تأثير بكين المحتمل على أمريكا. ولكن ادعى الرئيس ترامب عكس ذلك خلال حملته، مما يشير إلى أنه يعطي أمريكا "سيطرة كبيرة" على الصين. ويقول الخبراء إن الحقيقة أكثر تعقيداً، حيث قالوا بأن الديون تربط بين أكبر اقتصادين في العالم. وتحدث ترامب بشكل قاسٍ عن الصين خلال الحملة الانتخابية، واعداً بخفض العجز التجاري بين البلدين والبالغ 310 مليارات دولار وخفض الرسوم الجمركية العالية على الواردات الصينية. وأصبح أكثر حذرا منذ توليه منصبه. وفي هذا الأسبوع، طلب من مسؤول تجاري كبير أن ينظر في النشاطات التجارية الصينية، لكنه لم يأمر بإجراء تحقيق رسمي. وارتفعت حيازات الصين من الخزائن الأمريكية بنحو 95 مليار دولار منذ نهاية كانون الثاني/يناير، لكنها لا تزال تقل بنحو 100 مليار دولار عما كانت عليه في الصيف الماضي. وقد تذبذبت حيازات اليابان في الأشهر الأخيرة. إنهم الآن على نفس المستوى - 1.09 تريليون دولار - كما كانت في نهاية العام الماضي. [أموال سي إن إن]

 

إن سياسة الصين القائمة على عدم توتير العلاقات مع أمريكا وفرت لواشنطن دافعاً جديداً لتخفيف الضغط على بكين عن طريق تسريع المواجهة مع كوريا الشمالية. وقد منع ذلك الصين من الإضرار بشكل حقيقي بالاقتصاد الأمريكي من خلال إغراق الدولار. ولعل عودة دولة الخلافة يمكن أن تعجل مثل هذا السيناريو بالنسبة للصين مقابل النفط الذي تشتد الحاجة إليه.

آخر تعديل علىالإثنين, 21 آب/أغسطس 2017

وسائط

3 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 24 آب/أغسطس 2017م 16:34 تعليق

    بارك الله فيكم وأثابكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الثلاثاء، 22 آب/أغسطس 2017م 15:39 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 22 آب/أغسطس 2017م 11:13 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع