- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
28-08-2017
مترجمة
العناوين:
- · أمريكا توقف منح 290 مليون دولار كمساعدات لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان
- · باكستان تخبر أمريكا بأن تقوم بالقضاء على المناطق التي تشكل ملاذا آمنا لـ(الإرهابيين) في أفغانستان
- · الصين تحذر أمريكا بأن العقوبات لن تساعد ترامب على تأمين التعاون ضد كوريا الشمالية
التفاصيل:
أمريكا توقف منح 290 مليون دولار كمساعدات لمصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان
قررت أمريكا تأجيل منح 195 مليون دولار كمساعدات عسكرية وحوالي 95.7 مليون دولار كمساعدات في مجالات أخرى لمصر وذلك إثر فشلها في تحقيق تقدم ملموس بما يتعلق بسجل حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية. وقد قام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بتوقيع أوراق تتعلق بالتمويل وقام بتبليغ وزير الخارجية المصري بالقرار في مكالمة هاتفية، حسب مسؤول في وزارة الخارجية والذي تحدث كمجهول للواشنطن بوست. حيث قال موظف في وزارة الخارجية إن القرار كان رسالة تفيد أن أمريكا غير راضية بتوقف التقدم في مجال حقوق الإنسان في مصر وبالقانون الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا والذي يخص المنظمات غير الحكومية، حيث قال "إننا نريد أن نرى تطورات". وفي رده على ذلك، قام وزير الخارجية المصري بإصدار بيان يعبر فيه عن أسفه بخصوص قرار أمريكا. حيث قال البيان إن القرار يعكس سوء الحكم على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. كما أضاف الوزير بأن القرار يعكس نظرة منقوصة للصعوبات الاقتصادية والأمنية التي تشهدها مصر. وقد اختتم البيان بقوله إن هذا القرار سيؤثر سلبا على الأهداف المشتركة للبلدين. إضافة إلى ذلك، فقد ألغى شكري اجتماعا له مع المستشار الرئاسي الأعلى جاريد كوشنر، والذي وصل مصر يوم الأربعاء مع وفد مرافق. وليس من الواضح فيما إذا كان قرار أمريكا هو سبب إلغاء الاجتماع أم لا. إلا أن مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إنه سيقابل المستشار والوفد المرافق له يوم الأربعاء. وفي بيانات للشارع المصري، قال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية إن قرار أمريكا كان "مفاجئا" وأنه سيقود إلى توتر بين مصر وأمريكا. وبعد تولي دونالد ترامب الرئاسة فإن العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا تطورت بشكل كبير. وخلال اجتماع بين السيسي وترامب، فإن ترامب لم يقم بمناقشة موضوع حقوق الإنسان في مصر على الرغم من أن العديد من منظمات حقوق الإنسان طالبته بذلك. وقد ركز الرئيسان في اجتماعهم بشكل أساسي على محاربة (الإرهاب) في المنطقة وعلى المساعدات الأمريكية لمصر. وقد توترت العلاقات بين البلدين أثناء فترة إدارة باراك أوباما. ففي 2013، عندما تم عزل الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي من قبل القوات المسلحة، قرر أوباما قطع المساعدات العسكرية عن مصر. كما قامت إدارة أوباما بوصف فض اعتصام رابعة بالـ"مجزرة". إلا أن أوباما قام بإعادة المساعدات العسكرية لمصر في 2015 بعد تطور خطر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. [ايجيبشن ستريت]
إن لأمريكا تاريخاً طويلاً في إساءة معاملة مصر، إلا أن حكام مصر لا يتعلمون الدرس أبدا. بل على العكس، فإنهم يحتضنون من يسيئون معاملتهم من أسيادهم. والسيسي لا يختلف عن ذلك أبدا، حيث إنه يشتكي مقابل مبالغ زهيدة من مساعدات أمريكا.
---------------
باكستان تخبر أمريكا بأن تقوم بالقضاء على المناطق التي تشكل ملاذا آمنا لـ(الإرهابيين) في أفغانستان
رفضت باكستان في جوابها الرسمي الكامل بخصوص استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجنوب آسيا الادعاءات بإيوائها لمتمردين من طالبان والذين يقومون بشن هجمات مميتة ضد القوات الأمريكية في أفغانستان. وقد تم إصدار الرد يوم الخميس بعد اجتماع ضم لجنة الأمن القومي لكبار المدنيين وقادة عسكريين برئاسة رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي في إسلام أباد. وقد قال وزير الخارجية خواجا عاصف أثناء قراءته للبيان أمام مجلس الشيوخ، مجلس النواب الأعلى إنه "لا يمكن القتال في الحرب الأفغانية في باكستان... كما أن جعل باكستان كبش فداء لن يساعد على تحقيق الاستقرار في أفغانستان". وقال الرئيس ترامب يوم الاثنين أثناء خطابه عن سياسته إن باكستان تأخذ مليارات الدولارات من أمريكا إلا أنها تؤوي نفس (الإرهابيين) الذين يهاجمون القوات الأمريكية في أفغانستان. وقد قامت قوات الأمن الباكستانية باتخاذ "إجراءات عشوائية" ضد جميع الشبكات (الإرهابية) وضحت بحياة عشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين في هذا القتال، على حد قول الوزير عاصف. وبدوره، طلب من أمريكا التحرك ضد (إرهابيين) مناهضين للدولة يختبئون في أفغانستان. حيث قال وزير الخارجية: "نحن نتمنى أن نرى جهودا عسكرية أمريكية فورية وفعالة للقضاء على الملاجئ التي تؤوي (إرهابيين ومجرمين) على الأرض الأفغاينة بما فيهم أولئك المسؤولون عن نشر (الإرهاب) في باكستان". كما أضاف عاصف أنه بدل توفير مساعدات مالية ومادية، لا بد من وجود إدراك واعتراف بالجهود والمساهمات والتضحيات الباكستانية للآلاف من رعاياها هذا إضافة إلى أكثر من 120 مليار دولار أمريكي شكلت خسائر اقتصادية. حيث فسر قوله: "إن الادعاء بتوفير مليارات الدولارات كمساعدات لباكستان ما هي إلى تضليل لدرجة أن التعويضات لباكستان منذ 2001 ليست سوى جزء من التكاليف الحقيقية للتسهيلات الأرضية والممرات الجوية التي استخدمتها أمريكا في عملياتها في أفغانستان، بدلا عن كونها مساعدات مالية." وقال إن إسلام أباد عملت دوما مع واشنطن وكابول للترويج لتسوية تفاوضية للصراع الأفغاني وذلك لإنهاء سنوات من سفك الدماء والدولة المجاورة. كما استهدف وزير الخارجية عاصف محاولة إدارة ترامب إعطاء الهند التي هي منافسة باكستان دورا في الجهود الأمنية للمنطقة. حيث قال: "لا يمكن للهند أن توفر الأمن في منطقة جنوب آسيا عندما يكون لديها علاقات محل نزاع مع كل جاراتها وخاصة أنها تتبع سياسة تهدف إلى زعزعة استقرار باكستان من الشرق والغرب". وقد أصر القادة الباكستانيون باستمرار أن الاستخبارات الهندية تستغل تأثيرها المتنامي مع نظرائها الأفغان لتدبر هجمات (إرهابية) في باكستان. إلا أن كابول ونيودلهي تنكران هذه الاتهامات. بينما القائد الأمريكي الأعلى في أفغانستان قال يوم الخميس إن استراتيجية الحرب الجديدة التي أعلن عنها ترامب سابقا هذا الأسبوع ستؤدي إلى زيادة في الجهود المبذولة في التدريب والنصح والمساعدة، كما أنها ستصعد من القوة الجوية لقوات الأمن الأفغانية التي تقاتل طالبان. [فويس أوف أمريكا]
مرة أخرى تصرفت القيادة الباكستانية بسذاجة في اتفاقها مع أمريكا. فقد كان عليها إيقاف كل أشكال التعاون معها في 2001، لكن خيانة مشرف حددت إطار الكارثة الحالية التي أصابت كلا البلدين.
---------------
الصين تحذر أمريكا بأن العقوبات لن تساعد ترامب على تأمين التعاون ضد كوريا الشمالية
حذرت الصين يوم الأربعاء من أن العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا على المؤسسات الصينية التي ترتبط بكوريا الشمالية "لن تساعد" في تحقيق تعاون بيجين فيما يخص الأزمة النووية. وقد قامت وزارة النقد الأمريكية باتخاذ تدابير عقابية على مجموعة من الأفراد والشركات الصينية والروسية يوم الثلاثاء، متهمة إياهم بدعم برنامج كيم جونغ ـ وأن النووي ومحاولتهم التملص من العقوبات الأمريكية. وقد ضغط الرئيس دونالد ترامب على بيجين لبذل المزيد من الجهود لإقناع حليفتها كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية. حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونيينغ في موجز أخبار عادي "إن تصرف الولايات المتحدة لن يساعد في حل المشكلة أو في الثقة المتبادلة والتعاون مع الصين". كما قالت في الوقت نفسه: "نحن ندعو الجانب الأمريكي لوقف تصرفاته الخاطئة وتصحيحها". كما أضافت أن الوضع "المتوتر بشدة" لشبه الجزيرة الكورية "أظهر بعض إشارات التهدئة" نتيجة للجهود المكثفة للأطراف المختلفة، على الرغم من "بقائه معقدا بشدة وحساس". وقد قامت بهذه الملاحظات بعد قيام وزير الخارجية ريكس تيلرسون بالإشارة إلى أن المحادثات مع الشمال قد تكون ممكنة "في المستقبل القريب". [المصدر: ساوث تشينا مورنينغ بوست]
من الواضح أن أمريكا تؤمن أن الصين تمتلك أكبر تأثير على كوريا الشمالية، إلا أنها لا تستخدم تأثيرها لكبح بيونغ يانغ. ومع انتقاد روسيا لأمريكا وإرسالها لقاذفات قنابلها الاستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية فإن احتمالات نشوب حرب تتزايد. أما بما يخص بيجين، فإنها ترى عناد أمريكا مع كوريا الشمالية كذريعة لاحتواء التوسع العسكري والاقتصادي الصيني.
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بورتم وجزيتم خيرا