الجولة الإخبارية

05-10-2017م

مترجمة

العناوين:

• · غسان سلامة: خطة عمل جديدة بخصوص ليبيا
• · استفتاء كردستان العراق حول الاستقلال عن بغداد
• · لا خصوصية للمسلمين

التفاصيل:

غسان سلامة: خطة عمل جديدة بخصوص ليبيا

تحدث غسان سلامة، مفوض الأمم المتحدة في ليبيا، عن خطة عمل جديدة تخص ليبيا في اجتماع رفيع المستوى يوم الأربعاء 20 أيلول/سبتمبر في نيويورك. حيث كان هنالك عدد من الممثلين الليبيين وقادة دوليون في نيويورك من أجل الاجتماع العام السنوي للأمم المتحدة. وقال سلامة إن المبادرة سيقودها ليبيون من أجل التوصل إلى طريقة للخروج من الأزمة التي تقسم الدولة إلى عساكر قبلية وحكومات. وقالت الأمم المتحدة بأن خريطة الطريق من أجل السلام في ليبيا لم تجد نفعا في صورتها الحالية وكشفت عن خطط من أجل استعادة الوفاق لتحقيق الوحدة في الدولة شمال الإفريقية وتمهيد الطريق لانتخابات جديدة. وقد تشهد الخطة الجديدة الموافقة في تونس على لجنة لتقوم بإعداد مسودة للإصلاحات على الاتفاق السياسي الأساسي الذي تم في 2015. وسيتم عقد مؤتمر وطني في تونس، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة لتوحيد الجماعات الليبية. وفي هذا المؤتمر سيتم انتخاب أعضاء جدد من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني حيث إن ولاية المجلس الحالي ستنتهي في كانون الأول/ديسمبر 2017. كل هذا في مدة عام واحد. وبمعاينة هذه الخطة الجديدة يظهر أنها لا تختلف عن سابقاتها. حيث إنها تعد بحكومة دائمة، في إطار زمني محدد كما تعد بتمثيل كل الفصائل في ليبيا. وفي نهاية الأمر لا يحصل أي من هذا وستفشل كسابقاتها من الخطط.

---------------

استفتاء كردستان العراق حول الاستقلال عن بغداد

قامت حكومة إقليم كردستان بإجراء استفتاء حول الاستقلال عن حكومة بغداد في 26 أيلول/سبتمبر والذي تمت إدانته دوليا. وحتى قبل إعلان نتائج الاستفتاء فإنه يمكن القول إن المقاومة الكردية ستفوز بالأغلبية. وقد هدد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الإقليم الكردي بالتدخل العسكري. كما قامت إيران والتي كانت أيضا ضد الاستفتاء بإجراء تدريبات عسكرية على طول حدودها يوم الأحد كعرض لقدراتها الدفاعية. وقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان له عن أسفه على حصول هذا الاستفتاء وقال بأن القضايا العالقة بين الحكومة الفدرالية العراقية وإقليم كردستان يجب أن تحل من خلال الحوار. وبمجرد انتهاء الاستفتاء فإن أكراد شمال العراق لن يجدوا أن شيئا قد تغير في الحقيقة وأنهم سيبقون دولة داخل دولة.

---------------

لا خصوصية للمسلمين

تمت إدانة محمد رباني، المدير الإداري لمنظمة حقوق الإنسان البريطانية يوم الاثنين 25 أيلول/سبتمبر 2017، بعد أن وجدته المحكمة مذنبا بعرقلة ضباط شرطة أثناء أدائهم لمهامهم تحت الجدول 7 من قانون (الإرهاب) بعد أن تم إيقافه للاستجواب في مطار هيثرو في لندن صباح يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بعد سفره من الدوحة، قطر. وقد رفض رباني إعطاء كلمات السر الخاصة بأجهزته، حيث تحتوي على بيانات سرية تخص زبائن كانوا ضحايا للتعذيب. ورفض رباني الكشف عن كلمات السر لأجهزته الإلكترونية للشرطة في سبيل الحفاظ على خصوصية زبائنه الذي ادعى أنهم تعرضوا للتعذيب عندما كانوا رهن الاعتقال في أمريكا. وقد كشف محامو رباني: "أن ما يبعث على الراحة في هذا كله هو أنه كشف بصراحة كيف أن ادعاءات جدول 7 هشة وغير قابلة للتطبيق والتي تم تحديدها بدقة، بهدف تطبيق إجراءات تعمل على حماية الأمن الوطني. إن حقيقة ما عاناه السيد رباني تبين وجوب التدخل في كل رحلة ومعاينة سيف النيابة العامة الذي يرفع في كل موقف".