الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإحبارية

2017/10/10م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · من المتوقع أن يواصل ترامب الضغط على الاتفاق النووي الإيراني
  • · جائزة نوبل للسلام تستخدم مرة أخرى لخدمة المصالح الاستراتيجية للقوى الغربية
  • · ملك السعودية سلمان حريص على تعزيز العلاقات مع روسيا

 

التفاصيل:

 

من المتوقع أن يواصل ترامب الضغط على الاتفاق النووي الإيراني

 

من المتوقع أن يتابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته القوية ضد إيران في خطابه الذي ألقاه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي وذلك بإلغاء الصفقة النووية الإيرانية خلال الأسبوع القادم. ووفقا لصحيفة واشنطن بوست: (من المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب الأسبوع القادم عن "نقضه للصفقة النووية الدولية مع إيران قائلا يوم الخميس إنها ليست في المصلحة الوطنية لأمريكا، وركل القضية إلى كونغرس معارض، وأطلع الناس على استراتيجية البيت الأبيض.

 

 ومن شأن هذا الإجراء أن يكون الخطوة الأولى في عملية يمكن أن تسفر في نهاية المطاف عن استئناف العقوبات الأمريكية ضد إيران، مما قد يؤدي إلى عرقلة وتعطيل اتفاق يحد من الأنشطة النووية الإيرانية الذي تم التوصل إليه في 2015 مع أمريكا وخمس دول أخرى.

 

بيد أن ترامب سيوقف توصياته للكونغرس بأن يلغي العقوبات، الأمر الذي سيشكل انحرافا واضحا عن الميثاق، وفقا لما ذكره أربعة أشخاص على دراية بجوانب تفكير الرئيس.

 

سيكون القرار بمثابة أساس معتدل نوعا ما، بين ترامب الذي أراد منذ فتره طويلة الانسحاب من الاتفاق تماما، والعديد من قادة الكونغرس وكبار المستشارين الدبلوماسيين والعسكريين والقوميين، الذين يقولون إن الصفقة جديرة بالحفاظ على التغييرات إذا كان ذلك ممكنا.

 

وفي هذا الأسبوع، أعرب وزير الدفاع جيم ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد الابن، رئيس هيئة الأركان المشتركة، عن تأييدهما المشروط للصفقة خلال إدلاء الكونغرس بشهادته. واقترح ماتيس أنه لا يعتقد أن اتخاذ خطوة عدم التصديق سيؤدي إلى إحباط الاتفاق.)

 

على الرغم من تمرد دونالد ترامب ونهجه الرديء إلا أنه يتابع عن كثب الوضع الموحد لأمريكا وتفكير المؤسسة الجمهورية في السياسة الخارجية. أمريكا، والحزب الجمهوري على وجه الخصوص، غير راضين عن التنازلات التي سمح فيها أوباما للأوروبيين بالمساعدة في إعادة إيران إلى العلاقات الطبيعية مع الغرب، ووفقا لتقرير صدر في مجلة "المنبر المالي الإيراني" في تموز/يوليو: (بلغت صادرات إيران من النفط الخام إلى دول الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأربعة الأولى من العام 9.31 مليون طن، أي أكثر من ستة أضعاف ما كانت عليه في الفترة المقابلة من العام الماضي.)

 

وعلى وجه التحديد، أنجزت إيران المهام التي وضعتها أمريكا لأجلها في العراق وسوريا، وتحتاج أمريكا الآن إلى تأديب وضبط إيران لتمنعها من التفكير في الذهاب إلى أبعد من أوامر أمريكا في المنطقة.

 

لن تنجح القيادة الإيرانية أبدا ما دامت تتمسك بنظرتها القومية والطائفية الضيقة، وهذا ما دفعها إلى التعاون مع الأجنبي الكافر ضد إخوانها المسلمين في أفغانستان وفي العراق وفي سوريا. لا توجد نزعة قومية في الإسلام، ولا توجد طائفية في الإسلام؛ وإن التآمر مع الأجنبي الكافر هو خيانة للدين، هذا هو الوقت المناسب لتوحيد الأمة الإسلامية بأكملها وراء مشروع واحد، وإعادة ترسيخ مبادئ الإسلام، والقضاء التام على النفوذ الأجنبي من البلاد الإسلامية، وإن المسلمين الإيرانيين المخلصين يجب أن يظهروا ضد قيادتهم المضللة.

 

-------------

 

جائزة نوبل للسلام تستخدم مرة أخرى لخدمة المصالح الاستراتيجية للقوى الغربية

 

إن الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لمجموعة ناشطة مناهضة للأسلحة النووية يدل على أن هذه الجائزة تتطرق مرة أخرى إلى الاستراتيجية العالمية للقوى الإمبريالية الغربية. فبحسب بي بي سي فقد (منحت جائزة نوبل للسلام للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان).

 

وقالت بيرت ريس-أندرسون، رئيسة لجنة نوبل، إنه يرجع إلى "الجهود الرائدة التي تبذلها المجموعة للتوصل إلى حظر معاهدة بشأن الأسلحة النووية. وتابعت "إننا نعيش في عالم يزيد فيه خطر استخدام الأسلحة النووية عما كان عليه منذ فتره طويلة".

 

وفي تموز/يوليو، وبعد الضغط الذي مارسته إيكان، دعمت 122 دولة معاهدة الأمم المتحدة الرامية إلى حظر جميع الأسلحة النووية وإزالتها في نهاية المطاف. ولكن لم تؤيد أيٌّ من القوى النووية التسع المعروفة في العالم - بما في ذلك أمريكا وبريطانيا - ذلك. ودعت السيدة ريس-أندرسون الدول الحائزة للأسلحة النووية إلى الشروع في مفاوضات للقضاء تدريجيا على الأسلحة.

 

يذكر أن إيكان، وهو ائتلاف يضم مئات المنظمات غير الحكومية، تم تأسيسه منذ 10 سنوات ويقع مقره في جنيف بسويسرا، وستحصل المجموعة على تسعة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار، 846 ألف جنيه إسترليني)، بالإضافة إلى ميدالية وشهادة في حفل أقيم في كانون الأول/ديسمبر.)

 

من مصلحة الغرب تماما منع انتشار الأسلحة النووية من أجل الحفاظ على تفوقه العسكري الاستراتيجي ضد بقية العالم. وإن من غير المتصور والمعقول في النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب اليوم أن 122 دولة ينبغي أن تكون قادرة على دعم تدبير في الأمم المتحدة إذا كان الغرب يعارضها حقا، وفي الواقع فإن الدول الغربية تريد من بقية العالم أن تؤمن بمستقبل غير نووي في الوقت الذي تواصل فيه تكديس أسلحتها النووية الخاصة.

 

إن الأسلحة النووية هي من الفظاعات الناجمة عن سوء استخدام الغرب للجهود العلمية، وكان علماء المسلمين في الماضي لا يشجعون استخدام المدفع في الاشتباكات العسكرية بسبب عدم القدرة على التنبؤ نسبيا بأهدافه، وبالتالي إجبار القادة العسكريين المسلمين على تقييد استخدامه لكسر جدران الحصون لكسب الدخول إلى قوات العدو فقط. ولكن الآن بعد أن قام الغرب بالتسليح بالعلوم النووية، فإنه يتحتم على المسلمين اكتساب هذه التكنولوجيا وإتقانها والسيطرة عليها من أجل مواجهة التهديد العسكري الغربي.

 

بإذن الله، سيتم القضاء على الأسلحة النووية من على وجه الأرض عندما يعاد إقامة الدولة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة وتعود إلى مكانتها الحقيقية كقائدة وراعية وحامية للإنسانية جمعاء.

 

-------------

 

ملك السعودية سلمان حريص على تعزيز العلاقات مع روسيا

 

على الرغم من الغضب السعودي السابق على تعاون روسيا مع إيران، أصبح سلمان أول ملك سعودي يزور موسكو هذا الأسبوع، فوفقا لرويترز فقد (استضافت روسيا هذا الأسبوع ملك السعودية سلمان ومجموعة من المسؤولين السعوديين وكبار الشخصيات البارزة، مما رسخ علاقة تعتبر محورية ومهمة بالنسبة لأسعار النفط العالمية ويمكن أن يقرر نتائج النزاع في سوريا.

 

يذكر أن سلمان أول ملك سعودي يسافر إلى روسيا على الإطلاق، وتتزامن زيارته مع عدد كبير من الصفقات التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات.

 

وقال فالح إن العلاقات الودية الحالية بين موسكو والرياض كانت مؤشرا على أشياء قادمة. وقال إن "العلاقات بين روسيا والسعودية تحسنت بشكل ملحوظ". "و(أنهم) ذاهبون بوضوح إلى مستوى جديد تماما بعد زيارة الملك".)

 

على غرار العديد من البلاد الإسلامية، تسعى السعودية إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا والصين المناهضتين للهيمنة الأمريكية، ولكن هذه السياسة مضللة تماما، وأي دعم من الكافر الأجنبي، مهما كانت جنسيته، فإنه أمر مدمر لسلامة الأمة الإسلامية ومصالحها السيادية، وإن أمريكا ليس لديها ما تخشاه من التفاعل الروسي والصيني الحالي مع الحكومات في البلاد الإسلامية؛ بل إن أمريكا تستخدم هذه المشاركة لخلق المنافسة والصراع بين الروس والصينيين، ولذلك فإن الاتفاق السعودي الروسي على النفط لن يفيد سوى صناعة الصخر الزيتي الأمريكي.

 

وإن روسيا والصين نفسيهما تخضعان للإملاءات الغربية من وقت لآخر، وبالتالي فهما مستعدتان بشكل تام لخيانة مصالح المسلمين من أجل حماية مصالحهم الخاصة.

 

يجب على المسلمين أن ينهضوا ضد حكامهم الحمقى الذين يتوسلون للانقياد للآخرين بدلا من بناء قيادة مستقلة للأمة ودينها. وبإذن الله، سيحين الوقت الذي يشهد فيه المسلمون عودة القيادة الفكرية المخلصة والأصلية التي ستعيد شؤون المسلمين إلى سلطة المسلمين وحدهم.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 10 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع