السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/10/31م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2017/10/31م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · إسبانيا تفصل الحكومة الكتالونية بعد إعلان برلمانها المحلي الاستقلال
  • · تيلرسون يدعي عدم قيامه بتوجيه أي تهديدات لباكستان
  • · نشاط أمريكا في مناورات ضد الصين

 

التفاصيل:

 

إسبانيا تفصل الحكومة الكتالونية بعد إعلان برلمانها المحلي الاستقلال

 

حسب ما ورد في ذي نيويورك تايمز: (قام رئيس إسبانيا بطرد حكومة إقليم كتالونيا الثائر يوم الجمعة، كما قام بحل البرلمان الإقليمي وأمر بالقيام بانتخابات جديدة بعد قيام المشرعين الكتالونيين بإعلان استقلال كتالونيا بشكل غير شرعي.

 

وقد سارعت المواجهات الأزمة السياسية الأكبر التي تضرب إسبانيا منذ عقود، والتي طرأت نتيجة الضائقة الاقتصادية التي عانت منها منذ مدة طويلة. حيث إن كتالونيا تشكل جزءا حساسا من الاقتصاد في إسبانيا، وهو الاقتصاد الخامس من حيث الحجم في أوروبا.)

 

إن ما يحدث في كتالونيا وما حصل مؤخرا في كردستان العراق يظهر كذب المبادئ الغربية حول الحرية والديمقراطية وحق تقرير المصير. فهذه المصطلحات هي في الحقيقة مفاهيم سياسية تم تصميمها للتبرير لأولئك الذين يمتلكون السلطة أساسا وليست لأخذها أبدا. فالسلام في ويستفاليا، والتي ضُرب فيها المثل حول تقرير المصير هي ليست في الحقيقة سوى مجرد تسوية حول مستوطنة سياسية بين القوى الأوروبية العديدة في نهاية عقود طويلة من الحروب الوحشية. أما إسبانيا فهي أمة لأنها أصلا موجودة كدولة، أما كتالونيا فهي ليست كذلك لأنها جزء من دولة أخرى. إن هذه الفروقات حقيقة لا معنى لها، تماما كالمبادئ الغربية للحرية والديمقراطية، فهي على أرض الواقع لا معنى لها عند تفحصها بعقلانية. فأين هي الحرية والديمقراطية لكتالونيا. إن الحقيقة هي أن أوروبا تحتاج لأن تعود للأساس الديني في شؤون الحياة، تماما كما كان الأمر قبل ويستفاليا، وذلك بناء على حقائق أبدية غير قابلة للتغير.

 

---------------

 

تيلرسون يدعي عدم قيامه بتوجيه أي تهديدات لباكستان

 

حسب ذي داون: (قال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون إنه لم يقم بزيارة إسلام أباد هذا الأسبوع من أجل إلقاء المحاضرات أو الضغط على الباكستانيين، بل من أجل إخبارهم بأن واشنطن مصممة على القضاء على (الإرهاب) في المنطقة بدعم منهم أو "بطريقة أخرى". "وهذا ليس تهديدا. إنه فقط مجرد حقيقة. إن علينا التعامل مع الأمر الواقع، وكما تعلمون، فإن كامل استراتيجية جنوب آسيا هي استراتيجية تعتمد على أوضاع الأمر الواقع،" وذلك حسب قوله.

 

وقال تيلرسون إن الرسالة التي أوصلها لباكستان خلال زيارته كانت: "هذا ما نريد من باكستان أن تفعله، نحن نطلب منكم أن تفعلوا هذا، نحن لا نطالب بأي شيء. أنتم دولة مستقلة. ستقررون أنتم ما تريدون فعله.")

 

لقد تم إجبار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون على تبني أسلوب جديد بسبب ردة الفعل القوية من باكستان أمام الغطرسة والتهديد الأمريكي، خصوصا بعد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أفغانستان في آب/أغسطس. حيث شكل القادة الباكستانيون المدنيون والعسكريون واجهة متحدة واجهت بشكل مشترك وفد تيلرسون حيث كانوا سابقا سيقابلونهم بشكل منفصل. حيث تم استقبال تيلرسون من قبل مسؤول متوسط المستوى من مكتب الخارجية، فيما كانت القيادات العليا سابقا تسارع من أجل استقباله.

 

مع الأسف، فإن هذه التغييرات وعلى الرغم من كونها مرحبا بها، إلا أنها طرأت فقط على الأسلوب وليس على الجوهر. فتيلرسون رجل أعمال يدرك كيف يحصل على ما يريد من خلال المفاوضات وأحيانا من خلال استخدام التهديدات وأحيانا أخرى باستخدام الرشاوي. أما القيادة الباكستانية فهي على أهبة الاستعداد من أجل التعاون مع أمريكا بهدف الفوز بدعمها من أجل حكمهم ومن أجلهم شخصيا. فباكستان تتعاون أصلا مع النظام غير الشرعي في أفغانستان بهدف دعم الاحتلال الأمريكي الفاشل لأفغانستان. فعدم قدرة باكستان على تلبية المطالب الأمريكية يعود إلى نقص قدرتهم وليس رغبتهم. أما أمور المسلمين فلن تنتظم قبل أن نعطي السلطة لقيادة مبدئية مخلصة وأصيلة، ونتخلص من القادة الحاليين الذين يعتمدون على الكفرة الغربيين لدعم حكمهم الفاسد.

 

---------------

 

نشاط أمريكا في مناورات ضد الصين

 

بالكاد تم الانتهاء من تشكيل مجلس حزب الصين والموجود منذ خمس سنوات في الوقت الذي قام به وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بإعادة إشعال قضية كوريا الشمالية خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية. فحسب رويترز: (قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم السبت إنه لا يمكنه أن يتخيل أبدا قبول أمريكا بحصول كوريا الشمالية على قدرة نووية، محذرا من أن مسارعتها في تطوير برامج نووية وصاروخية سيسهم في تقويض وليس تقوية أمنها.)

 

إن الهدف الحقيقي من تعليقاته هي الصين، حيث تعمل أمريكا على الضغط عليها من جهات مختلفة، بما في ذلك استمرارها في تحريض الكوريين الشماليين. وفي بداية هذا الأسبوع، كان تيلرسون في الهند من أجل تقوية العلاقات الأمريكية هناك أيضا. إن هذا الأمر يبرر قرارات مجلس الحزب الصيني من أجل منح الرئيس شي جين بينغ المزيد من السلطات. حيث قيل إن الرئيس الأسبق هو جينتاو قام بإعطاء تفسير:

 

(إن أمريكا قامت بتقوية بعثات جنودها العسكرية في منطقة المحيط الأطلسي، كما قامت بتقوية التحالف العسكري الأمريكي ــ الياباني، إضافة إلى تقوية التعاون الاستراتيجي مع الهند، وتحسين علاقاتها مع فيتنام، وتضليل باكستان، كما أقامت حكومة مؤيدة لها في أفغانستان، وزادت مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وغير ذلك. لقد قاموا بتوسيع البؤر الاستيطانية على حسابنا من الشرق، والجنوب، والغرب.)

 

لقد كانت أمريكا هي التي مكنت الصين من النهضة في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي خوفا من السيطرة السوفييتية، ومن غير ذلك لكانت انهارت الصين تماما كما حدث مع باقي المجموعة الشيوعية. لكن الآن فإن أمريكا تتمنى كبح جماح الصين. فالقوى الغربية لا تملك أي حس بالواجب الأخلاقي؛ فهم يلعبون بحياة مئات ملايين الأشخاص فقط بهدف تحقيق مصالحهم الوطنية الخاصة. وبإذن الله فإن العالم سيشهد قريبا إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستعيد السلام والعدالة للعالم أجمع تماما كما كانت الحال خلال مئات السنين التي كانت فيها الخلافة هي القوة العالمية العظمى.

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع